شريط الأخبار
مصر تدعو إلى سرعة تشكيل "القوة الدولية" في غزة "التايمز": ترامب يرى أن زيلينسكي يخادع لتحقيق صفقة أفضل في التسوية الشرع لأحد الأطفال: "كن مثل أبيك وحشا" - (فيديو) نتنياهو مهاجما الرئيس السوري: بدأ بفعل كل ما لن تقبله "إسرائيل" ورقة تحليلية للمنتدى الاقتصادي الأردني : انعكاس "التحديث الاقتصادي" على الدخل الفعلي محدود إدارة المطارات: افتتاح مطار عمّان المدني خلال أيام وزير النقل: ماضون نحو ادخال السائقين بالضمان الاجتماعي ترامب: أريد لنيويورك أن تنجح وسأساعد ممداني وزير الصحة يفتتح مركز صحي مخيم مادبا التعليم المهني والتقني نقلة نوعية نحو ركيزة أساسية للتحديث الاقتصادي "الاقتصاد الرقمي" تختتم زيارة عمل إلى دمشق لتعزيز التعاون في الاتصالات والتحول الرقمي "رجال الأعمال" تبحث التعاون الاقتصادي مع رومانيا تجارة عمان تشارك بمؤتمر حول النقل في فيينا جمعية المصدرين: خطة شاملة لتعزيز حضور صادرات الصناعة بالأسواق الآسيوية "سند" .. بوابة واحدة تغير تجربة المواطن بالخدمات أجواء معتدلة اليوم وانخفاض ملموس الثلاثاء مندوبا عن وزير الثقافة ... الأحمد يرعى اختتام فعاليات لواء الشونة الجنوبية لواء الثقافة الأردنية 2025 اقتراب موعد افتتاح مطار عمّان المدني عقب استكمال متطلبات الترخيص عمّان الأهلية تتصدر الجامعات الأردنية بتصنيف البحوث البَينِيّة ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني

الشيخة سارة طالب السهيل ؛ رمز ثقافي وأيقونة أدبية ونشاط يسرّ الناظرين

الشيخة سارة طالب السهيل ؛ رمز ثقافي وأيقونة أدبية ونشاط يسرّ الناظرين

القلعة نيوز – خاص
هي حتما شخصية مختلفة ؛ وما يميّز ضيفتنا الكريمة ، ذلك النشاط اللافت لها ، وفي مجالات عدّة ، تجدها دوما في كلّ الأمكنة ، وربما نجدها في أكثر من مكان وفي نفس الوقت ، دلالة على كثافة النشاطات التي تشارك فيها .
الأديبة والكاتبة سارة طالب السهيل ؛ عنوان للأدب والثقافة ، ورمز يلمع في كلّ المناسبات ، وكثيرون لا يتخيّلون مناسبة ثقافية دون تواجد سارة ، التي ربما باتت مطلبا ملحّا لدى العديد من المنتديات والمحافل الثقافية ، فهي أردنية الهوى ، بقلب عراقي ينبض عروبة وأصالة قلّما نجدها في هذا الزمان العربي البائس .
سارة طالب السهيل ؛ صحيح أنها كاتبة وأديبة ، عاشقة للطفولة من خلال مؤلفاتها الأكثر من رائعة لجيل أبنائنا وأحفادنا ، يالها من أيقونة تفوح منها رائحة الوطنية والعروبة ، والخوف على وطن بات يسري عشقه في شرايين القلب والجسد .
من يعرف سارة يدرك أنّه أمام حالة متفرّدة من الكياسة والأناقة ، حالة من الإحترام والتقدير ، إبتسامة لا تفارق محيّاها ، رغم حجم الألم ، فعين على عمّان وأخرى على بغداد ، يا إلهي .. على ذلك العشق الثنائي ، فما يجمع المدينتين يستحق أن يروى في الكتب .
تستحق سارة طالب السهيل أن نكتب عنها الكثير ، فوجودها الدائم بيننا يثير فينا مشاعر مختلفة تجاه ابنة الأردنيين جميعا ، فهذه السيدة التي تذوب عشقا في عمّان وأهل عمّان وكلّ ذرّة تراب أردنية ، تستحق منّا أيضا أن نبادلها شعورنا ومحبتنا وتقديرنا العالي .
مع الأمنيات للكاتبة والأديبة سارة طالب السهيل مزيدا من النجاح والتألّق والتميّز ، وهي المتميّزة دوما ، وعبر سنوات عديدة من العطاء الإنساني الذي لا ينضب ولن يتوقف .