شريط الأخبار
إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا 85.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية البدور : وزارة الصحة والخدمات الطبية "رؤية واحدة ومنظومة متكاملة لخدمة الأردنيين" لتكريم الصفدي ... الفايز والروابدة ومسؤولون في دارة البطاينة (صور) المومني يُثمّن مواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ندوة في إربد تؤكد أهمية التعليم المهني والتقني الدامج لتمكين ذوي الإعاقة مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام المجلس التمريضي يحذر من الدورات غير المعتمدة ويؤكد اعتماد الترخيص الأكاديمي فقط دية: مساهمة الضمان في "المدينة الجديدة" تحتاج شفافية ودراسات جدوى قبل بدء الاستثمار #عاجل الصباح يعزي الخريشا بوفاة والدتهم منى علي الرشيد المهاجم علوان: لست أنانيا.. والكبار يهدرون ركلات الجزاء

الذكر يكتب : هوس ما قبل الانتخابات

الذكر يكتب : هوس ما قبل الانتخابات
حسين الذكر/ بغداد - العراق
مع الموج الترامبي الضارب بقوة باتجاهات عدة وبما يشبه ترتيب البيت العالمي وفقا لفلسفة ما بعد البايدينة .. تناغمات أصوات عراقية في الداخل والخارج تترى على شكل وعيد او تهديد او تشكيك او غير ذلك الكثير من اساليب مريضة ظلت على طول الخط ومنذ ما بعد 2003 تتوعد العراقيين بشبح التغيير اوامنيات العودة الظلامية كما يتمنى او ينعت البعض ذلك في نفسه ولو على شكل نزق ثوري غير مؤطر بانسانية او عراقة معينة .
صحيح ان النقد مطلوب بل هو تعبير حر ينسجم مع روح الديمقراطية التي نعيش في كنفها بمعزل عن فوضوية البعض المتشرنق فيها حد الانتفاض على الذات .. الا ان هامش الحرية متاح للنقد بصورة مريحة ويمكن للجميع ان يسهم بإعادة صياغة مفردات البلد من نواح عدة سيما الملفات الأمنية والسياسية والخدمية ... سيرا باتجاه الأفضل دوما .
هذا الأفضل ليس حبيس الاجندات ولا يقتصر على من يسمون انفسهم بالمحللين او الخائضين بحبال السياسة .. اذ ان التعبير المجتمعي والنخبوي متاح بل هو سيناريوا لكل بلد حر يسعى للتطور والازدهار فلا سبيل للإصلاح السلمي الا من خلال التغيير الإيجابي عبر وسائل الاقتراع المشرعة والمضمنة بفقرات الدستور الذي حلف وتحالف عليه العراقيين كخطوة أولى لبناء مجتمعهم وإعادة صياغة تكاتفهم .
اما ما يطلق من وعيد وتهديد للعراقيين على طريقة الإرهاب الإعلامي او غيره من طامحي الشهرة وربما متسلقي الكراسي فلا يجدي نفعا .. وهو وعد مريض ظل على طول الخط ينؤ بنفس وروح منهكة خربة لا تفكر الا بمصالحها الشخصية الضيقة ..
العراق عراق حر وديمقراطي ويحمل نفس ربما غير موجود بالشرق الأوسط كله .. وعلى الجميع الإفادة من محور الانتخابات القادة باعتباره الملف الأكثر تعبير وسلمية عن تمنيات باطنة او ظاهرة من حق المواطن وفق الدستور والقانون البوح به واظهره للملا كله . من اجل بناء عراق مزدهر مسالم آمن يسع جميع ابناءه ويكون مظلة لمنظماته الحكومية والاهلية وان يرقى فيه حق التصريح والتعبير بكل قوة باعتبارها الوسيلة الاحدث والانجع لتحقيق المطلوب والاهداف الوطنية بعيدا عن امراض البعض المستعصية التي لا تنسجم مع روح الجماعة والتفكير المنطقي بما يفضي لعراق حر متكاتف يؤمن بالدولة المدنية ويتطلع لحسن الجوار والحوار مع الجميع لاجل تحسين ذاته والمساهمة الفاعل بحضارة الأرض وأهلها .