شريط الأخبار
الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة الحاسة السادسة في معدتك .. العلماء يكتشفون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية

أبو خضير يكتب : إستقرار الأردن بوابة دعم فلسطين... فلا تعبثوا بها

أبو خضير يكتب : إستقرار الأردن بوابة دعم فلسطين... فلا تعبثوا بها
د.نسيم أبو خضير
في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة ، التي تشهد تصاعدًا في العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة ، تبرز أهمية الحفاظ على أمننا الداخلي وإستقرار وطننا كأولوية قصوى. غير أن هذا الهدف السامي لا يتحقق بالخروج على القانون أو التطاول على الأجهزة الأمنية ، بل من خلال الإلتفاف حولها ودعم جهودها التي تستند إلى كفاءة عالية وشجاعة مشهودة في خدمة الوطن والمواطن .
لقد أثبتت الأجهزة الأمنية الأردنية ، وعلى رأسها الأمن العام والمخابرات العامة ، أنها صمام أمان هذا البلد ، وسياجه المنيع في وجه الفتنة والفوضى .
ومن هنا ، فإن أي سلوك متهور ، كالتطاول على رجال الأمن أو مهاجمتهم في الميدان أو عبر وسائل التواصل ، لا يُعدّ تعبيرًا عن رأي ، بل هو تعدٍّ على هيبة الدولة ومؤسساتها ، وتهديد مباشر لأمن المجتمع .
ولعل ما شهدناه من تصرفات خارجة عن إطار القانون ، سواء من أفراد أو مجموعات ، لا تخدم إلا العدو الذي يتربص بنا جميعًا، ويسعى إلى إشغالنا بأنفسنا ، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى التكاتف والتعاضد .
والمؤسف أن بعض التصرفات خرجت عن الأعراف والقيم ، حين شاهدنا نساءً يصرخن في الشوارع بألفاظ نابية تجاه رجال الأمن ، وكأنما فقدن البوصلة والإتزان . المرأة الأردنية ، والمسلمة بشكل عام ، لطالما كانت رمزًا للكرامة والسمو الأخلاقي، ووجودها في الميدان يجب أن يكون منضبطًا ومسؤولًا ، لا أن يتحول إلى مشهد يُستغل ضد الدولة وصورتها الحضارية .
إن الوقوف خلف أجهزتنا الأمنية ليس فقط مسؤولية وطنية ، بل هو شرط أساسي حتى نستطيع القيام بدورنا تجاه أشقائنا في غزة وفلسطين . فالأمن الداخلي هو قاعدة الانطلاق نحو الخارج ، لدعم المواقف السياسية ، وتسيير قوافل الإغاثة ، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية لأهلنا في غزة العزة ، الذين يواجهون الإبادة اليومية على يد الاحتلال .
ومن هنا ، فإننا نُهيب بالجميع أن يراجعوا مواقفهم ، ويعيدوا التفكير بما يخدم الوطن أولًا ، وأن يوجهوا رسائلهم نحو العدو الحقيقي ، لا نحو أبناء بلدهم الساهرين على أمنهم . ولنقولها بكل وضوح لعدونا المتربص بنا :
خسئت وخسئت ، فلن نسمح لأحد أن يعبث بإستقرارنا أو يهدد ثوابتنا ، ولن نتخلى يومًا عن الوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين ، حتى يتحقق حلمهم المشروع بدولتهم المستقلة ، وعاصمتها القدس الشرقية .