
القلعة نيوز:
رغم مظهرها اللطيف، تحمل بعض الحيوانات مخاطر غير متوقعة قد تشكل تهديدًا للبشر.
يُعد اللوريس البطيء من أخطرها، إذ يفرز سمًا من مرفقيه يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة. كما يحمل الثعلب الأحمر أمراضًا مثل داء الكلب، مما يجعله خطيرًا عند الاقتراب منه.
أما كلب الديغو الأسترالي فيمتلك غريزة افتراسية قوية، بينما يحتوي البلاتيبوس على شوكات سامة في أرجله الخلفية تسبب ألمًا شديدًا.
ورغم حجمه الصغير، فإن الشيطان التسماني يتمتع بعضة قوية ويصبح عدوانيًا عند التنافس على الطعام. كما يحمل ضفدع السهم السام سُمًا قاتلًا على جلده، مما يجعله أحد أخطر المخلوقات الصغيرة.
هذه الأمثلة تؤكد أن الجمال في عالم الحيوان لا يعني بالضرورة الأمان، مما يستوجب التعامل بحذر مع الكائنات البرية.