
د. خليف أحمد الخوالدة
بتصوري ليس هناك أخطر على مستقبل البشرية والصحة النفسية والعقلية والجسدية للبشر على المدى البعيد ومستقبل الأجيال أكثر من التسارع المذهل في التكنولوجيا وتطبيقاتها والاعتماد الكامل عليها وربما سيتحول عندها إنسان المستقبل إلى آلة منهكة منعدمة التفكير أو التحليل أو الاجتهاد أو الربط.
والسؤال المهم هل سينقرض الابتكار والإبداع على المدى الطويل؟ وهل ستختفي الهبة "الإنسانية"؟
والسؤال الأخطر ماذا عن الخصوصية والأمن؟ وماذا عن الاقتصاد مستقبلا؟ وماذا عن الاستدامة والاستمرارية؟
المخاوف قائمة ولكن أتمنى ألا يحدث ذلك!