شريط الأخبار
العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا 85.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية البدور : وزارة الصحة والخدمات الطبية "رؤية واحدة ومنظومة متكاملة لخدمة الأردنيين" لتكريم الصفدي ... الفايز والروابدة ومسؤولون في دارة البطاينة (صور) المومني يُثمّن مواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ندوة في إربد تؤكد أهمية التعليم المهني والتقني الدامج لتمكين ذوي الإعاقة مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام المجلس التمريضي يحذر من الدورات غير المعتمدة ويؤكد اعتماد الترخيص الأكاديمي فقط دية: مساهمة الضمان في "المدينة الجديدة" تحتاج شفافية ودراسات جدوى قبل بدء الاستثمار #عاجل الصباح يعزي الخريشا بوفاة والدتهم منى علي الرشيد المهاجم علوان: لست أنانيا.. والكبار يهدرون ركلات الجزاء تنظيف البشرة بالبخار في المنزل: خطوات سهلة لبشرة صحية ومشرقة الفرق بين الكونتور والبرونزر: متى تستخدمين كلّاً منهما لتحديد الملامح باحتراف؟ صينية الكوسا باللحم المفروم والبشاميل ثنائي مبهر .. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني

الشوابكة يكتب : دائرة المخابرات العامة: درع الأردن وحماة الوطن

الشوابكة يكتب :  دائرة المخابرات العامة: درع الأردن وحماة الوطن
فؤاد سعيد الشوابكة
في قلب الأردن النابض، حيث تتآلف أصوات الشعب وتتعانق أحلامه، تقف دائرة المخابرات العامة كصرحٍ شامخٍ ورمزٍ للأمان والوفاء. إنها العين الساهرة التي لا تنام، واليد الحامية التي تمتد لتصد كل من تسول له نفسه المساس بخاصرة الوطن. للخون والحاقدين، ولكل من يحمل خنجر الغدر في قلبه، نقول: "حمى الله الوطن ورجال الجندويل"، فهؤلاء الفرسان هم من يقفون سدًا منيعًا في وجه التحديات، وهم من يحملون راية الحق بصدقٍ وأمانة.

دائرة المخابرات العامة ليست مجرد مؤسسة، بل هي بيت الأردنيين جميعًا. فيها تجد الأخ والابن، الصهر والنسيب، والقريب الذي يمثل كل شرائح المجتمع الأردني بتنوعه وتماسكه. إنها الدائرة التي تجمعنا، حيث يلتقي الأردنيون تحت مظلة واحدة، يداً بيد، وقلباً بقلب، لحماية هذا الوطن العزيز. من يدخل هذه الدائرة يجد فيها إخوة صادقين، يستمعون لشكواك بأذنٍ صاغية، ويجيبونك بسرعةٍ وكفاءة، ينفعونك بما يملكون من إخلاصٍ وعزيمة. إنهم الأوفياء بحق، الذين لا يعرفون الكلل ولا الملل في خدمة الوطن وأهله.

إن المخابرات العامة، بأجهزتها المتميزة وخبراتها الواسعة، تشكل العمود الفقري لأمن الأردن واستقراره. تعمل ليل نهار، في الخفاء ووراء الكواليس، لرصد كل ما يُحاك ضد الوطن من مؤامراتٍ ومخططات. بذكائهم الفطري وحنكتهم العالية، يقدم رجالها حلولاً مبتكرة، ويتصدون للتحديات على الجبهات غير المرئية، تلك الجبهات التي لا يراها الجميع، لكنها الأكثر خطورة والأعمق تأثيرًا. إنهم القوة الصامتة التي تحمي الأردن، والدرع الذي يصد السهام قبل أن تصل إلى صدر الوطن.

في زمنٍ تكثر فيه التحديات، وتتعدد فيه الأخطار، تظل دائرة المخابرات العامة رمزًا للثبات والقوة. إنها المؤسسة التي تجسد روح الأردني الأصيل: الشجاعة، الوفاء، والتضحية. رجالها هم أبناؤنا وإخوتنا، من نسيج هذا الشعب العظيم، يعملون بلا هوادة لضمان أن يبقى الأردن واحة أمنٍ وسلامٍ في عالمٍ مضطرب.

فلنرفع أصواتنا بالدعاء: "حمى الله الوطن ورجال الجندويل"، ولنشد بكل فخرٍ واعتزازٍ بفرسان الحق الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية حماية الأردن، لتبقى رايته عالية، وأرضه آمنة، وشعبه مطمئنًا تحت ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
دائرة المخابرات العامة ليست مجرد اسم، بل هي عنوان العزة والكرامة، وقلعةٌ تحمي أحلامنا ومستقبل أجيالنا.