شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟

الرمامنه يكتب : الإعلام ودورة في خفض الوصمة الاجتماعية للارشاد والعلاج النفسي

الرمامنه يكتب : الإعلام ودورة في خفض الوصمة الاجتماعية للارشاد والعلاج النفسي
د .محمد عبد الحميد الرمامنه
في عالم اليوم، يزداد الوعي بقضايا الصحة النفسية، و يعتبر موضوع الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالإرشاد والعلاج النفسي أحد التحديات الكبرى التي تواجه الأفراد،توصف الوصمة الاجتماعية بالأحكام السلبية التي يطلقها المجتمع على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية، مما يؤدي إلى تمييزهم وإبعادهم عن الحصول على الدعم والعلاج، هنا يأتي دور الإعلام كأداة قوية يمكن أن تساهم في خفض هذه الوصمة وتعزيز الفهم والقبول وذلك من خلال نشر المعلومات الصحيحة حول الاضطرابات النفسية وأهمية طلب المساعدة، من خلال برامج التوعية والمقالات، يمكن للإعلام أن يُعرّف الجمهور بالأعراض والعلامات التي تشير إلى الحاجة للمساعدة النفسية، هذا التثقيف يساعد في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تكون منتشرة في المجتمع.
تُظهر الدراسات أن عرض قصص النجاح لأشخاص تغلبوا على مشكلات نفسية بعد تلقي العلاج يمكن أن يغير من تصورات المجتمع، الإعلام لديه القدرة على تقديم هؤلاء الأفراد كنماذج يُحتذى بها، مما يُشجع الآخرين على طلب المساعدة دون الخوف من الحكم أو التمييز، ان التركيز على الجانب الإنساني للاضطرابات النفسية يسهم في تعزيز التعاطف وفهم التجربة الإنسانية.
من خلال البرامج الحوارية والمناقشات العامة، يمكن للإعلام أن يوفر منصات للحوار المفتوح حول الصحة النفسية، هذه المبادرات تعزز من التواصل بين الجمهور والخبراء، مما يقلل من الوصمة، ان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون أداة فعالة جدًا في هذا السياق، حيث يمكن للأفراد تبادل تجاربهم بشكل آمن وبدون خوف من الحكم.
ومن استضافة مختصين في الصحة النفسية في البرامج الإعلامية يُعزز من مصداقية المعلومات المقدمة، يمكن للخبراء أن يقدموا نصائح قيمة ويشرحوا كيفية التعامل مع الاضطرابات النفسية، مما يساعد في تصحيح المفاهيم الخاطئة والمساعدة في توفير الدعم للمحتاجين.

يجب على وسائل الإعلام أن تتجنب تقديم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية بشكل سلبي أو مرعب، تقديم المحتوى المتوازن يبرز التحديات والنجاحات ويساعد في تغيير الصورة النمطية السلبية، من المهم أن يُظهر الإعلام أن العلاج والإرشاد النفسي هما خطوات شجاعة نحو تحسين الصحة النفسية.
للإعلام فرصة أن يكون قوة إيجابية في خفض الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالإرشاد والعلاج النفسي، من خلال التثقيف، تغيير التصورات، وتوفير منصات للحوار، يمكن تعزيز الفهم والقبول للأفراد الذين يسعون للحصول على المساعدة النفسية، إن جهود الإعلام في هذا المجال لا تساهم فقط في تحسين صحة الأفراد، بل تعزز أيضًا من صحة المجتمع ككل وبالنتيجة تحقق اهداف التنمية المستدامة