
وأعلن "مركز جامعة المنصورة للحفريات" عن اكتشاف جنس جديد من الثدييات المفترسة خلال رحلة استكشافية لفريق "سلام لاب" إلى "منخفض الفيوم"، حيث عكفت خلالها البعثة على البحث لعدة أيام بين طبقات الصخور التي تعود إلى تلك الحقب البعيدة.
وأوضح د. هشام سلام، مؤسس المركز، أن هذا الاكتشاف النادر يُعَد حلمًا لأي باحث في مجال الحفريات ، مؤكدا أن العمل استمر في صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال وتسمية الاكتشاف.
وأضاف أن الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية، أكدت أن الجمجمة المكتشفة تعود إلى جنس جديد من "آكلات اللحوم المنقرضة" تُعرف بـ"هينودونتات"، والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم.
وأوضح أن هذه المفترسات كانت هي المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى.
ومن ناحيتها، أشارت د. شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب"، أن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم "باستيتدون"، نسبةً إلى الآلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة وتم تصويرها برأس قطة.
ويعود اختيار هذا الاسم إلى أن هذا الحيوان المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار "باستيت"، أما كلمة "أودون" في اليونانية القديمة فتعني "سن".
ويقدَّر وزن "باستيتودون" بحوالي 27 كيلوغرامًا، ويتميز بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترسًا من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها.
إرم نيوز
وأعلن "مركز جامعة المنصورة للحفريات" عن اكتشاف جنس جديد من الثدييات المفترسة خلال رحلة استكشافية لفريق "سلام لاب" إلى "منخفض الفيوم"، حيث عكفت خلالها البعثة على البحث لعدة أيام بين طبقات الصخور التي تعود إلى تلك الحقب البعيدة.
وأوضح د. هشام سلام، مؤسس المركز، أن هذا الاكتشاف النادر يُعَد حلمًا لأي باحث في مجال الحفريات ، مؤكدا أن العمل استمر في صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال وتسمية الاكتشاف.
وأضاف أن الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية، أكدت أن الجمجمة المكتشفة تعود إلى جنس جديد من "آكلات اللحوم المنقرضة" تُعرف بـ"هينودونتات"، والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم.
وأوضح أن هذه المفترسات كانت هي المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى.
ومن ناحيتها، أشارت د. شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب"، أن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم "باستيتدون"، نسبةً إلى الآلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة وتم تصويرها برأس قطة.
ويعود اختيار هذا الاسم إلى أن هذا الحيوان المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار "باستيت"، أما كلمة "أودون" في اليونانية القديمة فتعني "سن".
ويقدَّر وزن "باستيتودون" بحوالي 27 كيلوغرامًا، ويتميز بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترسًا من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها.
إرم نيوز