
الشيخ طلال الماضي
لا شك ان اشد أنواع الظلم على الإطلاق هي ظلم التاريخ وكم من حضاره او اسره او شعب او قاده مسهم ظلم كبير سواء كان بتوثيق تاريخهم او الحديث عن حاضرهم ومن ابشع انواع الظلم هي ما يتعرض له الأردن التاريخ والأردن الحاضر والاردن المستقبل ونسي ممارسي هذا الظلم وهذه الإساءات ان التعرض لتاريخ الجيش ودوره هو ظلم لنا جميعاً والتعرض لافراد الامن العام والاجهزه الامنيه والتشكيك بدورهم هو تشكيك بنا جميعاً لان منجز الدوله وتاريخها هي ملك الاردنيين من كان منهم على قيد الحياه ومن كان منهم تحت التراب ومن لم يولد منهم بعد.
نقولها مراراً وتكراراً لا يستهوينا عرض العضلات وذكر ما نقوم به اتجاه قضايا امتنا وعلى رأسها قضيه الوجدان والشرف والكرامه قضيه فلسطين وان كل محاوله مشبوهه تشكك بما نقوم به قياده وشعباً وكافه مؤسسات الدوله هي خيانه لفلسطين قبل ان تكون تنكراً لدور الأردن وتتماهى مع مخططات الاحتلال بتقويض دعائم الجدار الاستنادي الوطني الذي يشكل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الوطنيه الشريفه.
لن يستوقفنا نعيق الغربان ولن يفت في عضدنا وستبقى وحدتنا الوطنيه وبكافه مكونات الشعب الأردني عصيه على كل محاولات الاختراق او النفاذ إلى صلابه الموقف الداعم والراسخ بالإيمان بحق التحرير والتحرر من الظلم خلف قياده هاشميه حكيمه اثبت التاريخ وسيثبت المستقبل انها الأحرص على عداله القضيه وعلى احقاق الحقوق الاهل في فلسطين والوقوف معهم حتى تحقيق النصر بعون الله