شريط الأخبار
وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً

أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة

أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة
أستاذ النظرية السياسية: الخطة العربية قدمت رؤوس أقلام للإدارة الأميركية لبناء حوار عليها
القلعة نيوز- قال أستاذ النظرية السياسية في الجامعة الأردنية محمد أبو رمان، إن القادة العرب قدموا خلال اجتماعهم في القمة العربية الطارئة في القاهرة، رؤوس أقلام للإدارة الأميركية تظهر استعدادهم للحوار السياسي على هذه الخطة التي طرحت خلال هذه القمة.

وأضاف أبو رمان، عبر برنامج "صوت المملكة"، مساء الثلاثاء، أن العرب قدموا الخطة خلال القمة العربية على أن يتم سحب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين، ويناقش مقابلها الخطة العربية، على أن يتم قبل ذلك قبول الخطة العربية من قبل الإدارة الأميركية والإسرائيلة.

وبين أبو رمان، وهو وزير أسبق، أن العرب يخاطبون في بياناتهم الرئيس الأميركي ترامب بدرجة رئيسية قبل أن يخاطبوا الاحتلال الإسرائيلي، لأن ترامب هو من طرح خطة التهجير بشكل مفاجئ، مما وضع العرب تحت تحد حقيقي.

وأوضح أن العرب يخوضون نوعا من السجال مع إدارة ترامب، ويقدمون لها بديلا للتفاوض حول مصير غزة، لمحاولة بناء أو تقديم صفقة مقنعة بديلة عن الصفقة التي تحدث عنها ترامب، مشيرا إلى أن العالم أجمع أصبح يتعامل مع الرئيس الأميركي على أساس الصفقات.

وقال أبو رمان إن الخطة المصرية والبيان العربي تحدث بشكل رئيسي عن قوات أمن موجودة تقوم بعملية رعاية إعادة الإعمار وتأمين إعادة الإعمار، الذي يعتبر أن قوات أمن حركة حماس لن تكون موجودة في غزة، إلا أن الموضوع لم يطرح بشكله الرئيسي والتقني، لأنه يجب على بيان القمة أن يأخذ ضمانات ومواقف إقليمية ودولية.

وأضاف "أعتقد أن العديد من الدول العربية تريد أن تبني الخطة مرحلة بمرحلة بناء على حركة التفاوض وحركة النقاش السياسي مع الإدارتين الأميركية والإسرائيلية".

وبين أبو رمان، أن الرئيس الأميركي عرض الخطة بسياق فني ومالي ولم يعرضها في سياق سياسي، وكان البنك الدولي والاتحاد الاوروبي والاتحاد الأوروبي يعملون على خطة لكلفة الإعمار وعدل الفلسطينيون والمصريون على الكلفة المالية وقسموها إلى 3 مراحل؛ وهي مرحلة التعافي في المرحلة الأولى وتليها المراحل اللاحقة.