شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟

الحمود يكتب : "إلّا الجيش"

الحمود يكتب : إلّا الجيش
العين فاضل محمد الحمود
منذُ أن قامتْ الدولة الأردنية منذُ أكثر من مئةِ عامٍ تأسسَ جيشها العربي المصطفوي كمظلةٍ للاستقرارِ التي حمتْ تراب هذا الوطن ودافعتْ عنه بعزمٍ واصرارٍ كبير قُدّم من خلاله الشهداء الذين ضحوا في سبيله وقدموا أرواحهم من أجله ليبقى الجيشُ عنوان الأنفةِ والفخر الحاضر في كلّ واجباته الإنسانية والعسكرية فهو من سجّل البطولة في اللطرون وباب الواد وعلى أبوابِ القدس وجنباتها وهناك في الكرامةِ كان الجيشُ عنوانَ الكرامة وصانعها .

الجيشُ العربي هي قصةُ نشامى الوطن اللذين شرّعوا صدورَهم ليحموا ترابَ هذا الوطن الطهور ومواطنه العظيم فتراهم هناكَ يحملونَ السلاح وتراهم هنا يحمونَ الأرواح ويضمدونَ الجراح ليقولوا للجميع بأننا رجالُ الحربِ ورجالُ السلام نُقدمُ الدماءَ في سبيلِ أمن الوطن ونتبرعُ بالدماءِ لأبناءِ هذا الوطن ليبقى العنوان الإيثار فما عشقنا الحياةَ إلا في الخنادق وما طربتْ مسامعنا إلا على صوت البنادق .

إلى مَن حاولَ أن يمُسّ الجيش بسوء نقولُ خابَ مسعاك فما جئتَ بهِ شرٌّ عظيمٌ وفعلٌ لئيمٌ يحملُ التشكيك بمصدر الثقة لأبناءِ هذا الوطن فكأنكَ تناسيتَ ما قدّمهُ الفرسان على مرّ الزمان فهم أول من لبّوا نداءك وحموا أرضكَ وعرضكَ ووفروا لك الفيء في الحرّ والدفء في البرد والأمان من الخوف فبالله ووالله لولاهم لما حميتَ بيتكَ وأهلكَ وإليكَ أنت يا مًن نعتّ الجيش (بأنهم نائمون )فإنكَ قد الِفتَ النِعم حتى اقتنعتَ أن الذودَ عن الأوطان عملٌ سهلٌ هيّنٌ لأن الفرق بين مَن يتحدثُ ومَن يفعلُ كبير فأنت تكتبُ وتشككُ بمَن وفّروا لكَ القدرة على الكتابة تحت نسيمِ المكيفات والإضاءة والرخاء لتُشيحَ بوجهكَ عمّا فعلوه وتَسِنّ قلمكَ كسكينِ غدرٍ في ظهرِ مَن قالوا لبّيك وسعديك إذا ناديتْ .

يطولُ الكلامُ عن أسودِ الحرب والسلام اللذين لا يلتفتونَ إلى الصغائرِ التي تأتي من الصغارِ فهمهم أكبرُ من كلامِ العابثين الحاسدين الحاقدين المُغرضين اللذين يُحرّكون كالدمى ينطقونَ إذا طُلب منهم ويصمتون إذا قيل لهم اسكتوا بلسانِ مَن يُحركّهم فهم عبيدُ الدينار والدرهم وعبيدُ مصالحهم لا يسعونَ إلا بسعي الشر فيأخذونَ قسمتهم من أيامِ الرخاء ولا يحملون ما عليهم في أيامِ الشدة ما تركوا بئرًا شربوا منهُ إلا الحقوهُ حجرًا لنُجبرَ هنا أن نتحدثَ باللغةِ التي يفهمونها (خسئتم وخابَ مسعاكم ).