شريط الأخبار
حماس تعلن تسليم جثتي محتجزين اسرائيليين الرواشدة يرعى انطلاق مؤتمر دارة الشعراء الأردنيين في دورته الثانية المجالي وآل المقدادي نسايب .... "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يقود جاهة الشاب ايهم وائل المجالي العنف الجامعي.. الأسباب والحلول الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي "الصحفيين" تحيل ملف تسويات المواقع الإلكترونية المالية للدائرة القانونية الرواشدة يلتقي الشاعر النبطي زياد الحجايا نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي من هو توفيق أبو نعيم .. المرشح لخلافة السنوار في غزة؟ اعتصام أمام بلدية الجفر احتجاجا على انهاء خدمات مدراء تنفيذيين والنائب أبو تايه يتدخل وينهي الاعتصام وزير الثقافة يرعى انطلاق مهرجان المثلث الذهبي بالتعاون مع الإتحاد الدولي للمثقفين العرب ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا 87 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الأردن يشارك بمؤتمر الهيئات الكاثوليكية للحج في ايطاليا تجارة الأردن : المشاركة بمعرض "جيتكس" يعززحضور شركات المملكة الرقمية دوليا "الأونروا": استئناف التعليم لـ300 ألف طالب في غزة أجواء لطيفة حتى الاثنين المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر من الاحتلال لدخول قطاع غزة ويتكوف يصل المنطقة الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة

الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي

الجامعة الأردنية بين  منارة العلم والعنف الجامعي

القلعة نيوز:

خليل قطيشات

على الرغم من أنّ ما تم إنجازه فى جامعتنا كان حُلمًا كبيرًا لكل أردني لكن هناك سلبيات من بعض الأشخاص تهدد مكاسب هذا الوطن وتذهب بجمالياتها، حيث إنه مطلوب منا جميعًا أن نعرف أن هناك حدودًا فاصلة بين السلوك الديمقراطي والسلوك الفوضوي؛ الجامعة الأردنية هي جزء من مكتسباتنا جميعا بنيناها بجهدنا وعرقنا ومالنا وتضحياتنا , وتعلقت بها آمالنا وتطلعاتنا لغد جميل مشرق بهي , فظاهرة العنف الجامعي التي تطل علينا بين فترة وأخرى من الظواهر الخطيرة والجديدة وسط المجتمع الأردني وهي على ما يبدو نتاج للصراع الفكري وانخفاض المستوى الثقافي و التعليمي لدى فئة لا تمثل الا نفسها ولكنها تضر مجتمع بأكمله ، لا بد لنا من الوقوف امام هذه الظاهرة وعلينا اليوم ان نقف بوجهها بكل عزمنا وقوتنا ، وان نبحث جيدا حول اسبابها ودوافع اصحابها وعلاج هذه الظاهرة لدفنها من مجتمعنا الذي ما عرف عنه الا التسامح والتآخي والتآلف بين أبنائه ، لابد لنا من البدء من منازلنا وطريقة تربيتنا لأبنائنا ومن ثم المناهج المدرسية والتي تسهم في التربية الوطنية والتسامح وتربية الأجيال تربية ديمقراطية بقبول الرأي والرأي الآخر والتعبير بالفكر أي سيطرة السلاح الفكري والمعرفي بدلاً من أشكال العنف المادي والمعنوي واللفظي .
من هنا علينا أن نتذكر أن الجامعات الأردنية من الشمال للجنوب وومن الشرق للغرب هي منارات للعلم والمعرفة منذ الأزل وسنبقى نفتخر بها ونقدرها وندافع عنها ، وهي تجسد نبض الشارع الأردني حيث ظلت باستمرار مواقع فكرية للنقاش والحوار الموضوعي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن ، اليوم وبلارغم من المنغصات التي أصابت مجتمعنا خلال الفترة الماضية وعدة ظواهر لم تكن يوما موجودة ومنها العنف الجامعي كلنا أمل كبير في العقول الراشدة والنفوس الأبية التي تمتليء بالغيرة والوطنية على نبذ الخلاف الذي هو جديد على هذا الوطن ومن هنا يتطلب منا تكاثف الجهود على جميع الأصعدة والمستويات للحد من ظاهرة العنف فالاردن لنا جميعا ولن نرضى المساس به أو بأي شبر من أراضيه ومؤسساته , وهذه منجزاتنا وممتلكاتنا فلنحافظ عليها كما نحافظ على بيوتنا وأرواحنا

يحق للاردنين الافتخار بما حققته مسيرة الجامعة الأردنية وكافة الجامعات الاردنية من انجازات في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها الا ان الإنجازات العلمية التي تحققت تمثل صفحة مشرقة في سجل الانجازات الوطنية الشامخة التي حققتها مسيرة الوطن وشهدت مسيرة الجامعة حصادا وفيرا في الإنجازات والبحوث العلمية المرتبطة بالتنمية المستدامة في مجال تقنيات ونظم الاداره وتظاهي الاردن كبريات الدول المتقدمة في العالم فيما يتعلق بالجامعات فقد أصبحت نموذجا عالميا يحتذى به ، بوصف الجامعة , مؤسسة وطنية علمية مخلصة .

ودائما نردد ان جبال عمان الشاهقة والتي دافعت عن هذا الوطن وحمت ترابه مع كافة المدن الاردنية ستبقى الام الرؤوم التي تدافع عن أبنائها وستبقى الجامعة الأردنية جامعتنا وملاذنا ومعشوقتنا التي ندافع عنها وعن وجودنا من اي عبث وعنف لايمثلنا ستكون الاردنية وسنبقى يدا واحدة ومعا لاستكمال مسيرتنا ولن نسمح للعنف ان يطرق ابوابنا
حفظ الله الوطن وقائد الوطن والشعب الأردني العظيم من كل شر .