شريط الأخبار
رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

كفى من التضليل… غزة أولًا حنين البطوش استشارية نفسية أسرية وتربوية

كفى من التضليل… غزة أولًا حنين البطوش  استشارية نفسية أسرية وتربوية
القلعة نيوز:

توقفوا عن متابعة أخبار الرسوم الجمركية، وأخبار الفنانين، وعن الانشغال بتفاصيل اقتصادية تُقدَّم لنا على أنها قضايا مصيرية، فالإعلام اليوم لا ينقل الواقع بقدر ما يصنع واقعًا بديلًا، يغرقنا في سيل من العناوين المتلاحقة التي تُقنعنا بقصد أو بدون، أن هناك كوارث أكبر من المجازر التي تُرتكب يوميًا في غزة.

نُقصف بالأخبار، لا بالصواريخ، فنفقد إحساسنا بالكارثة الحقيقية، يريدوننا أن ننسى، أن نتأقلم، أن نتعايش مع الموت وكأنه مشهد يومي لا يستحق الغضب، لقد تحوّل قتل الأطفال إلى تفصيل عابر في نشرة الأخبار، ومأساة غزة إلى "خبر موسمي” لا يُبقي في الذاكرة سوى عنوان سريع أو صورة مبتورة.

بعض القنوات الإخبارية لم تعد ناقلًا محايدًا للحدث، بل أصبحت بوعي أو تواطؤ ، جزءًا من مشروع التطبيع مع الاحتلال، تساهم في تبييض جرائمه عبر تغييب الصورة، وتطبيع الذبح من خلال الصمت، وتقديم الجرائم على أنها "وقائع مؤسفة” لا أكثر.

نرى الشاشات تُفرغ لمساحات كاملة من تصريحات جوفاء لترامب وأمثاله، بينما يُدفن صراخ غزة في زاوية صغيرة، يُقصى عن الشريط الإخباري، ويُمرر بلا أثر… كأنها لم تكن، وكأن أرواح الأطفال ليست جديرة بـ”عاجل”، ولا تستحق لحظة صمت على الهواء.

إن أخطر ما يُرتكب اليوم بحق فلسطين، ليس فقط القصف، بل التخدير، إعلام يُفرغ الوجدان من الغضب، ويزرع فينا القبول… القبول بالدم، بالصمت، وبالخذلان.

لا تنسوا..لا تتعوّدوا.. ولا تتركوا غزة وحيدة، وسط زحام الأخبار المصطنعة.