شريط الأخبار
توزيع الكهرباء: لن يتم قطع التيار عن أي مشترك بسبب تراكم الذمم المالية خلال الموجة الحارة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني جديد في حزما شمال شرق القدس التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى السفير العضايلة: الأردن يرفض ويدين كل ممارسات وقرارات إسرائيل الهادفة لتوسيع احتلال الأرض الفلسطينية التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة العقيد المتقاعد المحامي سميح عواد الفالح العجارمة رئيساً لمجلس عشائر العجارمة حسان في الكرك: تخصيص مبنى حكومي لصالح جامعة مؤتة الجغبير: الصناعة الأردنية تواجه تحديات رغم ريادتها في المنطقة ومساهمتها الكبرى في الاقتصاد محمد ممدوح يكشف كواليس فيلمه الجديد "روكي الغلابة" مشاكل بالكلى والكبد .. نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني وداعاً للماسكارا! .. هكذا تمنحكِ وصلات الرموش السفلية عينين ساحرتين تحذير غير متوقع .. لا تخزّن زيت الزيتون في المطبخ طريقة عمل لفائف التوست بالزعتر والجبن المشوي.. فطار شرقي بنكهة لذيذة 5 حيل فعالة للتخلص من بقع القهوة على الملابس.. الماء البادر أسرعهم أسرار وحيل بسيطة لترطيب الشفاه فى الصيف.. من زيت جوز الهند للزيتون طريقة عمل فطيرة التفاح بالخطوات

نافع يكتب : إضاءات على الزيارة الثالثة لوزارة الزراعة

نافع يكتب : إضاءات على الزيارة الثالثة لوزارة الزراعة
مهنا نافع
بمبادرة من أعضاء ملتقى النخبة- elite كان اللقاء الثالث مع معالي المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة، وما الدلالة الواضحة لتكرار هذه اللقاءات إلا الأهمية الخاصة لهذه الوزارة بسبب علاقتها المباشرة بالشأن المعيشي اليومي للمواطن وارتباط حسن أدائها بتناسب طردي مع تحقيق الأمن الغذائي المحلي.

بدأ اللقاء معاليه بشرح واف عن كامل إنجازات الوزارة خلال العام الماضي 2024 والتي كانت ببدايته الزيارة الثانية للملتقى، لذلك كان من الملاحظ تعزيز كل ما تم من إنجاز بالأرقام والنسب، وبين محور النقاش المطروح والذي يليه كان يتم استيضاح العديد من النقاط المتعلقة به من أعضاء الملتقى.

كان للحصاد المائي والأجندة الزراعية الحصة الوافية في المحور الأول، لينتقل الحوار إلى الحوافز المقدمة لدعم الاستثمار وطرق الاقراض الزراعي ونواحي النقل والحفظ بالتبريد وغيره، ومن ثم تم التطرق إلى الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية كالعصائر وغيرها، وذكر معاليه آلية تتبع جودة المنتج من المزارع إلى المواطن ومراكز التسويق المحلية والنسب الجيدة للتصدير التي تدل على ارتفاع الجودة والثقة بالمنتج الأردني، أما المحور الأخير قبل بدأ مشاركات الزملاء فقد كان الرؤية العامة لمفهوم الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، وأهمية دعم الإرشاد الزراعي بكافة المديريات والعمل على اتمتت التسويق بكل نواحيه، وأما الشباب الأردني وطرق تحفيزه للانخراط بالعمل الزراعي فقد كان له كل الحضور.

مشاركتي كانت تتعلق بالخمس مقومات للعملية الزراعية التي تبدأ أولا من القرار الصحيح لاختيار (الصنف) المنوي زراعته وإرشاد المزارع لحسن اختياره ومساعدته على تأمينه، وثانيا إعداد (التربة) لاستقبال هذا الصنف والدعم المطلوب لتأمين الآليات لإعدادها فهي الحاضنة التي يجب الحفاظ عليها، وذكرت إن كان هناك أي توجه للاحتفاظ بأي تربة خصبة يتم تجريفها نتيجة عمليات البناء وتوسع المد العمراني ومن ثم إعادة استخدامها بنقلها للأماكن ذات الأراضي المرتفعة الملوحة، وثالثا كانت (المياه) وعلاقة توفرها بطبيعة الصنف المختار والكم المتوقع للاستهلاك منها، ورابعا كانت (الأسمدة) والقيمة المضافة التي نتمنى توفرها للعديد من مخرجات المؤسسات الوطنية كالبوتاس والفوسفات ليتم التوسع بتصنيعها محليا وبالتالي انخفاض أسعارها، وخامسا كانت (المبيدات الحشرية والفطرية) وحسن استخدامها بالطرق السليمة، وبالطبع كل ما سبق يقع تحت مظلة المناخ والموسم المختار للمنطقة الزراعية.

وبنهاية مداخلتي ذكرت اقتراحا لمواجهة أي ظرف بالمستقبل إن نتج لضعف توفر المياه نتيجة أي انحباس للأمطار ويتمثل للبدء بدراسة طرق الزراعة الملحية وكيفية الوصول بواسطة الهندسة الوراثية لأصناف تتقبل النمو بالتربة المالحة وتتقبل أيضا استقبال مياه بنسبة ملوحة عالية، وأخيرا لا يسعني إلا أن أشكر معاليه للتفاعل مع كل ما ذكر من اقتراحات وحلول، وكذلك لا بد من شكر كل من ساهم لنجاح هذا اللقاء المهم.