شريط الأخبار
الضمان الإجتماعي ؛ من المدير القادم وهل يعود الرحاحلة ؟ منافسة داخلية بين المساعدين، وتوجّه للتعيين من خارجها الدفاع المدني يخمد حريق ثلاثة مستودعات لمستلزمات الأفراح في محافظة العاصمة ولي العهد يشارك تمرين الاشتباك وفض الاشتباك إعلام سوري: 3 قتلى على الأقل بانفجار يهز مدينة اللاذقية فلسطين في الربع الأول من 2025.. ركود ثقافي بفعل حرب الاحتلال الأردن يرحب بالتقدم المحرز في مفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا الأميرة بسمة بنت طلال تسلم دعم "البر والإحسان" لمشاريع إنتاجية لسيدات بعمان والرصيفة وزير الطاقة يطلع على مستوى خدمات شركة الكهرباء في مادبا طقس دافئ حتى الثلاثاء العيسوي يلتقي أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين

الأحزاب السياسية واستراحة محارب،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

الأحزاب السياسية واستراحة محارب،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
ما يحدث لدى بعض الأحزاب السياسية حاليا من استقالات، أو انشقاقات، أو خلافات ومحاكمات حزبية، وضع طبيعي، وهناك بعض الأحزاب تتحاور مع بعضها من أجل الإندماج ، وهذا وضع طبيعي وصحي في هذه الفترة، لأن هذه الأحزاب بحاجة إلى صيانة شاملة بعد الجهد الكبير الذي بذلته أبان فترة التأسيس والتي كانت فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، وتبعها مباشره الدخول في معترك الانتخابات النيابية ، ولذلك من الطبيعي أن تأخذ هذه الأحزاب قسط من الراحة وخصوصاً في شهر رمضان المبارك لإعادة تقييم نفسها وتنظيم صفوفها ، وتحديد مواطن القوة والضعف لديها، والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية ، لكن المسؤولية الآن تقع على عاتق الكتل الحزبية النيابية بأن تقوم بدورها على أكمل وجه في مجلس النواب ، لتعزز قوة الحزب لدى الشارع الأردني، والحفاظ على الثقة الشعبية التي حصلت عليها ، وأن تقوم بتنفيذ برامجها التي وعدت به كوادرها الحزبية، والتزمت به أمام الشعب الأردني من خلال مجلس النواب ، لأن أداء الكتل الحزبية النيابية لغاية الآن لم يرق إلى المستوى المطلوب أو المنشود الذي يطمح إليه المواطن الأردني ، لكن هناك بعض الأحزاب حافظت على مستوى استقرارها ولم يحدث لديها ارتدادات أو زلازل حزبية ، مثل أحزاب الميثاق الوطني ، وتقدم ، والوطني الإسلامي، وعزم، وجبهة العمل الإسلامي ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر ، في حين أن بعض الأحزاب استطاعت أن تستقطب عدد لا بأس به من الشباب كحزب الوطني الإسلامي ، وباعتقادي أن الأحزاب سوف تعاود الإنطلاق بنشاطها القوي والفعال بعد عيد الفطر السعيد من أجل التحضير لخوض غمار انتخابات المجالس البلدية والمحافظات ، لا تضغطوا على الأحزاب ، ولا تلعنوها فالطريق أمامها ما زال طويلاً وشاقا، وأنتم تعلمون أن العمل الحزبي بحاجة إلى إمكانيات مادية كبيرة غير متوفرة حالياً لدى خزائن وصناديق الأحزاب ، وللحديث بقية.