شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟

وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟
القلعة نيوز:
توفي رجل الخير الأسترالي جيمس هاريسون عن عمر يناهز 88 عاماً بعد أن ترك خلفه أكثر من مليونين و400 ألف شخص مدينون له بحياتهم، حيث إنه أنقذهم من الموت خلال الستين عاماً الماضية.

ويحمل هاريسون لقب "الرجل ذو الذراع الذهبية" في إشارة إلى المعروف الذي أسداه بيده الى ملايين الأطفال حول العالم، حيث نجح في إنقاذ حياتهم وحمايتهم من الموت.

وبحسب القصة التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت"، فإن هاريسون ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليونين و400 ألف طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة عبر أكثر من 1100 عملية تبرع قام بها على مدار ستة عقود.

وكان لدى هاريسون، المعروف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم (Anti-D)، والذي يُستخدم لصنع الأدوية التي تُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد.

ووفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، فقد ساعدت تبرعاته في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم.

وأصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقيه نقل دم أنقذ حياته، وتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعداً أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018.

وهاريسون هو واحد من بين أقل من 200 شخص فقط في قارة أستراليا بأكملها قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس، المعروف أيضاً باسم (RhD).

ويحدث مرض الريسوس عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة وينتج أجساماً مضادة تهاجمه في الرحم، ما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة.

وقبل تطوير (Anti-D) في منتصف الستينيات، كان يموت حوالي طفل واحد من بين كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بمرض الريسوس. وبما أن الأجسام المضادة لا يمكن تصنيعها صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة.

وبحسب تقرير "مترو"، فنظراً لأن عمله كان التزاماً أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في أستراليا.

وفي عام 1999 حصل هاريسون على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به باعتباره حامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها.

وأشاد ستيفن كورنليسين الرئيس التنفيذي لشركة (Lifeblood) بجيمس وكرمه الاستثنائي، وقال ستيفن: "كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته وقد استحوذ على قلوب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع أي شيء في المقابل. استمر في التبرع حتى في أحلك أيامه، بعد وفاة زوجته باربرا، التي كانت أيضاً متبرعة بالدم، وساعدت في إلهام حياته المهنية كمنقذ حياة".

وتابع: "لقد ترك وراءه إرثاً لا يصدق، وكان يأمل أن يتفوق شخص ما في أستراليا يوماً ما على رقمه القياسي في التبرع".