شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق
في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق
القلعة نيوز - الكاتبة تمارا قنديل

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق، يعبق برائحةِ الألم، ويُوشّح الأيام بلونٍ من الحنينِ الممزوج بالحسرة.
لم تكن تلك اللّيالي تمرُّ عبثًا، ولا كانت الدّموع تهمي سُدى، فكلّ صرخةٍ خنقتها، وكلّ حلمٍ وأدته الظّروف، كان يمهّد لي طريقًا نحو ذاتي، نحو الإنسان الّذي عرف قيمته حين خسره العالم من حوله.

كم من مرّةٍ تهشّمتُ تحتَ وطأةِ الانكسار، كلّ جرحٍ انغرس في قلبي كان نُقطة ضَوء، لا ظلمة، ومتى ما توهّج الألم في أعماقي، أضاء لي طريقًا كنت أجهله. فالحطام الّذي خُيّل إليّ يومًا أنّه موتي، كان بِذرةً ليومٍ جديدٍ، وكان الرّمادُ بداية النّهوض غير أنّ المعاناة علّمتني أنَّ الطّينَ لا يُزهر إلّا إذا عانقته السّماء. فصرتُ أنظر إلى الجراح لا كمآسٍ، بل كوسامٍ على صدر التّجرِبة، لا أنكر المآسي، بل أسبغ عليها ثوب الفضل، إذ بها عرفت نفسي، أنا ابنُ الوجع الّذي لم ينحنِ، وسليلُ المحنة الّتي لم تُطفئ جذوة النّور في دمي.
فصرت أبتسم في وجه ماضٍ كان يومًا بلاءً.

واليوم، أقف على عتبةِ العلو، لا أنكر تلك العثرات، بل أُجلّها؛ لأنّها وحدها من صنعتني. فلو لم أتألم، لما تعلّمت.