
الصحفي ليث الفراية
يُعد السيد حسين الخصاونة واحدًا من الشخصيات البارزة في قطاع المقاولات الأردني، حيث تميز بدوره الفاعل في الدفاع عن حقوق المقاولين، وإحداث تأثير إيجابي في نقابة المقاولين، لا سيما في محافظات الشمال يتميز بأسلوب قيادي متزن، يجمع بين الخبرة المهنية، والرؤية المستقبلية، والقدرة على تمثيل مصالح المقاولين بجدارة.
يُعرف الخصاونة بموقفه الصريح والجرئ في القضايا التي تهم المقاولين، حيث لا يتردد في اتخاذ مواقف تصب في مصلحة زملائه، حتى لو تطلب ذلك الوقوف بوجه قرارات غير مدروسة ومن أبرز الأمثلة على ذلك، موقفه من قرار شراء أرض بقيمة عالية لصالح النقابة، حيث قاد حراكًا مسؤولًا، مطالبًا بخيارات أكثر حكمة تصب في مصلحة المقاولين.
كما أن انضمامه إلى كتلة "المقاول الأردني" لخوض انتخابات النقابة يعكس التزامه بالمساهمة في تحسين ظروف المقاولين، والدفاع عن حقوقهم على مستوى أوسع، مما يدل على رؤيته الاستراتيجية لتطوير القطاع.
إلى جانب عمله النقابي، يتميز الخصاونة بروح العطاء والمسؤولية الاجتماعية، حيث يحرص على تقديم الدعم والمشورة للمقاولين، خاصة صغار المقاولين الذين يحتاجون إلى توجيه في سوق العمل كما أنه من الشخصيات التي تسعى إلى تعزيز بيئة العمل التعاوني بين المقاولين والمؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الإنشاءات.
يرى الخصاونة أن قطاع المقاولات في الأردن بحاجة إلى إصلاحات جوهرية، تشمل تنظيم سوق العمل، وتوفير فرص أكبر للمقاولين، وتعزيز الشفافية في المشاريع الكبرى ومن خلال عمله في النقابة، يسعى إلى تنفيذ مبادرات ترفع من كفاءة المقاولين، وتحمي حقوقهم، وتدعم استدامة المشاريع الإنشائية في المملكة.
يُعتبر السيد حسين الخصاونة مثالًا حيًا للقيادة المسؤولة في قطاع المقاولات الأردني حيث تميزه في إدارة القضايا النقابية، وحرصه على حقوق زملائه، ورؤيته المستقبلية، تجعله شخصية مؤثرة تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، ليكون أكثر كفاءة واستدامة.