شريط الأخبار
وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شرق غزة القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عطلتان رسميتان في خميسين متتاليين رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل قادة عسكريين ويوبخ آخرين 82.40 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين خطأ كارثي في فيديو تذكاري لريال مدريد.. والنادي يعتذر لإلتشي ولاعبه اصدار الحكم القضائي بمقتل طفلة داخل المسبح واشنطن وكييف تؤكدان أن أي اتفاق للسلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وزير الخزانة الأميركي: الركود يطال قطاعات محددة... ولا خطر على الاقتصاد الكلي

حابس ذياب الشوبكي يكتب ( معركة الكرامة .. عنوان المجد والبطولة )

حابس ذياب الشوبكي يكتب ( معركة الكرامة .. عنوان المجد والبطولة )

القلعة نيوز:
في تاريخ الأمم أيام تُخلَّد في ذاكرة الشعوب، وتُسطَّر بمداد الفخر والعزة، ويوم الكرامة هو أحد تلك الأيام التي صنعها الجيش العربي الأردني بدمائه الطاهرة، فكان نموذجًا في التضحية والإخلاص والذود عن الوطن. في الحادي والعشرين من آذار عام 1968، سطّر الجنود الأردنيون ملحمةً بطولية، أثبتوا فيها أن العزيمة والإرادة هما مفتاح النصر، وأن الدفاع عن الأرض واجب مقدس لا تهاون فيه. كان النصر في الكرامة ثمرةً لبطولة رجال لا يهابون الموت، ومن بينهم أفتخر أن أذكر جدي حابس علي ذياب الشوبكي، الذي كان جنديًا من جنود الحق، ثابتًا على العهد، مقاتلًا ببسالة وشرف، كغيره من الأبطال الذين خلدوا أسماءهم في سجل المجد. وقد كان قائد كتيبة الحرس الملكي الأولى، والتي كانت من مهامها حماية العاصمة عمان، وحماية الإذاعة والتلفزيون، وحماية البريد الخارجي، ورئاسة الوزراء، فكان على عاتقه مسؤولية عظيمة في حماية مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن الوطن في أوقات عصيبة. علمتنا معركة الكرامة أن الإرادة أقوى من السلاح، وأن الكرامة لا تُشترى ولا تُوهب، بل تُنتزع بالتضحيات. كما أكدت أن الأردن، بقيادته وجيشه وشعبه، قادرٌ على مواجهة أي تهديد، وأن وحدة الصف والإيمان بالحق هما سر النصر. وفي ختام هذا الحديث، ندعو الله أن يحفظ الأردن ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار، وأن يرحم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وأن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويمده بالصحة والقوة، ويوفق ولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لمواصلة مسيرة البناء والنهضة، وأن يبقى هذا الوطن شامخًا بعزيمة أبنائه وإخلاصهم. بقلم: حابس ذياب الشوبكي