شريط الأخبار
أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة

الرنتاوي يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول "ما بعد طوفان الأقصى كيف نسقط مؤامرة التهجير"

الرنتاوي يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول ما بعد طوفان الأقصى كيف نسقط مؤامرة التهجير
القلعة نيوز- عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ظهر اليوم السبت ندوة بعنوان "ما بعد طوفان الأقصى كيف نسقط مؤامرة التهجير" للكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي قدمه فيها المهندس وديع أبو ارشيد عضو الهيئة الإدارية للجمعية.
بدأ الرنتاوي محاضرته بالتساؤل حول مدى إمكانية استمرار اتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار وسط ما نراه من مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة من أجل إطلاق سراح الاسرى المتبادل بين حركة حماس وإسرائيل وفق الإتفاقية الموقع عليها من الطرفين حيث أن وفق الرنتاوي هناك قوة زخم دولية ما زالت موجودة تدعم استمرارية اتفاقية الهدنة مع بعض التوقعات لحصول معيقات هنا وهناك في بعض مراحل الإتفاقية لكنها غالبا ستستمر ويتم تنفيذها كما وقعت .
وأشار الرنتاوي الى أن هناك حالة من الهستيريا تصيب المجتمع الإسرائيلي من مشاهد عمليات تسليم الاسرى وخاصة من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بالكامل ومدى الترتيب والتنظيم الذي تمارسه حركة حماس أثناء عمليات تسليم الاسرى الإسرائيليين وبكل ثقة وسيطرة على الأرض والعناصر التابعين لها وهذا ما يجعل أن هناك توجها واضحا لإقصاء حماس من المشهد السياسي وتاريخ المنطقة إن لم يستطيعوا إقصائها من الجغرافيا أيضا وذلك ربما يكن في اليوم التالي لإنهاء الحرب على غزة وتسليم اّخر اسير اسرائيلي لدى حماس .
وحول حكم غزة ما بعد الحرب قال الرنتاوي أن إسرائيل لا ترى أنه بإمكان السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة مهما كان التنسيق بينهما عال المستوى حيث أن القاعدة التي تحير المجتمع الدولي في النظر لمن يحكم غزة هي أنه حماس ليست في السلطة ولا سلطة دون حماس والخيال مفتوح لهم كيف يرتبون أمر الحكم هناك خاصة بعد الدمار الهائل والجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني هناك .
وحول قضية التهجير التي هدد بها الرئيس ترمب أكد الرنتاوي أهمية وجود موقف عربي موحد خاصة الدول العربية المتضررة من التهجير حال حصوله مستغلين حالة التخبط الإسرائيلي الداخلي من جهة والصمود الغزاوي الأسطوري بوجه الغطرسة الإسرائيلية من جهة أخرى حيث أن الحشود الهائلة من أهالي غزة النازحين في الجنوب عادوا الى مناطقهم في الشمال عبر معبر نتساريم وليس منهم من ذهب الى معبر رفح من أجل الهروب أو اللجوء وهذه رسالة صمود قوية جدا للعالم أجمع يجب البناء عليها من العرب قبل الغرب .
وأشار الرنتاوي الى أن الموقف الأردني والمصري من أكثر المواقف العربية وضوحا ومن أي وقت مضى في رفض المشاريع التوطينية للفلسطينيين وزعزعة الاستقرار في المجتمعات المصرية والأردنية وذلك تزامن مع اسناد عربي من دول الجوار لكلا البلدين فالاسرائيليين يريدون من الشعب الفلسطيني اختيار أي وطن لهم إلا وطنهم الأصلي وهي فلسطين وهذا ما وضحه جليا نتنياهو في خطاباته الأخيرة بأمريكا .
وختم الرنتاوي حديثه بأنه يجب على العرب أن تتعلم من حادثة السابع من أكتوبر بأن أمريكا ليس لها صديق أو حليف على حساب إسرائيل فهي الحليف الأول والأخير لأمريكا ولها الأولوية في حال اصطدمت مع أي دولة عربية ولذلك على الدول العربية وخاصة الأردن ومصر اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال حيث أن الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي لا تعني الخضوع لإملاءاتهم وتنفيذ خياراتهم تجاه القضايا العربية المصيرية كما وأشار الرنتاوي الى أننا في الأردن يجب أن نذهب تجاه السياسات التقشفية في مشاريعنا ومؤسساتنا لكي نخفف من المديونية الهائلة والتي أحد أسبابها الاعتماد على المساعدات الأمريكية ويجب أن ننهي كافة أشكال الاعتمادية على إسرائيل في القطاعات الحيوية كالماء والطاقة والكهرباء .
واختتمت الندوة بحوار بين الحضور والمحاضر وقدم الوزير الأسبق المهندس سمير الحباشنة رئيس الجمعية في نهاية الندوة درع الجمعية للرنتاوي تكريما له .