شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

الشهوان : " إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!"

الشهوان :  إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!
الشهوان : " إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!"

القلعة نيوز: كتب محمد نوفان الشهوان
ما أثارَ إشمئزازي خلال الأحداث القليلة الماضية أنَّ الجماعة التي تصدرت المشهد السياسي في الأونة الأخيرة أصبحّت تُصدّر النساء و طلاب الجامعات لكي تُهاجم الدولة و الأجهزة الأمنية و الأدهى من ذلك تحمل في شعارها إسم الدين ، هل هذهِ تعاليم ديننا الإسلامي الذي يحملون إسمه ؟!
عندما بدأت الدولة في إعادة حساباتها و محاسبة كل من يتطاول على أجهزتها الأمنية و الرسمية خرجَ مراقبها العام و أشادَ بالجيش العربي بعدَ حالة من النفاق السياسي تعيشها تلكَ الجماعة ، بالرغم من حصدهم العدد الأكبر من مقاعد البرلمان في ظل وجود تحفظات على أعضائهم و خصوصاً من كانَ سبب التأزيم بين حكومة الرزاز و نقابة المعلمين ، كانوا الجهة الأبرز في نقابة المعلمين و للأسف أحدثوا فجوة و تأزيم حينها أدت الى تدهور النقابة و من تسبب في ذلك الأن عضو في مجلس النواب ضمن قوائمهم ،

عدا عن وجود الكُتل و النخب الطلابية التي تتواجد في الجامعات في تبنّي واضح منهم لإفتعال شغب و تمرير أفكارهم و سياساتهم في البيئة التعليمية ، منذ فترة قليلة حذرنا و قُلنا أن هُناك ملفات ضاغطة على صدر الدولة و في هذهِ الحاله لا يُمكن أيضاً وجود نُخب سياسية أو جماعات تُضيف عبئاً آخر ،

لنكن في مكاشفة و مصارحة وطنية تُعيد حساباتنا و أولوياتنا و تحديد الجماعات التي تتعمد التأزيم في الشارع الأردني ، إحداث الفجوة في الصف الأردني أصبح بكل وضوح هدفهم و غايتهم و هنا السؤال يطرح نفسه لصالح من إحداث هذهِ الفجوه و هل أنها برعاية من جهات خارجية ؟! ، يجب إعادة النظر في المشهد السياسي الأردني و يجب عقل الدولة يُفكر بطريقة أكثر حزماً و قوة اتجاه ما يحدث ..