شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*

جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*
*جحيم الأنانية: عندما يتحول الأب إلى فريسة، والأخوة إلى أعداء*
القلعة نيوز:
قصة من الخيال
عندما يتحول البيت إلى حلبة صراع: الحقد، وقطع الأرحام، والطمع يغتالون روابط الأسرة، ولكن رحمة الله أوسع
في قصةٍ مؤلمةٍ تعكس واقعًا اجتماعيًا مؤسفًا، تحول بيت "ماجد" إلى حلبة صراعٍ بين أبنائه الثلاثة، "عمر" و"ياسر" و"نور". لم يكتفِ الأبناء بحظر أرقام أقارب والدهم من هاتفه، بدافع الحقد والغيرة، بل امتدت سموم قلوبهم لتشمل علاقتهم ببعضهم البعض، وعلاقتهم بوالدهم نفسه. لقد أصبحت العائلة مسرحًا لمشاعر سلبية مدمرة، كادت أن تقضي على كل ما هو جميل
كان الحقد هو المحرك الرئيسي لتصرفات الأبناء. لقد استوطن قلوبهم، وحولهم إلى أشخاصٍ أنانيين وعدوانيين، لا يرون في الآخرين سوى تهديدٍ يجب التخلص منه. كانوا يرون في علاقات والدهم مع الآخرين تهديدًا لمكانتهم في حياته.
كانوا يرون أنفسهم محور حياة والدهم، وأن أي شخصٍ آخر يحاول الاقتراب منه هو دخيلٌ يجب إبعاده.
كانوا يخافون من أن يفقدوا سيطرتهم على والدهم، وأن يصبحوا مجرد هامشٍ في حياته.
نموهم في عالم رقمي انعزالي، جعلهم يكرهون التعامل مع الناس وجهاً لوجه.
قطع الأرحام: جريمة بحق الأسرة والمجتمع:
كان حظر الأرقام بمثابة قطعٍ رقميٍّ لأرحامهم، حيث منعوا والدهم من التواصل مع أقاربه وأصدقائه، وحرموه من الدعم الاجتماعي الذي يحتاجه. لقد أدى ذلك إلى تفكك العائلة، وتحولها إلى مجموعةٍ من الأفراد المتناحرين.
الطمع: سمٌّ يفسد القلوب ويشوه النفوس:
لم يكتفِ الأبناء بالحقد وقطع الأرحام، بل تحولوا إلى طامعين يستغلون ضعف والدهم. لقد أصبح الأب فريسةً لأطماعهم، ومصدرًا للمال والممتلكات. كان كل أخٍ يسعى للحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من ممتلكات والده، دون مراعاةٍ لحقوق إخوته أو مشاعر والده.
تأثير هذه السموم على روابط الأسرة:
تحول الأب في نظر أبنائه إلى مجرد صرافٍ آليٍّ، وفقدوا الاحترام والتقدير له.
تحولت العائلة إلى مجموعةٍ من الأفراد المتناحرين، وفقدوا الشعور بالانتماء والوحدة.
فقد الأب الثقة بأبنائه، وفقد الأخوة الثقة ببعضهم البعض.:
في خضم هذه المأساة، يجب أن نتذكر أن رحمة الله أوسع من كل شيء. حتى قاطع الرحم، ومن غرق في الماضي، يمكنه أن يعود إلى رشده، وأن يتوب إلى الله. فالله غفور رحيم، يفتح أبواب التوبة لكل من يطرقها بصدق. وكل الدنيا فانية، ولا يبقى سوى العمل الصالح والعلاقات الطيبة.
تحذير من خطورة الحقد، وقطع الأرحام، والطمع، وتأثيرها المدمر على العلاقات الأسرية.
دعوة إلى التسامح والمحبة، ونبذ الأنانية والجشع.
تأكيد على أهمية الاحترام والتقدير للوالدين، والحفاظ على روابط الأخوة.
أن المال ليس كل شيء، وأن العلاقات الأسرية هي الأهم.
تذكير بأن الله غفور رحيم، وأن التوبة ممكنة في أي وقت.
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي