شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة
جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

القلعة نيوز:
الكرامة طريق العزة
إرم إرم إرم الهدف موقعي انتهى
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

مقولة خالدة سطرها الشهيد النقيب خضر شكري ابن معان الأبية ذاك الجندي العربي الأردني في معركة خالدة راسخة ستبقى ملهمة للأجيال حتى زوال الاحتلال ، في معركة ينبغي لأطفالنا والجيل القادم أن يستذكروا فيها اسماء شهداءنا وابطالنا في معركة الكرامة يومياً في طابور الصباح مع النشيد ورفع العلم .
لن ننسى أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الشيخ كايد مفلح العبيدات، ولن ننسى راتب البطاينة، لن ننسى حديثة الجازي ومحمد العايد.. ولن ننسى باقي شهدائنا الأبطال، فالقائمة تطول في ذكرهم لأنها المعركة التي أذلت الصهاينة وكسرت شوكتهم وأرغمت أنوفهم وكتبت للأردن وفلسطين الكرامة والعزة وللصهاينة المذلة والمهانة أبد الدهر .

ولن ننسى ذاك الجيش الأردني العربي المصطفوي وانتصاراته في فلسطين في باب الواد بقيادة حابس المجالي، وفي اللطرون وعلى أبواب الأقصى والذي أصبح مصدر فخر وعز ومهابة للأردنيين.

يجب علينا أن نستذكر بكل عنفوان العزة والإباء أهل نابلس وهم يزورون مكان الجندي الأردني على مدفعه الذي اذاق بنيرانه وصموده الويل للعدو الجبان.

نعم كل الفخر والاعتزاز بالمدفعية السادسة للجيش الأردني، وكل الفخر لسيدات كفرنجة اللواتي أمددن البواسل بزيت الزيتون، لتبريد المدافع.

العز والفخار لمصطفى جدعان الخرشة، ابن الكرك الذي قطع أوصال الصهاينة الاوغاد في القدس الشريف، والذي أسره الهالك موسى ديان، بعد أن نفذت ذخيرته فقال له أبو جدعان بعنفوان الأردني الذي لا يعطي الدنية: إلك يوم يا أعور .

كل الفخر والاعتزاز بنشامى الوطن وجيشه المصطفوي الذي يتوقد كرامة وعزة يوماً بعد يوم لإنفاذ أمر الله وبشرى رسوله الكريم، فالأردن بوابة الفتح لفلسطين، ومفتاح تحرير الأرض والعرض والأقصى الشريف.

سيبقى الأردن شوكة في حلق الغاصب الصهيوني ولن يكون إلا مع أمته العربية والإسلامية، فهو محفوف من شماله إلى وسطه إلى جنوبه بمعارك خالدة خاضها المسلمون عبر التاريخ من بداية الفتح الإسلامي إلى اليوم من اليرموك إلى الكرامة إلى مؤتة ليكون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل احلام الواهمين الغارقين بأحلام التوسع في المنطقة.
الله اكبر ولله الحمد
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون...صدق الله العظيم.

المراقب العام المحامي محمد القطاونة