شريط الأخبار
إدارة منصة RYS تكتب : الزميل حمزة الشوابكة داعم وطني يجسد رؤية الملك وولي العهد في تمكين الشباب مدرب النشامى: الإنجاز تحقق بدعم الجميع والقادم أفضل علوان: سنُفرح الجماهير الأردنية في المرحلة المقبلة الشيخ فيصل الحمود يشيد بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش خبير يوضح أسباب ظهور خيوط دخان في سماء الأردن العراق يفوز على الأردن بهدف دون رد اللواء الحنيطي يتسلم وسام "الشمس المشرقة" من إمبراطور اليابان المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي بهدف دون مقابل يوم الجيش والثورة العربية الكبرى والجلوس الملكي .. المتقاعدون ما زالوا على العهد والوعد الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم ولي العهد والأمير هاشم في ستاد عمّان لمؤازرة النشامى أمام العراق الدرونز تزين سماء عمّان بصور الملك وولي العهد نهاية الشوط الأول من لقاء النشامى وأسود الرافدين بالتعادل بلا أهداف تشكيلة النشامى لمواجهة نظيره العراقي وزير الثقافة يرفع للملك برقية تهنئة بمناسبة الثورة العربية ويوم الجيش رئيس الوزراء يهنئ : كل عام وحملة الشعار الأغلى بخير 13 موقعا لشاشات عرض تبث مباراة المنتخب الوطني مع العراق الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية الملك والرئيس اللبناني يعقدان مباحثات في قصر بسمان ولي العهد قبيل مباراة "النشامى" والمنتخب العراقي الشقيق: ثقتنا بكم

لماذا لا تنظم الحكومة مهنة الميكانيكي ؟!

لماذا لا تنظم الحكومة مهنة الميكانيكي ؟!
القلعة نيوز:
إن مهنة ميكانيك السيارات والباصات تُعد من أخطر المهن التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وسلامتهم على الطرق. وكما أن الطائرات لا يتم صيانتها إلا على أيدي مهندسي طيران مؤهلين، فمن غير المنطقي أن تُترك صيانة المركبات الثقيلة والخفيفة، التي تُقل عشرات الأرواح يوميًا، لأي شخص دون تأهيل أو رقابة صارمة.

لقد تعرضت شخصيًا لحادثة خطيرة نتيجة خطأ ميكانيكي، حيث تم تركيب أحد الأجزاء في مجموعة السيارة الأمامية بالمقلوب، وكان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى حادث كارثي. هذا ليس مجرد خطأ فردي، بل هو انعكاس لغياب التنظيم والرقابة على قطاع الميكانيك، مما يعرض حياة المواطنين للخطر بشكل يومي.

لذلك، أرفع إلى دولتكم هذا المقترح بضرورة تنظيم مهنة ميكانيك السيارات والباصات عبر الإجراءات التالية:
1.إلزام العاملين في الميكانيك بالحصول على رخصة مزاولة المهنة، بحيث لا يُسمح لأي شخص بممارسة هذه المهنة إلا بعد اجتياز اختبارات فنية صارمة.

2.اعتماد شهادات مهنية رسمية، مثل خريجي كليات "البوليتكنيك” او ”كلية وادي السير” او "كلية الحصن" وغيرها من المؤسسات التقنية، لضمان أن العاملين يمتلكون المعرفة والخبرة الكافية.

3.إنشاء هيئة رقابية مستقلة تتولى التفتيش على الورش ومراكز الصيانة، وتضمن الالتزام بالمعايير الفنية المطلوبة.
4.إطلاق برامج تدريب وإعادة تأهيل مستمرة للميكانيكيين، تواكب التطورات التقنية في عالم السيارات، خصوصًا مع انتشار السيارات الحديثة والهجينة والكهربائية.

5.ترخيص الورش الفنية وفق معايير محددة، بحيث لا يُسمح لأي شخص بفتح ورشة ميكانيك دون الحصول على ترخيص يؤكد التزامه بالمعايير الفنية والسلامة.

دولة الرئيس،
إن تنظيم هذه المهنة ضرورة قصوى للحفاظ على أرواح المواطنين وضمان سلامتهم على الطرق. وبما أن دولتكم تمتلك هواية وخبرة واهتمامًا بهذا المجال، فإننا نأمل أن تكون هذه القضية ضمن أولويات الحكومة، لضمان أن من يعمل في ميكانيك السيارات والباصات هم أشخاص مؤهلون وذوو خبرة، بما ينعكس إيجابًا على السلامة العامة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،