شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

تسحيج ( هل المُسحج خاين ) ماجد الشملان

تسحيج  ( هل المُسحج خاين )    ماجد الشملان
القلعة نيوز:

عندما تسمع الكلمة دائما يخطر ببالك الإنسان الريائي الكاذب الذي يُمجد وينتمي ويصفق ويوصف بها إذ كان مؤيد لدولته أو قيادته أو حكومته أو لموقف او موضوع معين .

ومعنى التسحيج في معجم اللغات ( التصفيق أو التزقيف ) ويُرجح بان أصل الكلمة مأخوذ من اللغة الصينية على الاغلب .
ويُعرف في الأردن لون من الوان الغناء الشعبي بما يُسمى ( السحجة ) .

يا أبناء الوطن يا أيها الأردنيين يا أبناء النشامى والنشميات من شمال الأردن إلى جنوبه
الأنتماء للوطن ولقيادته وشعبه لا يدرج ولا يُسمى بإنه( تسحيج )

لانهُ لا يُبرر ولا يخول أي شخص كان من يكُن أن يتطاول أو يتجرء على أي مواطن أردني شريف أو على الأجهزة الأمنية في الأردن أو يمس الأردن باي كلمة أو فعل لا يليق وأن من ينعت الوطنيين من أبناء الوطن بانهُ ( سحيج ) يجب محاسبته .

فالدفاع عن الوطن الذي يُعتبر ، هو بيت وشرف وعرض ، وكل واحد منا مطالب بأن يحافظ على أمنه وسلامته‏، وأن يدافع عنهُ كل ما أستطاع إلى ذلك سبيلا‏ لا يعتبر ( تسحيج ) .

فحماية الأوطان لا تقتصر بالدفاع عنها بمواجهة العدوان الخارجي فحسب، بل إن من الواجب حماية الأوطان من كل فكر مغشوش، أو شائعة مغرضة، أو محاولة استقطاب البعض لمصلحة أصحاب المصالح المشبوهة الذين تقاس وطنيتهم على الأموال المدفوعة لهم من جهات خارجية .

ومن هنا يبدا الواجب المبارك الواجب الذي يُفرض على أبناء الوطن أبناء اردننا العزيز أردن الشهامة والرجولة بان يكونوا مع الأجهزة الأمنية عيونا ساهرة لحماية أمن الوطن، وأن يتضامنوا معهم في درء أي خطر يتهددهم، وان لا يستثنى أحد منهم في ردع من تسول له نفسه أن يجترئ او يعتدي على الوطن، وأن يكونوا يدا واحد بغض النظر عن عقائدهم وانتماءاتهم وان نُعلم الأبناء بان حُب الأردن فطرة وخلقت بنا .

لنعلم أولادنا منذ نعومة اظفارهم بأن الوطن يستحق منا التضحية للمحافظة عليه، وان الأردن يستحق التضحية ولنغرس فيهم هذا الواجب المقدس .

ونعلمهم ان نعمل على حمايته ورعايته من كل سوء ومن كل عدو وممن يريدونه بسوء بإحداث وإثارة ونشر الشائعات والفتن وانتزاع بعض الكلمات التي
وفي الختام حمى الله الأردن وجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين وحمى الله شعبهُ المخلص للثرى والقائد .