
لربما تعتقد أن الأمر أشبه بالخيال، لكنه واقع وجد بالفعل قبل آلاف السنين.
فقد كشف فريق دولي في دراسة حديثة أن، الربع الخالي، كانت في يوم من الأيام موطنا لبحيرة ضخمة وأنهار.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، ما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض.
خضرة وخصوبة
كما بينت الدراسة التي نُشرت أمس الأربعاء في مجلة نيتشر أن الربع الخالي كان يكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام، وفق ما نقلت وكالة "د.ب.أ".
بل في مرحلة ما، كان يحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 مترا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع قبل حوالي 9 آلاف سنة.
ووفقا للفريق الدولي، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، ما سمح بهجرة البشر والحيوانات حتى عادت موجة الجفاف.
وفي السياق، أوضح عبد الله زكي، زميل ما بعد الدكتوراه في كلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: "يبرز عملنا وجود بحيرة قديمة، وصلت إلى ذروتها منذ حوالي 8 آلاف سنة، بالإضافة إلى أنهار ووادٍ كبير شكلته المياه".
بحيرات وأنهار وحيوانات
فيما قال مايكل بيتراجليا، الأستاذ في جامعة جريفيث الأسترالية: "تشكيل المناظر الطبيعية للبحيرات والأنهار، إلى جانب الأراضي العشبية وظروف السافانا، كان سيؤدي إلى توسع مجموعات الصيد والمجموعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة".
كما أضاف أن "هذا ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة".
إلى ذلك، أشار إلى أنه "قبل ستة آلاف سنة مضت، شهد الربع الخالي انخفاضا كبيرا في الأمطار، ما خلق ظروفا جافة وقاحلة، ودفع السكان للانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة وغير نمط حياتهم".
وفي حين أكد معدو الدراسة أن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني تشير إلى وجود "حيوانات تعتمد على المياه (مثل التماسيح والخيول والحيوانات ذات الأنياب والفيلة)، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات التي كانت غائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم".
يذكر أن الرُّبع الخالي تعد أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، وهي جزء من الصحراء العربية رابع أكبر صحراء عالميا.
كما تحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتتجزأ بين أربع دول السعودية واليمن وعمان والإمارات.
فيما يقع الجزء الأعظم منها داخل الأراضي السعودية. وتبلغ مساحتها 430,000 كيلو متر مربع، وتمثل 67,7% من مجمل التجمعات الرملية في المملكة.
لربما تعتقد أن الأمر أشبه بالخيال، لكنه واقع وجد بالفعل قبل آلاف السنين.
فقد كشف فريق دولي في دراسة حديثة أن، الربع الخالي، كانت في يوم من الأيام موطنا لبحيرة ضخمة وأنهار.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، ما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض.
خضرة وخصوبة
كما بينت الدراسة التي نُشرت أمس الأربعاء في مجلة نيتشر أن الربع الخالي كان يكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام، وفق ما نقلت وكالة "د.ب.أ".
بل في مرحلة ما، كان يحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 مترا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع قبل حوالي 9 آلاف سنة.
ووفقا للفريق الدولي، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، ما سمح بهجرة البشر والحيوانات حتى عادت موجة الجفاف.
وفي السياق، أوضح عبد الله زكي، زميل ما بعد الدكتوراه في كلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: "يبرز عملنا وجود بحيرة قديمة، وصلت إلى ذروتها منذ حوالي 8 آلاف سنة، بالإضافة إلى أنهار ووادٍ كبير شكلته المياه".
بحيرات وأنهار وحيوانات
فيما قال مايكل بيتراجليا، الأستاذ في جامعة جريفيث الأسترالية: "تشكيل المناظر الطبيعية للبحيرات والأنهار، إلى جانب الأراضي العشبية وظروف السافانا، كان سيؤدي إلى توسع مجموعات الصيد والمجموعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة".
كما أضاف أن "هذا ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة".
إلى ذلك، أشار إلى أنه "قبل ستة آلاف سنة مضت، شهد الربع الخالي انخفاضا كبيرا في الأمطار، ما خلق ظروفا جافة وقاحلة، ودفع السكان للانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة وغير نمط حياتهم".
وفي حين أكد معدو الدراسة أن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني تشير إلى وجود "حيوانات تعتمد على المياه (مثل التماسيح والخيول والحيوانات ذات الأنياب والفيلة)، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات التي كانت غائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم".
يذكر أن الرُّبع الخالي تعد أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، وهي جزء من الصحراء العربية رابع أكبر صحراء عالميا.
كما تحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتتجزأ بين أربع دول السعودية واليمن وعمان والإمارات.
فيما يقع الجزء الأعظم منها داخل الأراضي السعودية. وتبلغ مساحتها 430,000 كيلو متر مربع، وتمثل 67,7% من مجمل التجمعات الرملية في المملكة.