شريط الأخبار
أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران وزير الخارجية: الأردن ملتزم بالعمل مع الجميع لتحقيق السلام وتعزيز التعاون بين الدول وفاة طفل داخل منزل ذويه في عين الباشا .. والأمن يحقق عشيرة التل تستقبل الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل بحضور أردني... إطلاق الميثاق الأوروبي للمتوسط رسميا ترامب يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول العالم الثالث الصفدي: الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا جدا بعدم إعطاء الفلسطينيين فرص العيش الكريم كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف سوريا بعد الاعتداء الإسرائيلي على أهالي بيت جن: سنواصل ممارسة حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا الأردن محور رئيسي في "ميثاق البحر المتوسط" الجديد الصفدي يلتقي مع نظيره اللبناني في برشلونة عجلون: إحياء العادات والتراث لتعزيز الهوية وصون الذاكرة الشعبية قطاع تربية النحل في الأردن أحد الموارد الزراعية الواعدة الصحة اللبنانية: 1308 بين شهيد وجريححصيلة عام من العدوان الإسرائيلي السياحة تعزز تعاونها مع السوق الأذري لاستقطاب المزيد من السياح للأردن

الرنتاوي يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول "ما بعد طوفان الأقصى كيف نسقط مؤامرة التهجير"

الرنتاوي يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول ما بعد طوفان الأقصى كيف نسقط مؤامرة التهجير
القلعة نيوز- عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ظهر اليوم السبت ندوة بعنوان "ما بعد طوفان الأقصى كيف نسقط مؤامرة التهجير" للكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي قدمه فيها المهندس وديع أبو ارشيد عضو الهيئة الإدارية للجمعية.
بدأ الرنتاوي محاضرته بالتساؤل حول مدى إمكانية استمرار اتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار وسط ما نراه من مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة من أجل إطلاق سراح الاسرى المتبادل بين حركة حماس وإسرائيل وفق الإتفاقية الموقع عليها من الطرفين حيث أن وفق الرنتاوي هناك قوة زخم دولية ما زالت موجودة تدعم استمرارية اتفاقية الهدنة مع بعض التوقعات لحصول معيقات هنا وهناك في بعض مراحل الإتفاقية لكنها غالبا ستستمر ويتم تنفيذها كما وقعت .
وأشار الرنتاوي الى أن هناك حالة من الهستيريا تصيب المجتمع الإسرائيلي من مشاهد عمليات تسليم الاسرى وخاصة من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بالكامل ومدى الترتيب والتنظيم الذي تمارسه حركة حماس أثناء عمليات تسليم الاسرى الإسرائيليين وبكل ثقة وسيطرة على الأرض والعناصر التابعين لها وهذا ما يجعل أن هناك توجها واضحا لإقصاء حماس من المشهد السياسي وتاريخ المنطقة إن لم يستطيعوا إقصائها من الجغرافيا أيضا وذلك ربما يكن في اليوم التالي لإنهاء الحرب على غزة وتسليم اّخر اسير اسرائيلي لدى حماس .
وحول حكم غزة ما بعد الحرب قال الرنتاوي أن إسرائيل لا ترى أنه بإمكان السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة مهما كان التنسيق بينهما عال المستوى حيث أن القاعدة التي تحير المجتمع الدولي في النظر لمن يحكم غزة هي أنه حماس ليست في السلطة ولا سلطة دون حماس والخيال مفتوح لهم كيف يرتبون أمر الحكم هناك خاصة بعد الدمار الهائل والجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني هناك .
وحول قضية التهجير التي هدد بها الرئيس ترمب أكد الرنتاوي أهمية وجود موقف عربي موحد خاصة الدول العربية المتضررة من التهجير حال حصوله مستغلين حالة التخبط الإسرائيلي الداخلي من جهة والصمود الغزاوي الأسطوري بوجه الغطرسة الإسرائيلية من جهة أخرى حيث أن الحشود الهائلة من أهالي غزة النازحين في الجنوب عادوا الى مناطقهم في الشمال عبر معبر نتساريم وليس منهم من ذهب الى معبر رفح من أجل الهروب أو اللجوء وهذه رسالة صمود قوية جدا للعالم أجمع يجب البناء عليها من العرب قبل الغرب .
وأشار الرنتاوي الى أن الموقف الأردني والمصري من أكثر المواقف العربية وضوحا ومن أي وقت مضى في رفض المشاريع التوطينية للفلسطينيين وزعزعة الاستقرار في المجتمعات المصرية والأردنية وذلك تزامن مع اسناد عربي من دول الجوار لكلا البلدين فالاسرائيليين يريدون من الشعب الفلسطيني اختيار أي وطن لهم إلا وطنهم الأصلي وهي فلسطين وهذا ما وضحه جليا نتنياهو في خطاباته الأخيرة بأمريكا .
وختم الرنتاوي حديثه بأنه يجب على العرب أن تتعلم من حادثة السابع من أكتوبر بأن أمريكا ليس لها صديق أو حليف على حساب إسرائيل فهي الحليف الأول والأخير لأمريكا ولها الأولوية في حال اصطدمت مع أي دولة عربية ولذلك على الدول العربية وخاصة الأردن ومصر اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال حيث أن الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي لا تعني الخضوع لإملاءاتهم وتنفيذ خياراتهم تجاه القضايا العربية المصيرية كما وأشار الرنتاوي الى أننا في الأردن يجب أن نذهب تجاه السياسات التقشفية في مشاريعنا ومؤسساتنا لكي نخفف من المديونية الهائلة والتي أحد أسبابها الاعتماد على المساعدات الأمريكية ويجب أن ننهي كافة أشكال الاعتمادية على إسرائيل في القطاعات الحيوية كالماء والطاقة والكهرباء .
واختتمت الندوة بحوار بين الحضور والمحاضر وقدم الوزير الأسبق المهندس سمير الحباشنة رئيس الجمعية في نهاية الندوة درع الجمعية للرنتاوي تكريما له .