وقد رحبّ راعي الحفل الأديب رائد العمري من خلال كلمته بالشاعرات المشاركات من الأردن وفلسطين وبالسادة الحضور ورفع باسم الحضور والمشاركين والمثقفي أجمل التهاني لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الميمون وقال إننا نحتفل كمثقفين وشعراء وهيئات ثقافية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أردني وعربي حر شريف لما لجلالته من مكانة نسبا وتشريفا ولمواقفه الوطنية التي يشهد لها القاصي والداني محليا وعربيا ودوليا وإذ أنه من أبرز قادة العالم الداعين للسلام ونشر المحبة والتسامح ومواقفه المشرفة في الدفاع عن إخواننا وقضيتنا في فلسطين وغزة وجميع أوطاننا العربية ، وإننا إذ نقدم التهاني بهذه المناسبة لأبناء شعبنا ونجدد البيعة لسيدنا ونلتف خول قيادته الحكيمة كأردنيين يجمعنا رأي واحد ورأي واحد في محبة آل هاشم ومسيرتهم المشرفة في هذا الوطن الذي استقبل ودافع عن جميع أشقائنا العرب وكان نعم السند لهم من خلال مواقف جلالته الثابتة ..
ومن خلال تقديمها د. حنين عبيدات أفادت : تعتبر مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عميد آل البيت المناسبة الأقرب الي قلوب الأردنيين لأنها تمثل وقفة اعتزاز بملك هاشمي عظيم رسخ مسيرته كقائد عربي وعالمي فذ، فهو العزم و الحزم و النادر و الشهم، هو مليك العز والمجد، أسد في الوفاء سر ونحن معك..
وأما عن الشاعرة الفلسطينية سماح خليفة فقد شكرت اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا براعي الأمسية الأديب رائد العمري وأشادت بجمهور إربد المثقف والذواق وشكرت جلالة الملك عبدالله والشعب الأردني باسم الشعب الفلسطين ومساندتهم لهم ومن ثم ألقت عددا من قصائدها تحت عناوين: "دمي فلسطيني، وطني الأبيّ، مقدسيات، نساء الشام، وشم على جيد القصيد، تحرّر، جنون الحرب ، وقصيدة هنا الأردن ، والتي قالت فيها:
هنا الأردن فاقرئها السلاما
لأن الله أعلاها مقاما
لها في كُلِّ مَكْرُمَةٍ أيادي
وإن يممتها تلقى الكراما
فنسل الهاشمية صار وشما
وظل محمد فيها إماما
وزملهم بثوب الصدق حتّى
تجنب شعبها القلم الحراما
فَهُم خيل القصيد وقاصدوها
لها أقلامهم صارت سهاما
فلا تجزع وعنك الهم خلي
فحامي الشعر أردن النشامى
ومن ثمّ بدورها عضو اتحاد القيصر الشاعرة د. سماح الخصاونة قرأت عددا من قصائدها الوطنية ومنها : " توضأ القلب، أعيا الفؤاد، جاهد فؤادك، هذي الديار، ومما جاء فيها:
هَذي الدِّيارُ لَتَسْمُو فَوْقَهَا دِيَمُ
والحُسْنُ فِيْهَا كَعِقْدِ المَاسِ مُنْتَظِمُ
تَفِيْضُ خَيْرًا عَلَى خَيْرٍ كَأَنَّ لَهَا
مَعْ وَابِلِ الخَيْرِ مِيْرَاثٌ ومُقْتَسَمُ
دَارٌ لهاشمَ أَنَّى شِئْتَ مُلْهِمَةٌ
فَكَيْفَ يَعْلُو إِلَى عَلْيَائِهَا الكَلِمُ
وكَيْفَ يَسْمُو لَهَا شِعِرٌ وقَافِيِةٌ
وكَيْفَ يَكْتُبُ مِنْ نظمٍ بِهَا قَلَمُ
أَرْضُ الحَضَارِةِ قَدْ سَارَتْ حَضَارَتُهَا
عَامًا فَعَامًا فَمَا زَلَّتْ بِهَا قَدَمُ
الجُودُ يَمْلَؤُ بُرْدَيْهَا وَيَغْسِلُهَا
فَيُطْلِعُ الجُودُ جُودًا نَفْحُهُ كَرَمُ
أردنُّ يــــــــــــا روحـــــنــــــــــا والــــــروحُ
غــــــــالـــــــيــــــــــــــةٌ أرقــــــيـــكَ من أعــــــيـــــنِ الـــــحســـاد مـــا نظرتْ
درءًا لـــقلـبك أن يــــســــــــــري بـــــه ســــــــــقـــــــــــــمُ عــــــــيــنٌ تــــفــــــــجَّــرَ مـــــن أحـــــــــداقـــــــهــــا لــُـــغـــــُــمُ
يا أرض هاشم والزيتون رايتها
إنا نحبك حبا ليس ينفصمُ
فَاللهَ رِفْقًا بِأَشْواقٍ بِنَا خَفَقَتْ
مِلءَ الجَوانِحِ، لا بَانٌ ولا عَلَمُ
وأما عن الشاعرة إيمان زيادة فقد هنأت جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون ، وشكرت اتحاد القيصر لهذا الحس الوطني ، وأثنت على مواقف جلالة الملك مع أشقائنا العرب والفلسطينيين خاصة ولذلك جنحت للقضية الفلسطينية التي طالما حملها حلالة الملك في كل حواراته وموقفه وكذلك تغنّت بالمرأة وقرأت للوطن ومما قرأت مجموعة من قصائدها : " يا سائلي، حيّ الشآم، بعد الفراق، طوفان الأقصى، خبايا القوافي ، نصر مبين، التي جاء فيها:
تسيرُ قوافلُ الشهدا تِباعا
تنادينا ب حيَّ على الفلاحِ
تضيقُ الأرضُ بالأحرارِ صبرًا
وكيف يطيقُ حرٌّ قيدَ راحِ
على الظلَّامِ ثاروا لم يُبالوا
مضَوا في كفِّهم عزمُ السِّلاحِ
فقاموا رغمَ أنيابِ الليالي
وثاروا مثل زمجرةِ الرِّياحِ
يرى الجبناءُ أنّ العجزَ عقلٌ
فأين العقلُ في ذلِّ الجناحِ
أطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ
كطعمِ الموتِ في ساحِ الكفاحِ
فإنْ خذلَ العروبةَ بعضُ قومٍ
فمن أهدابِهم نبتُ الأقاحي
يدنِّسُ أرضَهم عِلجٌ بغيضٌ
ويرتعُ في الغدوِّ وفي الرَّواحِ
وفي ختام الأمسية قدم راعي الحفل الأديب رائد العمري ترافقه المهندسة ماجدة الشويات التكريمات باسم اتحاد القيصر للمشاركات.
وقد رحبّ راعي الحفل الأديب رائد العمري من خلال كلمته بالشاعرات المشاركات من الأردن وفلسطين وبالسادة الحضور ورفع باسم الحضور والمشاركين والمثقفي أجمل التهاني لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الميمون وقال إننا نحتفل كمثقفين وشعراء وهيئات ثقافية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أردني وعربي حر شريف لما لجلالته من مكانة نسبا وتشريفا ولمواقفه الوطنية التي يشهد لها القاصي والداني محليا وعربيا ودوليا وإذ أنه من أبرز قادة العالم الداعين للسلام ونشر المحبة والتسامح ومواقفه المشرفة في الدفاع عن إخواننا وقضيتنا في فلسطين وغزة وجميع أوطاننا العربية ، وإننا إذ نقدم التهاني بهذه المناسبة لأبناء شعبنا ونجدد البيعة لسيدنا ونلتف خول قيادته الحكيمة كأردنيين يجمعنا رأي واحد ورأي واحد في محبة آل هاشم ومسيرتهم المشرفة في هذا الوطن الذي استقبل ودافع عن جميع أشقائنا العرب وكان نعم السند لهم من خلال مواقف جلالته الثابتة ..
ومن خلال تقديمها د. حنين عبيدات أفادت : تعتبر مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عميد آل البيت المناسبة الأقرب الي قلوب الأردنيين لأنها تمثل وقفة اعتزاز بملك هاشمي عظيم رسخ مسيرته كقائد عربي وعالمي فذ، فهو العزم و الحزم و النادر و الشهم، هو مليك العز والمجد، أسد في الوفاء سر ونحن معك..
وأما عن الشاعرة الفلسطينية سماح خليفة فقد شكرت اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا براعي الأمسية الأديب رائد العمري وأشادت بجمهور إربد المثقف والذواق وشكرت جلالة الملك عبدالله والشعب الأردني باسم الشعب الفلسطين ومساندتهم لهم ومن ثم ألقت عددا من قصائدها تحت عناوين: "دمي فلسطيني، وطني الأبيّ، مقدسيات، نساء الشام، وشم على جيد القصيد، تحرّر، جنون الحرب ، وقصيدة هنا الأردن ، والتي قالت فيها:
هنا الأردن فاقرئها السلاما
لأن الله أعلاها مقاما
لها في كُلِّ مَكْرُمَةٍ أيادي
وإن يممتها تلقى الكراما
فنسل الهاشمية صار وشما
وظل محمد فيها إماما
وزملهم بثوب الصدق حتّى
تجنب شعبها القلم الحراما
فَهُم خيل القصيد وقاصدوها
لها أقلامهم صارت سهاما
فلا تجزع وعنك الهم خلي
فحامي الشعر أردن النشامى
ومن ثمّ بدورها عضو اتحاد القيصر الشاعرة د. سماح الخصاونة قرأت عددا من قصائدها الوطنية ومنها : " توضأ القلب، أعيا الفؤاد، جاهد فؤادك، هذي الديار، ومما جاء فيها:
هَذي الدِّيارُ لَتَسْمُو فَوْقَهَا دِيَمُ
والحُسْنُ فِيْهَا كَعِقْدِ المَاسِ مُنْتَظِمُ
تَفِيْضُ خَيْرًا عَلَى خَيْرٍ كَأَنَّ لَهَا
مَعْ وَابِلِ الخَيْرِ مِيْرَاثٌ ومُقْتَسَمُ
دَارٌ لهاشمَ أَنَّى شِئْتَ مُلْهِمَةٌ
فَكَيْفَ يَعْلُو إِلَى عَلْيَائِهَا الكَلِمُ
وكَيْفَ يَسْمُو لَهَا شِعِرٌ وقَافِيِةٌ
وكَيْفَ يَكْتُبُ مِنْ نظمٍ بِهَا قَلَمُ
أَرْضُ الحَضَارِةِ قَدْ سَارَتْ حَضَارَتُهَا
عَامًا فَعَامًا فَمَا زَلَّتْ بِهَا قَدَمُ
الجُودُ يَمْلَؤُ بُرْدَيْهَا وَيَغْسِلُهَا
فَيُطْلِعُ الجُودُ جُودًا نَفْحُهُ كَرَمُ
أردنُّ يــــــــــــا روحـــــنــــــــــا والــــــروحُ
غــــــــالـــــــيــــــــــــــةٌ أرقــــــيـــكَ من أعــــــيـــــنِ الـــــحســـاد مـــا نظرتْ
درءًا لـــقلـبك أن يــــســــــــــري بـــــه ســــــــــقـــــــــــــمُ عــــــــيــنٌ تــــفــــــــجَّــرَ مـــــن أحـــــــــداقـــــــهــــا لــُـــغـــــُــمُ
يا أرض هاشم والزيتون رايتها
إنا نحبك حبا ليس ينفصمُ
فَاللهَ رِفْقًا بِأَشْواقٍ بِنَا خَفَقَتْ
مِلءَ الجَوانِحِ، لا بَانٌ ولا عَلَمُ
وأما عن الشاعرة إيمان زيادة فقد هنأت جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون ، وشكرت اتحاد القيصر لهذا الحس الوطني ، وأثنت على مواقف جلالة الملك مع أشقائنا العرب والفلسطينيين خاصة ولذلك جنحت للقضية الفلسطينية التي طالما حملها حلالة الملك في كل حواراته وموقفه وكذلك تغنّت بالمرأة وقرأت للوطن ومما قرأت مجموعة من قصائدها : " يا سائلي، حيّ الشآم، بعد الفراق، طوفان الأقصى، خبايا القوافي ، نصر مبين، التي جاء فيها:
تسيرُ قوافلُ الشهدا تِباعا
تنادينا ب حيَّ على الفلاحِ
تضيقُ الأرضُ بالأحرارِ صبرًا
وكيف يطيقُ حرٌّ قيدَ راحِ
على الظلَّامِ ثاروا لم يُبالوا
مضَوا في كفِّهم عزمُ السِّلاحِ
فقاموا رغمَ أنيابِ الليالي
وثاروا مثل زمجرةِ الرِّياحِ
يرى الجبناءُ أنّ العجزَ عقلٌ
فأين العقلُ في ذلِّ الجناحِ
أطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ
كطعمِ الموتِ في ساحِ الكفاحِ
فإنْ خذلَ العروبةَ بعضُ قومٍ
فمن أهدابِهم نبتُ الأقاحي
يدنِّسُ أرضَهم عِلجٌ بغيضٌ
ويرتعُ في الغدوِّ وفي الرَّواحِ
وفي ختام الأمسية قدم راعي الحفل الأديب رائد العمري ترافقه المهندسة ماجدة الشويات التكريمات باسم اتحاد القيصر للمشاركات.