
الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واحة أمن واستقرار ونموذج في الحكمة والصلابة
القلعة نيوز:
في زمن تعصف فيه الأزمات بالإقليم وتتشابك فيه التحديات من كل حدب وصوب، يظل الأردن شامخا ثابتا متماسكا، بفضل القيادة الهاشمية الرشيدة التي يمثلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الذي آلى على نفسه أن يضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات، وأن يكون الدرع الحصين لمسيرته، رغم كل الظروف والتقلبات التي تمر بها المنطقة.
لقد أكد جلالته في أكثر من مناسبة، أن مصلحة الأردن وأبنائه هي البوصلة التي لا تحيد وأن ظروف المنطقة، مهما كانت صعبة لن تؤثر على مسيرة التقدم والإصلاح و البناء التي ينتهجها الوطن بخطى واثقة.
ولعل من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الأردن، هي نعمة الأمن والأمان، وهي ليست صدفة، بل ثمرة الحكمة والقيادة الفذة لجلالة الملك، الذي جعل من الاستقرار ركيزة للنمو والتنمية، ودرعا يحمي الإنجازات، ويصون الوطن من كل المتربصين.
وفي ظل ما نشهده من توترات في محيطنا العربي، فإن صمود الجبهة الداخلية الأردنية يمثل رسالة دعم قوية للأشقاء في فلسطين، ويعكس موقف الأردن الثابت والراسخ في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي يوليها جلالة الملك كل اهتمام وعناية سياسيا وإنسانيا، ودبلوماسيا.
إن الهوية الوطنية الأردنية المتماسكة، والتي تجمع الأردنيين من شتى الأصول و المنابت تحت راية واحدة، هي سر قوة هذا الوطن، ومصدر فخره واعتزازه. فقد أثبت | الأردنيون في كل المحطات والمحن أنهم على العهد باقون، وأن مسؤولية الحفاظ على الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره، تقع على عاتق الجميع بقيادة جلالة الملك القائد. صانع الأمل، ورمز الصلابة والحكمة.
وفي ظل الأجواء المتوترة التي يشهدها العالم، فإن الأردن بفضل نشامى قواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية الساهرة، سيبقى واحة أمن واستقرار، وقلعة صامدة في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره.
إننا، ونحن نسير خلف جلالة الملك عبدالله الثاني نستمد من رؤيته الثاقبة وإرادته الصلبة العزم والإيمان بمستقبل أكثر إشراقا فكل يوم يمضي يؤكد أن الأردن بقيادته الهاشمية، هو وطن لا يعرف المستحيل، ووطن الإنجاز في زمن التحدي، ووطن الكرامة في زمن الانكسارات.
حفظ الله الأردن، وحفظ مليكه المفدى، وسدد خطاه لما فيه خير الوطن وأمته العربية والإسلامية .
رضوان النعسان عضو المجلس المركزي حزب الميثاق الوطني