شريط الأخبار
كيف تختارين درجة الأشقر المناسبة للون بشرتك؟ أنجح وصفة لتحضير "الدوناتس" في المنزل.. هشة مثل القطن مشروب "السلاش" المثلج قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان الفم تغير ملموس على الطقس بالمملكة يوم الثلاثاء أسعار النفط تهبط دون أعلى مستوياتها في أسبوعين تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية 5.6 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق إطلاق حوار "الازدهار والنمو" منصة للتعاون بين الأردن والمملكة المتحدة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 بالأسماء ... هذه المناطق بلا كهرباء يوم الجمعة الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة
جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

القلعة نيوز:
الكرامة طريق العزة
إرم إرم إرم الهدف موقعي انتهى
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

مقولة خالدة سطرها الشهيد النقيب خضر شكري ابن معان الأبية ذاك الجندي العربي الأردني في معركة خالدة راسخة ستبقى ملهمة للأجيال حتى زوال الاحتلال ، في معركة ينبغي لأطفالنا والجيل القادم أن يستذكروا فيها اسماء شهداءنا وابطالنا في معركة الكرامة يومياً في طابور الصباح مع النشيد ورفع العلم .
لن ننسى أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الشيخ كايد مفلح العبيدات، ولن ننسى راتب البطاينة، لن ننسى حديثة الجازي ومحمد العايد.. ولن ننسى باقي شهدائنا الأبطال، فالقائمة تطول في ذكرهم لأنها المعركة التي أذلت الصهاينة وكسرت شوكتهم وأرغمت أنوفهم وكتبت للأردن وفلسطين الكرامة والعزة وللصهاينة المذلة والمهانة أبد الدهر .

ولن ننسى ذاك الجيش الأردني العربي المصطفوي وانتصاراته في فلسطين في باب الواد بقيادة حابس المجالي، وفي اللطرون وعلى أبواب الأقصى والذي أصبح مصدر فخر وعز ومهابة للأردنيين.

يجب علينا أن نستذكر بكل عنفوان العزة والإباء أهل نابلس وهم يزورون مكان الجندي الأردني على مدفعه الذي اذاق بنيرانه وصموده الويل للعدو الجبان.

نعم كل الفخر والاعتزاز بالمدفعية السادسة للجيش الأردني، وكل الفخر لسيدات كفرنجة اللواتي أمددن البواسل بزيت الزيتون، لتبريد المدافع.

العز والفخار لمصطفى جدعان الخرشة، ابن الكرك الذي قطع أوصال الصهاينة الاوغاد في القدس الشريف، والذي أسره الهالك موسى ديان، بعد أن نفذت ذخيرته فقال له أبو جدعان بعنفوان الأردني الذي لا يعطي الدنية: إلك يوم يا أعور .

كل الفخر والاعتزاز بنشامى الوطن وجيشه المصطفوي الذي يتوقد كرامة وعزة يوماً بعد يوم لإنفاذ أمر الله وبشرى رسوله الكريم، فالأردن بوابة الفتح لفلسطين، ومفتاح تحرير الأرض والعرض والأقصى الشريف.

سيبقى الأردن شوكة في حلق الغاصب الصهيوني ولن يكون إلا مع أمته العربية والإسلامية، فهو محفوف من شماله إلى وسطه إلى جنوبه بمعارك خالدة خاضها المسلمون عبر التاريخ من بداية الفتح الإسلامي إلى اليوم من اليرموك إلى الكرامة إلى مؤتة ليكون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل احلام الواهمين الغارقين بأحلام التوسع في المنطقة.
الله اكبر ولله الحمد
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون...صدق الله العظيم.

المراقب العام المحامي محمد القطاونة