شريط الأخبار
تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد اختلف ولا تخالف... زلزالان يضربان الأرجنتين وغرب تركيا إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" وتوقيع كتاب "الرقيم" في مدينة البترا . أسعار الذهب ترتفع 70 قرشا في الأردن الثلاثاء التربية تمدد اختيار المسار التعليمي لطلبة التاسع الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين بينها دول عربية .. إليكم أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025

"تكية السلط".. مبادرة تعيد دفء العلاقات الاجتماعية

تكية السلط.. مبادرة تعيد دفء العلاقات الاجتماعية

القلعة نيوز- تحمل مبادرة "تكية السلط"، التي أطلقتها مجموعة من الشباب في مدينة السلط، رسالة راقية ذات أبعاد اجتماعية، إنسانية، وسياحية، تهدف إلى إعادة الدفء للعلاقات بين الناس عبر كسر الحواجز المصطنعة وتعزيز روح التكافل.

وانطلقت المبادرة عام 2018 لتعكس أصالة السلط في الكرم والجود، وما يتميز به أهلها من حسن الضيافة والمحبة، سواء فيما بينهم أو تجاه زوار المدينة.
وتعتمد المبادرة على فكرة الضيافة الممولة ذاتيًا، حيث تقدم وجبات الطعام لسكان المدينة وزوارها.
وأوضح الناشط في العمل التطوعي وأحد مؤسسي التكية، إبراهيم أبو رمان، أن التكية توفر وجبات للجميع، وليس فقط للفقراء، يوميًا خلال شهر رمضان، وكل يوم سبت على مدار العام.
وأضاف أن التكية، التي أسسها مجموعة من شباب السلط، نشأت من فكرة تقديم الطعام التراثي في وسط المدينة، بهدف إحياء الموروث الغذائي للسلط، ولاحقًا توسعت لتقديم الوجبات بشكل منتظم. وكانت أول وجبة قُدّمت في التكية هي "الرشوف السلطي"، ثم تنوعت الأصناف لاحقًا.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مقر دائم للتكية بدلًا من تقديم الطعام في الشارع، كما توسعت المبادرة لتشمل توزيع الطرود الغذائية وكسوة العيد، مع إنشاء قاعدة بيانات للأسر المحتاجة، من الأرامل والأيتام.
وأكد المؤسس مهند العزب أن هدف التكية هو تعزيز التواصل بين الناس، مشيرًا إلى أن السلط كانت ولا تزال سبّاقة في عمل الخير، معبرا عن أمله في تصحيح الفكرة لدى البعض، حيث يعتقد كثيرون أن التكية موجهة للفقراء فقط، في حين أنها تهدف إلى خلق بيئة اجتماعية مترابطة.
من جانبه، أوضح المؤسس محمد باكير أن التكية تعتمد على الدعم العيني من الطعام وغيره، أما التبرعات النقدية فتُقبل فقط عبر إيصالات رسمية لضمان الشفافية.
واختتم باكير حديثه بالإشارة إلى أن السلط عرفت عبر تاريخها العديد من مبادرات الخير، سواء من خلال الدواوين أو الشخصيات العامة أو أماكن العبادة، وكانت بعض المبادرات تُعرف باسم "الطعمة"، موضحًا أن "تكية السلط" تجسد روح التكافل والتواصل الاجتماعي، بعيدًا عن أي اعتبارات طبقية أو اجتماعية، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في المدينة.
--(بترا)