شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

الفايز يستقبل سفيري الاتحاد الاوروبي وبلجيكا في العقبة

الفايز يستقبل سفيري الاتحاد الاوروبي وبلجيكا في العقبة
القلعة نيوز- استقبل رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز ، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، في مكتبه بدار السلطة.

وأشاد الفايز بالسفير كريستوفا ، الذي يتمتع بالرؤية الواضحة لما يجري في منطقتنا وخصوصا في العقبة، حيث أن التعاون رفيع المستوى بين الأردن والاتحاد الأوروبي والذي جاء حرصا من جلالة الملك عبدالله الثاني للتعاون المشترك مع الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، وهذا يعزز الشراكة البناءة والأولويات ذات العلاقة التي تستند على الاستراتيجيات الوطنية للحكومة الأردنية، التي تم تطبيقها في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، للوصول إلى الأهداف الرئيسية ذات الاهتمام المشترك مثل الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للفئات الأقل حظاً ومن ضمنها الشباب والنساء ، كما جاء بينها الإصلاح الاقتصادي والحماية الاجتماعية والتعليم وحقوق الإنسان وسيادة القانون والنمو الأخضر والإدارة المستدامة للموارد المائية.

وأوضح ، أننا نتمتع بأفضلية مرنة للوصول إلى الغايات المرجوة، لا سيما "الأردن 2025: رؤية واستراتيجية وطنية"، وهي خطة اجتماعية واقتصادية مدتها عشر سنوات تهدف إلى تحسين رفاهية المواطنين والخدمات الأساسية المقدمة لهم تعزيز الاستقرار الاقتصادي المستدام والنمو الأخضر الرقمي الشامل القائم على المعرفة. بالإضافة إلى جودة التعليم وإيجاد فرص عمل لائق و تعزيز الحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والإصلاح الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.

من جانبه ، أكد السفير كريستوف، على أهمية تعزيز الاستثمار البيني والاستثمار الخاص وهو ما تضمنته وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجديدة، إضافة إلى حزمة الدعم التي يقدمها الاتحاد والتي تأتي مع الشراكة الاستراتيجية، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة تصل إلى 3 مليارات يورو، وجزء مهم من هذه الحزمة بقيمة مليار يورو سيأتي كمساعدة مالية كلية كقرض امتيازي للغاية، مع فترة استحقاق طويلة، ما سيسمح للأردن بإدارة القيود المالية الكلية بشكل أفضل وتحفيز العمل على الإصلاحات البنيوية والمالية العامة

وأوضح إلى أن هناك مليار يورو، التزم بها بتقديم 600 مليون يورو على شكل منح، بما في ذلك دعم الميزانية، وهذا مهم للغاية لأنه سيسمح للأردن بإدارة التحديات الخارجية ومواصلة طموحاته في التحديث، مشيرا إلى دعم الاتحاد لمسارات التحديث الثلاثة التي بدأها جلالة الملك. .

و أشار إلى دور اتفاقية التجارة بين الجانبين التي تجعل الصناعة الأردنية والمنتجين الأردنيين قادرين على التصدير إلى الاتحاد الأوروبي وتسهيل وصول المنتجات بدون حصص أو تعرفات جمركية، وسنعمل على مراجعة نظام قواعد المنشأ المبسطة الحالية لإطلاق العنان لإمكانات الصادرات الأردنية إلى الاتحاد، معربا عن رغبة الاتحاد في زيادة حجم التجارة بين الجانبين، حيث يضم سوق الاتحاد الأوروبي 450 مليون مستهلك، لذا لا بد من تنويع الصادرات.

وقال إن أي دعم يمكن تقديمه للأردن يجب أن يساعد في الحد من الفقر وتوفير وصول أفضل للخدمات والتعليم والصحة، كما نريد أيضًا المساعدة في معالجة بعض الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها في مجال التوظيف، وندعم كل الجهود الجيدة والحقيقية التي نراها في الأردن عندما يتعلق الأمر بمعالجة العنف ضد النساء والأطفال وقضية الهجرة وأزمة السورية .

كما استقبل الفايزالسفير البلجيكي لدى المملكة سيرج ديكشين ، في مكتبه بدار السلطة ، حيث أشار إلى المستوى الرفيع الذي وصلت له العلاقات بين البلدين الصديقين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأكد أهمية بلجيكا ودورها في تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي وزيادة المشاريع المشتركة، مؤكدا أهمية تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية منها وآليات تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، كما ناقش الطرفان العديد من القضايا ذات الشأن الاقتصادي وعلى رأسها أهمية زيادة الاستثمارات والمبادلات التجارية الثنائية، وتكثيف زيارات الوفود، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين وبناء شراكات تجارية بمختلف القطاعات.

وأشار الفايز إلى الجهود التي يبذلها الأردن لتطوير بيئة الاستثمار بالمملكة من خلال إقرار حزمة من الإصلاحات على رأسها إقرار قانون البيئة الاستثمارية الجديد الذي تضمن العديد من المزايا والحوافز للمستثمرين، إضافة إلى تقديم تسهيلات لأصحاب الأعمال لا سيما بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة


من جانبه، أكد السفير سيرج ديكشن على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأردن وبلجيكا وحرص قيادتي البلدين على تعميقها، إضافةً الى أهمية العمل على زيادة حجم الاستثمار بين البلدين، مشيداً بالإصلاحات الحكومية وتهيئة بيئة الأعمال الهادفة لجذب المزيد من الاستثمارات وتمكين القائم منها، وأهمية التعاون بين القطاع الخاص الأردني والبلجيكي بما يخدم مصالح كلا البلدين.

كما أكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الأردن، خصوصا الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وتفعيل التعاون المشترك بين غرف التجارة في البلدين الصديقين، مبدياً استعداده لتطوير علاقات بلاده الاقتصادية مع الأردن والبحث عن الفرص غير المستغلة وزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع الروابط التاريخية بين البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل

وأوضح ديكشن ، أن للأردن مكانة مرموقة على مستوى الإقليم حيث يتمتع بمزايا تنافسية فيما يتعلق بالبيئة الاستثمارية وبخاصة الاستقرار والتميز بريادة الأعمال ولديه العديد من قصص النجاح لشركات ناشئة تمكنت من التطور على مستوى العالم.

وأكد السفير على أهمية العمل لزيادة التبادل التجاري والاستثماري وتوسيع القاعدة التصديرية وتنويعها وتفعيل دور رجال الأعمال والتعاون والتشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين