شريط الأخبار
نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة....

خلفاً لهليفي… هل ينجح “رجل الدبابات” في قيادة الجيش وإعادة ترميمه؟

خلفاً لهليفي… هل ينجح “رجل الدبابات” في قيادة الجيش وإعادة ترميمه؟
القلعة نيوز:

لم يكن الأمر سهلاً، بل ثمة متوتر، وجرت ضغوط، وهناك محافل أجنبية نبشت، أما "ميامي” فحاولت قلب الجرة رأساً على عقب في اللحظة الأخيرة، ومقاولو كبار أصوات في الليكود حفروا أنفاقاً إلى مكتب وزير الدفاع، لكن القرار الصحيح اتخذ في النهاية: اللواء احتياط أيال زمير، هو رئيس الأركان الـ 24 للجيش الإسرائيلي. الرجل المناسب في المكان المناسب في الزمان المناسب. إذا كان أحد ما قادراً على تنفيذ الحرث العميق الواجب تنفيذه الآن في الجيش الإسرائيلي فهو زمير.

التطورات التي أدت إلى تعيين زمير تكاد تكون متماثلة لتلك التي أدت إلى تعيين غابي أشكنازي رئيساً للأركان الـ 19 قبل نحو 18 سنة. في الحالتين حصل هذا بعد حرب، واللواء الذي اختير هو ذاك الذي خسر في معركة رئاسة الأركان في الجولة السابقة (أشكنازي خسر في صالح دان حلوتس، وزمير في صالح هليفي)، وفي الحالتين "مر” المعين قبل ذلك في منصب مدير عام وزارة الدفاع.

التحدي والمهمة أمام أيال زمير، كبيران على نحو خاص. قد يكونان غير مسبوقين. هذا أكبر مما كان يتعين على أشكنازي فعله بعد حرب لبنان الثانية، وربما حتى مما كان ينبغي أن يفعله موتي غور بعد حرب يوم الغفران. المهمة لا تقتصر على ترميم الجيش وبناء مفهوم أمن جديد وتجديد بناء القوة وفقاً لمبادئه. إنما "تطهير” الجيش من التأثيرات الغريبة، وتنظيفه من محافل مدنية اجتاحته من كل الاتجاهات وحمايته من التسييس. هذه مهمة يصعب على زمير الإيفاء بها.

لماذا زمير هو المرشح الأنسب للمهمة الحالية؟ لأنه مجرب، مصنوع من الفولاذ، خبير في الجيش البري، ولأنه رجل مدرعات. عندما تكون حاجة لحرث عميق ولأحد لا يجري حساباً لاعتبارات المظليين – جولاني، فثمة حاجة لجلب رجل مدرعات. الشعار في سلاح المدرعات هو "ما لا ينجح بالقوة، ينجح بمزيد من القوة”. إذن هذا هو، ما نحتاجه الآن هو القوة. كما أن سلاح المدرعات أجرى في هذه الحرب عودة مبهرة وأثبت بأن مؤبنيه أخطأوا. كما ستكون حاجة أيضاً إلى زيادة عاجلة لعدد الدبابات في الجيش بعد سنوات طويلة من الانخفاض. في النهاية، لا تنتهي المعركة إلى أن تأتي الدبابة.

أيال زمير، الذي كان السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومدير عام وزارة الدفاع، هو أيضاً أكثر المرشحين اطلاعاً على علاقات رئيس الأركان/الجيش مع المستوى السياسي: رئيس الوزراء، الكابنت، وزير الدفاع. سيكون هذا الاطلاع حرجاً لنجاحه. ربما اتفق مع زمير على بضعة أمور مهمة "للمستوى السياسي” قبل إقرار ترشيحه. ينبغي الافتراض بأنها ليست مواضيع مبدئية.

من يعرف زمير عن كثب لأربعين سنة التي هي خدمته العسكرية، يروي أنه ضابط نظيف من الخلطات وبريء من السياسة. ضابط ينظر إلى الجيش لا كـ "وحدة خاصة” أو منظومة خاصة، بل كجهاز عظيم يحتاج إلى يد حديدية دقيقة على الدفة.

كل هذه مهام عظمى على كاهل ضابط اجتاز إعدادا مهماً وجذرياً للمنصب. ولم يتحدث بعد عن مفهوم أمن جديد، وعن منع التعاظم، وعن بناء مجدد للقوة البرية، وترميم سلاح المدرعات، وحرث عميق في الاستخبارات وبالطبع: توسيع الصفوف وتجنيد الحريديم للجيش. سيكون زمير رئيس الأركان الـ 24 للجيش الإسرائيلي، ولن يكون دوره أقل من تاريخي.