شريط الأخبار
رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة

مجالس المحافظات( اللامركزية )ناجحة بامتياز .

مجالس المحافظات( اللامركزية )ناجحة بامتياز .
مجالس المحافظات( اللامركزية )ناجحة بامتياز .
القلعة نيوز:
لقد كانت تجربة مجالس المحافظات( اللامركزية) تجربة جديدة ناجحة بامتياز رغم المعيقات والتحديات والعقبات التي اعترضت عمل مجالس المحافظات( اللامركزية) خلال السبع سنوات من عمر المجالس.


ان مفهوم وآلية عمل مجالس المحافظات( اللامركزية ) والذي جاء بناء على الرؤى الملكيه الساميه من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأدام ملكه.
للأسف الشديد لغاية الان لم يتم فهمه من قبل كثير من الناس.

ان عمل مجالس المحافظات ( اللامركزية)

أولا:
وضع الأولوية لعمل واختيار المشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.

ثانيا:
توزيع مكتسبات التنميه بعداله على جميع المناطق والوحدات الإدارية في المحافظة.

ثالثا:

استدامة وديمومة عمل وتقديم المشاريع الخدماتية والتنموية والاستثمارية في جميع القطاعات الحكومية المختلفة والتي تقدم للمواطنين.



ان مجالس المحافظات( اللامركزية) والتي ان بعض الناس لا يعرف اسمها الرسمي الا وهي مجالس المحافظات ( اللامركزية ) حيث يتم الخلط بينها وبين المجالس المحلية
لم تفشل فلقد حققت مجالس المحافظات( اللامركزية) العديد من المشاريع التنموية والخدماتية في فترة قصيرة مقارنة بالفترات التي سبقت وجود اللامركزية ولقد حققت مجالس المحافظات( اللامركزية ) في المملكة الاردنية الهاشمية نسب عالية من الإنجاز والإنفاق انعكس بالإيجاب على المجتمعات المحلية.



واود التحدث هنا على سبيل المثال عن مجلس محافظة معان فقد تم عمل مشاريع في فترة السبع سنوات لم يتم تحقيقها خلال العشرون عام الماضية قبل (اللامركزية ) وهذا واقع وملموس شعر به أبناء محافظة معان.


ان تجربة مجالس المحافظات ( اللامركزية) لم تفشل ونحن بحاجة ماسة لها واستمرارها.
وكما قال صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأدام ملكه .

ان مجالس المحافظات والبلديات مفتاح أي تطوير في بلدنا وركيزة أساسية في التحديث السياسي.



ولاكن هناك من يريد أن يفشلها او ان يظهرللناس أنها فاشلة
لانه تم سحب صلاحيات عديده في الأمور الخدماتية من بعض الجهات.


نعم لقد كان هناك تفاوت بنسب الإنجاز والإنفاق التي حققتها مجالس المحافظات رغم أن هذه المجالس لم يتم إعطائها الصلاحيات الكاملة لتطبيق مبدأ و مفهوم اللامركزية والتي تساعدها على القيام بواجبها على اكمل وجه.



هناك ترويج قد بداء على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للعمل على إفشال والتقليل من أهمية مجالس المحافظات (اللامركزية) ونكران الدور الهام والحيوي والفعال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية التي تم تحقيقها من قبل مجالس المحافظات.


حيث انه هناك حديث عن تعديل قانون الادارة المحلية رقم (٢٢ )لعام ٢٠٢١.
وذلك من أجل الأخذ بعين الاعتبار بتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية.


ان عمل مجالس المحافظات( اللامركزية ) لا يتعارض مع أية مجالس منتخبة اخرى سواء مجلس النواب أو المجالس البلدية أو المجالس المعينة من قبل الحكومة بل لكل مجلس دوره الهام والحيوي والعلاقة بين المجالس جميعها هي علاقة تشاركية وتعاون مستمر الهدف منها خدمة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات التي يحتاجها المواطنين والنهوض والتطوير السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والاداري والمالي التي يطمح إليها أبناء الشعب الاردني.


أملنا كبير بالله العلي العظيم وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.


ان تبقى مجالس المحافظات (اللامركزية) وان يتم تعديل القوانين والأنظمة والتعليمات الرسمية الصادرة بهذا الخصوص.
وإعطاء مزيدا من الصلاحيات لمجالس المحافظات اللامركزية وان يتم دعمها وليس افشالها وتجويد عملها ورفدها بالإمكانيات الإدارية والمالية والفنية.

حفظ الله الوطن وأبناء الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأدام ملكه وولي عهده الأمين سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم.



الكاتب: وصفي رجا صلاح.