شريط الأخبار
جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية اختتام بطولة الشطرنج وتنس الطاولة في مركز شباب وشابات سهل حوران المجالي: الملكية الأردنية أول شركة طيران دولية تحط في مطار حلب مصدر حكومي يكشف موعد صرف رواتب القطاع العام زين واتحاد عمان يطلقان البطولة الرمضانية لكرة السلّة 3x3 للصغار وزير العمل: لن يكون هناك عامل وطن غير أردني مع نهاية العام الحالي المؤسسة العامة للغذاء والدواء: تسجيل 90 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي. اجواء لطيفة .. حالة الطقس حتى يوم الأربعاء الفراولة قد تعزز صحة القلب والذاكرة لدى كبار السن هامة جدا .. احرص على تناول هذا النوع من المكسرات يوميا أسباب الشعور بالصداع فى الجانب الأيمن من الرأس وطرق العلاج كل ما تريد معرفته عن التهاب الأذن عند الأطفال لماذا يجب عليك شرب "الليمونادة" مرة واحدة على الأقل يوميًا؟ خداع الكبد لحرق الكربوهيدرات يُسهّل فقدان الوزن على المدى الطويل ظاهرة أسبابها مجهولة .. أمراض الجهاز الهضمي تزداد لدى الشباب إضافة إلى الزبادي تعزز من فوائده الصحية للجسم.. جربها هل تحب السهر؟ اعرف كيف يؤثر جدول نومك على صحتك النفسية العناية بالشعر خلال رمضان: زيت الجوجوبا سر الترطيب والحماية تخلصي من البقع الداكنة ببشرة مشرقة: أفضل الماسكات الطبيعية لتفتيح الوجه دراسة تفسر سبب الإرهاق في فترة ما قبل انقطاع الطمث

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة
جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

القلعة نيوز:
الكرامة طريق العزة
إرم إرم إرم الهدف موقعي انتهى
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

مقولة خالدة سطرها الشهيد النقيب خضر شكري ابن معان الأبية ذاك الجندي العربي الأردني في معركة خالدة راسخة ستبقى ملهمة للأجيال حتى زوال الاحتلال ، في معركة ينبغي لأطفالنا والجيل القادم أن يستذكروا فيها اسماء شهداءنا وابطالنا في معركة الكرامة يومياً في طابور الصباح مع النشيد ورفع العلم .
لن ننسى أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الشيخ كايد مفلح العبيدات، ولن ننسى راتب البطاينة، لن ننسى حديثة الجازي ومحمد العايد.. ولن ننسى باقي شهدائنا الأبطال، فالقائمة تطول في ذكرهم لأنها المعركة التي أذلت الصهاينة وكسرت شوكتهم وأرغمت أنوفهم وكتبت للأردن وفلسطين الكرامة والعزة وللصهاينة المذلة والمهانة أبد الدهر .

ولن ننسى ذاك الجيش الأردني العربي المصطفوي وانتصاراته في فلسطين في باب الواد بقيادة حابس المجالي، وفي اللطرون وعلى أبواب الأقصى والذي أصبح مصدر فخر وعز ومهابة للأردنيين.

يجب علينا أن نستذكر بكل عنفوان العزة والإباء أهل نابلس وهم يزورون مكان الجندي الأردني على مدفعه الذي اذاق بنيرانه وصموده الويل للعدو الجبان.

نعم كل الفخر والاعتزاز بالمدفعية السادسة للجيش الأردني، وكل الفخر لسيدات كفرنجة اللواتي أمددن البواسل بزيت الزيتون، لتبريد المدافع.

العز والفخار لمصطفى جدعان الخرشة، ابن الكرك الذي قطع أوصال الصهاينة الاوغاد في القدس الشريف، والذي أسره الهالك موسى ديان، بعد أن نفذت ذخيرته فقال له أبو جدعان بعنفوان الأردني الذي لا يعطي الدنية: إلك يوم يا أعور .

كل الفخر والاعتزاز بنشامى الوطن وجيشه المصطفوي الذي يتوقد كرامة وعزة يوماً بعد يوم لإنفاذ أمر الله وبشرى رسوله الكريم، فالأردن بوابة الفتح لفلسطين، ومفتاح تحرير الأرض والعرض والأقصى الشريف.

سيبقى الأردن شوكة في حلق الغاصب الصهيوني ولن يكون إلا مع أمته العربية والإسلامية، فهو محفوف من شماله إلى وسطه إلى جنوبه بمعارك خالدة خاضها المسلمون عبر التاريخ من بداية الفتح الإسلامي إلى اليوم من اليرموك إلى الكرامة إلى مؤتة ليكون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل احلام الواهمين الغارقين بأحلام التوسع في المنطقة.
الله اكبر ولله الحمد
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون...صدق الله العظيم.

المراقب العام المحامي محمد القطاونة