شريط الأخبار
هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ الأمير عمر بن فيصل يرعى اختتام فعاليات أولمبياد الروبوت الوطني مقتل 4 أشخاص بهجوم امريكي على قارب في الكاريبي الملك يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة الرواشدة يرعى حفل تخريج الدورة الأولى من طالبات وطلاب مركز الفنون في عجلون نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية قامت بتكريم أفراد يعملون في المجال الصحفي والإعلامي بصفة غير قانونية الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام أباد مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لخطة إعمار غزة لبنان يعتزم رفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب بناء جدار إسمنتي يتخطى "الخط الأزرق" وزارة الأشغال تتعامل مع 80 بلاغا خلال الظروف الجوية السائدة الأمير فيصل يتوج الفائزين في سباق "أيلة للدراجات الهوائية" الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج العيسوي يرعى حفل إشهار هيئة أردن المستقبل "أبشر سيدنا. المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية الوزير الرواشدة" يشارك في حفل استذكار الشاعر نايف أبو عبيد بمحافظة إربد أبورمان: الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي يتجاوز 4 اضعاف المعلن

النواب": الأردنيون يقفون على قلب رجل واحد خلف الملك في الدفاع عن الوطن

النواب: الأردنيون يقفون على قلب رجل واحد خلف الملك في الدفاع عن الوطن
"النواب": خطاب الملك كان واضحا وعقلانيا.
"النواب": الملك أكد أن الأردن ضد أي عملية تهجير.
القلعة نيوز- أكد أعضاء مجلس النواب، أن جميع الأردنيين يقفون على قلب رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل قرار يتخذه للدفاع عن الوطن والحفاظ على مصالحه، والتشبث بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وقالوا، خلال جلسة عقدها المجلس اليوم الأربعاء، برئاسة أحمد الصفدي، وحضور رئيس الوزراء جعفر حسان، إن خطاب جلالة الملك كان سياسيا وعقلانيا، حيث أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأردن ضد أي عملية تهجير.
وأضافوا، خلال الجلسة التي ترأس جانبا منها النائب الأول لرئيس المجلس مصطفى الخصاونة، والنائب الثاني أحمد الهميسات، أن جلالة الملك كان واضحا وصريحا؛ فمواقف الأردن التاريخية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية لا تقبل المزاودة، كما أنه سيظل داعما للشعب الفلسطيني ونضاله العادل.
وتحولت جلسة النواب اليوم الأربعاء من جلسة تشريعية إلى جلسة "ما يستجد من أعمال"، خصصت لتسليط الضوء على الموقف الملكي خلال لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، حيث تحدث في الجلسة 110 نواب.
ووقف أعضاء المجلس النيابي، خلال الجلسة، دقيقة تصفيق تحية لجلالة الملك.
وأوضح النواب، كتلا وأعضاء، أن أي حل لا يكون إلا ضمن الموقف العربي الموحد، مؤكدين رفضهم لأي عملية تهجير أو تصفية للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد النواب أن جلالة الملك عبدالله الثاني لا يساوم على وطنه وقضايا أمته، مشيرين إلى أن جلالته وضع الأمة العربية أمام مسؤولية كبيرة تجاه القضية الفلسطينية.
وقالوا إن الإصرار على تهجير الفلسطينيين من أرضهم يمثل عدوانا صارخا على الحقوق العربية والفلسطينية، ويخالف كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
وطالبوا بتشريع قانون يمنع التهجير، بوصفه جريمة حرب مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، داعين إلى إقرار قانون حظر التهجير بأسرع وقت ممكن، مع تثبيت حق العودة، واستحداث وزارة تعنى باللاجئين وحق العودة.
كما طالبوا الحكومة بضرورة التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، مشيرين إلى أن التهجير يعني حربا، وأكدوا دعمهم لـ"لاءات" جلالة الملك الثلاث للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن مخططات تهجير الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والدمار، محذرين من تداعياتها الخطيرة على استقرار المنطقة.
ودعا النواب الأمة العربية إلى اتخاذ موقف قوي لحماية الفلسطينيين، ولا سيما أهل قطاع غزة، من البطش الإسرائيلي، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب أهل غزة ودعم صمودهم.
وطالبوا بوضع خطة اقتصادية وضبط النفقات، مؤكدين أن الوقت قد حان للتخلي عن المساعدات والمنح الخارجية والاعتماد على الذات.
وأشاروا إلى أن الشعب الأردني كان وما زال الداعم والمساند لفلسطين وللأشقاء، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في مواقفه المشرفة برفض تهجير أهل غزة إلى الأردن ومصر.
وشددوا على أن الأردن سيبقى السند القوي للشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة إعلان موقف عربي موحد رافض للتهجير، وتقديم خطة متكاملة لتعزيز صمود غزة وإعادة إعمارها.
وأكد النواب أهمية وحدة الصف الأردني والالتفاف حول جلالة الملك في الدفاع عن الوطن وحمايته، موضحين أن هناك إجماعا أردنيا على مقاومة مؤامرة التهجير، ورفض أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من أهله الشرعيين.
وقالوا: "إن غزة المدمرة الآن بفعل بطش الاحتلال الإسرائيلي ليست أرضا استثمارية، فأهلها لن يرضوا بها بديلا".
وأكد النواب أنه لا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، وأن أي حل يجب أن يكون ضمن الموقف العربي الموحد، داعين الأمة العربية جمعاء إلى دعم صمود أهل غزة.
وأشاد النواب بحكمة وحنكة جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأميركي، قائلين: "إن جلالته أثبت، كما هو ديدنه دائما، أنه القائد العربي الذي يتحدث باسم الأمة ويدافع عن قضاياها بثبات".
وأضافوا "لقد كان موقف جلالته واضحا وصريحا، حين قال "سننتظر ما يقوله العرب"، فهذه رسالة مفادها أن القضية الفلسطينية ليست شأنا أردنيا أو مصريا فقط، بل هي قضية عربية بامتياز، وتهم الأمة بأسرها".
وأكد مجلس النواب أن الأردن، بقيادته، سيظل الحامي والمدافع عن القضية الفلسطينية، ولن يكون جزءا من أي مخطط يهدف إلى تصفيتها.
وطالب النواب بضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في الدفاع عن الحدود وحماية الوطن، مؤكدين أهمية تعزيز قدرات الأردن لمواجهة أي تهديدات أو مؤامرات تستهدف أمنه واستقراره.
وأكدوا أن الأردن لم يكن ولن يكون يوما جزءا من أي مخططات أو مؤامرات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وسيظل دوما وفيا لرسالته، فلا خوف على الوطن ولا على جنوده في ظل قيادة الملك.
وكان رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، قد ألقى كلمة باسم المجلس، دعا فيها النواب وأبناء الشعب الأردني في كل محافظاته وقُراه ومخيماته وبواديه، إلى التوجه إلى مطار ماركا لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
--(بترا)