شريط الأخبار
إحسان حداد: عمليتي تكللت بالنجاح وعازم على العودة لخدمة النشامى السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الأردن: ندعم جهود الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف العدوان على غزة مانشستر يونايتد يعلن رسميا عن أولى صفقاته الصيفية المفاوضات الروسية الأوكرانية تنطلق ظهر الاثنين 2 يونيو في إسطنبول حكيمي يعلق على تتويج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال بعبارة موجزة روسيا والبحرين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الاستثمارات المشتركة وزير الخزانة الأمريكي: الولايات المتحدة لا تسعى لفصل اقتصادها عن الصين ولكنها ستحد من المخاطر تركي آل الشيخ يوجه رسالة لأمير قطر بعد تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال كونسورتيوم الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء مكافحة المخدرات تنفذ حملات أمنيّة واسعة في مختلف المحافظات / تفاصيل وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة اللجنة تأكيد على تطرفها وزير الخارجية المصري: الأردن ومصر سيتصديان لجميع مخططات تهجير الفلسطينيين الصفدي: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي لرام الله يؤكد غطرسة حكومة نتنياهو وتطرفها "الوزارية العربية الإسلامية" تعقد اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي رئيس الوزراء: تخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ورصد المخصصات ضمن موازنة عام 2026 رئيس الوزراء: افتتاح 18 مدرسة جديدة في العام الدراسي المقبل

المواجدة تكتب : "العشائر الأردنية" رمز الأصالة والتماسك تحت ظل القيادة الهاشمية"

المواجدة تكتب : العشائر الأردنية رمز الأصالة والتماسك تحت ظل القيادة الهاشمية
ميساء احمد المواجدة
تُعتبر العشائر الأردنية أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمع الأردني، حيث تمثل جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الثقافي العريق للمملكة. تتميز هذه العشائر بالقيم الأصيلة مثل الكرم، والشجاعة، والوفاء، والإخلاص، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز الوحدة الوطنية ورفعة المملكة. وبينما تشهد العشائر تطورًا وتحديثًا في العديد من الجوانب، إلا أن روح التضامن والمشاركة والتعاون لا تزال راسخة فيها، خاصة تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

تمثل العشائر الأردنية مزيجًا من التاريخ العريق والروابط الاجتماعية القوية التي تجمع أفرادها معًا في وحدة متكاملة. فالعشيرة هي أكثر من مجرد مجموعة اجتماعية، إنها تمثل امتدادًا للهوية والجذور، حيث تجد أفرادها يتشاركون في العديد من القيم والعادات والتقاليد التي تحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي.

تتميز العشائر الأردنية أيضًا بروح الانتماء إلى الأرض والوطن، وهذا ما يجعلها تُعتبر من أكبر الداعمين لاستقرار المملكة. مع مرور الزمن، تطورت العشائر لتصبح جزءًا لا يتجزأ من مؤسسات الدولة، حيث تساهم بشكل فعّال في مختلف مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

وحدة العشائر الأردنية تحت ظل القيادة الهاشمية

منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، لعبت القيادة الهاشمية دورًا محوريًا في توجيه العشائر الأردنية نحو الوحدة والانسجام. فقد أدرك الهاشميون أهمية العشائر في بناء الدولة وتعزيز استقرارها، وعملوا على تقوية الروابط بينهم وبين كافة العشائر عبر مختلف العصور. وقد تجسّد ذلك من خلال النهج العادل والراعي لحقوق العشائر، فضلاً عن تكريس سياسة الحوار والتفاهم في معالجة القضايا العشائرية.

تتمتع القيادة الهاشمية بقدرة فريدة على جمع العشائر الأردنية تحت راية واحدة، وتحقيق الوحدة الوطنية رغم تنوع هذه العشائر واختلاف خلفياتها. فقد سعى الهاشميون إلى تعزيز التواصل بين أفراد العشائر وتوجيههم للعمل من أجل المصلحة العامة، مما ساعد في خلق روح من التضامن والانتماء المشترك.

جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، الذي يواصل إرث والده الراحل الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه ، يواصل العمل على تعزيز روابط العشائر الأردنية. فقد أظهرت القيادة الهاشمية اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور العشائر في عملية التنمية الوطنية من خلال مشاركتها في جميع المناحي الاجتماعية والسياسية. فالعشائر الأردنية، التي لطالما كانت جزءًا من تاريخ المملكة، تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.

لقد أسهمت السياسات الهاشمية في تحقيق التوازن بين التقليدية والحداثة، حيث تم إرساء مبدأ العدالة والمساواة بين جميع أفراد العشائر، الأمر الذي أسهم في تعزيز الوحدة الوطنية ورفعة المملكة. فالملك عبد الله الثاني على سبيل المثال يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب والشابات من العشائر، ويشجعهم على المساهمة الفعالة في الحياة السياسية والاقتصادية، ويؤكد دائمًا على أهمية الوحدة الوطنية.

العشائر الأردنية تمثل جسدًا حيًا من الوحدة الوطنية، والقيادة الهاشمية هي الروح التي تجمع هذا الجسد. ففي ظل الراية الهاشمية، تتحقق الوحدة بين العشائر الأردنية، ويستمر الشعب الأردني في بناء وطنه وحمايته. يظل الأردن، بقيادة الهاشميين، نموذجًا في العالم العربي للترابط الاجتماعي والتلاحم الوطني الذي يحرص على ضمان التقدم والاستقرار في جميع أنحاء المملكة.