شريط الأخبار
مساعدة يكتب: الكرامة موقف... في وجه الظلم والعدوان واشنطن: نراقب تصرفات السلطات السورية الأردن دفع 13 مليون دولار تكاليف دعوى قضية العطارات روسيا تطالب إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأردن دفع 13 مليون دولار تكاليف دعوى قضية العطارات أردوغان: لن نتسامح مع أي تهديد للنظام الإمارات تستثمر في أميركا بـ 1.4 تريليون دولار الأونروا: الطحين المتبقي للتوزيع في غزة يكفي 6 أيام لبنان: ضبط طن مواد مخدرة مخبئ في مرفأ بيروت الطريق إلى التمكين ... الحكومة اللبنانية: حريصون على إجراء الانتخابات البلدية بموعدها ترامب يكبس الزر الأحمر لطلب المياه الغازية بدلًا من النووي سيدة تترأس الحكومة التونسية .. من هي؟ العضايلة: مخطط التهجير عنوانه إعلان حرب على الأردن عجلون: تساقط الثلوج وغرف الطوارئ على جاهزية مصر تنفي المزاعم بنقل نصف مليون فلسطيني من غزة إلى شمال سيناء رئيس وأعضاء مجلس النواب يهنئون بذكرى معركة الكرامة وعيد الأم وزير التربية: معركة الكرامة نموذج أردني للتضحية والصمود الأورومتوسطي:تداعيات كارثية على استئناف إسرائيل هجماتها البرية في غزة الأرصاد: رأس منيف تسجل أعلى كمية هطول مطريحتى التاسعة صباحًا

الأم… صانعة الأجيال وراعية الانتماء للوطن

الأم… صانعة الأجيال وراعية الانتماء للوطن
الأم… صانعة الأجيال وراعية الانتماء للوطن


القلعة نيوز: أمير حتر
الأم ليست فقط من تمنح الحياة، بل هي من تصنع الأمل، وتغرس في القلوب قيم العطاء والانتماء للوطن. هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها الأبناء معنى الحب الحقيقي، حب الأرض التي تحتضنهم، وحب الوطن الذي يستحق التضحيات. في كل بيت أردني، كانت الأم دائمًا الصوت الذي يردد قصص البطولة، ويزرع في القلوب الشجاعة والفخر بتاريخ الأجداد، لتنشئ أجيالًا تحمل الراية وتواصل المسيرة.

إن انتماء الإنسان لوطنه يبدأ منذ الصغر، حين يسمع من والدته عن الأرض التي لا تباع، عن الراية التي لا تنحني، وعن الرجال الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن يبقى الأردن حرًا أبيًا. فالأم الأردنية، التي وقفت على أبواب المدارس مودعة أبناءها، هي ذاتها التي ودّعت الأبطال إلى ساحات الشرف، وغرست فيهم عقيدة "الله، الوطن، الملك”.

وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الأم، نقف إجلالًا لكل أم حملت الوطن في قلبها، وربّت أبناءها على أن يكونوا جنوده المخلصين، في الميدان أو في مواقع العطاء. وبهذه المناسبة، أتقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام إلى والدتي العزيزة بلسم حجازين، التي كانت وستبقى مصدر القوة والإلهام في حياتي. كل عام وأنتِ بألف