شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان لوكسمبورغ نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين السعودية تشيد بجهود الأردن والولايات المتحدة في توصل سوريا لخارطة طريق لأزمة السويداء الجامعة العربية ترحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية وتشيد بجهود الأردن وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي

"تكية السلط".. مبادرة تعيد دفء العلاقات الاجتماعية

تكية السلط.. مبادرة تعيد دفء العلاقات الاجتماعية

القلعة نيوز- تحمل مبادرة "تكية السلط"، التي أطلقتها مجموعة من الشباب في مدينة السلط، رسالة راقية ذات أبعاد اجتماعية، إنسانية، وسياحية، تهدف إلى إعادة الدفء للعلاقات بين الناس عبر كسر الحواجز المصطنعة وتعزيز روح التكافل.

وانطلقت المبادرة عام 2018 لتعكس أصالة السلط في الكرم والجود، وما يتميز به أهلها من حسن الضيافة والمحبة، سواء فيما بينهم أو تجاه زوار المدينة.
وتعتمد المبادرة على فكرة الضيافة الممولة ذاتيًا، حيث تقدم وجبات الطعام لسكان المدينة وزوارها.
وأوضح الناشط في العمل التطوعي وأحد مؤسسي التكية، إبراهيم أبو رمان، أن التكية توفر وجبات للجميع، وليس فقط للفقراء، يوميًا خلال شهر رمضان، وكل يوم سبت على مدار العام.
وأضاف أن التكية، التي أسسها مجموعة من شباب السلط، نشأت من فكرة تقديم الطعام التراثي في وسط المدينة، بهدف إحياء الموروث الغذائي للسلط، ولاحقًا توسعت لتقديم الوجبات بشكل منتظم. وكانت أول وجبة قُدّمت في التكية هي "الرشوف السلطي"، ثم تنوعت الأصناف لاحقًا.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مقر دائم للتكية بدلًا من تقديم الطعام في الشارع، كما توسعت المبادرة لتشمل توزيع الطرود الغذائية وكسوة العيد، مع إنشاء قاعدة بيانات للأسر المحتاجة، من الأرامل والأيتام.
وأكد المؤسس مهند العزب أن هدف التكية هو تعزيز التواصل بين الناس، مشيرًا إلى أن السلط كانت ولا تزال سبّاقة في عمل الخير، معبرا عن أمله في تصحيح الفكرة لدى البعض، حيث يعتقد كثيرون أن التكية موجهة للفقراء فقط، في حين أنها تهدف إلى خلق بيئة اجتماعية مترابطة.
من جانبه، أوضح المؤسس محمد باكير أن التكية تعتمد على الدعم العيني من الطعام وغيره، أما التبرعات النقدية فتُقبل فقط عبر إيصالات رسمية لضمان الشفافية.
واختتم باكير حديثه بالإشارة إلى أن السلط عرفت عبر تاريخها العديد من مبادرات الخير، سواء من خلال الدواوين أو الشخصيات العامة أو أماكن العبادة، وكانت بعض المبادرات تُعرف باسم "الطعمة"، موضحًا أن "تكية السلط" تجسد روح التكافل والتواصل الاجتماعي، بعيدًا عن أي اعتبارات طبقية أو اجتماعية، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في المدينة.
--(بترا)