شريط الأخبار
بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟ 6 أطعمة صيفية خارقة تخفض مستوى الكوليسترول

جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*

جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*
*جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*
القلعة نيوز:
قصة من الخيال
عندما يتحول البيت إلى حلبة صراع: الحقد، وقطع الأرحام، والطمع يغتالون روابط الأسرة، ولكن رحمة الله أوسع
في قصةٍ مؤلمةٍ تعكس واقعًا اجتماعيًا مؤسفًا، تحول بيت "ماجد" إلى حلبة صراعٍ بين أبنائه الثلاثة، "عمر" و"ياسر" و"نور". لم يكتفِ الأبناء بحظر أرقام أقارب والدهم من هاتفه، بدافع الحقد والغيرة، بل امتدت سموم قلوبهم لتشمل علاقتهم ببعضهم البعض، وعلاقتهم بوالدهم نفسه. لقد أصبحت العائلة مسرحًا لمشاعر سلبية مدمرة، كادت أن تقضي على كل ما هو جميل
كان الحقد هو المحرك الرئيسي لتصرفات الأبناء. لقد استوطن قلوبهم، وحولهم إلى أشخاصٍ أنانيين وعدوانيين، لا يرون في الآخرين سوى تهديدٍ يجب التخلص منه. كانوا يرون في علاقات والدهم مع الآخرين تهديدًا لمكانتهم في حياته.
كانوا يرون أنفسهم محور حياة والدهم، وأن أي شخصٍ آخر يحاول الاقتراب منه هو دخيلٌ يجب إبعاده.
كانوا يخافون من أن يفقدوا سيطرتهم على والدهم، وأن يصبحوا مجرد هامشٍ في حياته.
نموهم في عالم رقمي انعزالي، جعلهم يكرهون التعامل مع الناس وجهاً لوجه.
قطع الأرحام: جريمة بحق الأسرة والمجتمع:
كان حظر الأرقام بمثابة قطعٍ رقميٍّ لأرحامهم، حيث منعوا والدهم من التواصل مع أقاربه وأصدقائه، وحرموه من الدعم الاجتماعي الذي يحتاجه. لقد أدى ذلك إلى تفكك العائلة، وتحولها إلى مجموعةٍ من الأفراد المتناحرين.
الطمع: سمٌّ يفسد القلوب ويشوه النفوس:
لم يكتفِ الأبناء بالحقد وقطع الأرحام، بل تحولوا إلى طامعين يستغلون ضعف والدهم. لقد أصبح الأب فريسةً لأطماعهم، ومصدرًا للمال والممتلكات. كان كل أخٍ يسعى للحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من ممتلكات والده، دون مراعاةٍ لحقوق إخوته أو مشاعر والده.
تأثير هذه السموم على روابط الأسرة:
تحول الأب في نظر أبنائه إلى مجرد صرافٍ آليٍّ، وفقدوا الاحترام والتقدير له.
تحولت العائلة إلى مجموعةٍ من الأفراد المتناحرين، وفقدوا الشعور بالانتماء والوحدة.
فقد الأب الثقة بأبنائه، وفقد الأخوة الثقة ببعضهم البعض.:
في خضم هذه المأساة، يجب أن نتذكر أن رحمة الله أوسع من كل شيء. حتى قاطع الرحم، ومن غرق في الماضي، يمكنه أن يعود إلى رشده، وأن يتوب إلى الله. فالله غفور رحيم، يفتح أبواب التوبة لكل من يطرقها بصدق. وكل الدنيا فانية، ولا يبقى سوى العمل الصالح والعلاقات الطيبة.
تحذير من خطورة الحقد، وقطع الأرحام، والطمع، وتأثيرها المدمر على العلاقات الأسرية.
دعوة إلى التسامح والمحبة، ونبذ الأنانية والجشع.
تأكيد على أهمية الاحترام والتقدير للوالدين، والحفاظ على روابط الأخوة.
أن المال ليس كل شيء، وأن العلاقات الأسرية هي الأهم.
تذكير بأن الله غفور رحيم، وأن التوبة ممكنة في أي وقت.
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي