شريط الأخبار
بوتين يبحث مع ويتكوف وقف إطلاق النار في أوكرانيا الخارجية الإيطالية: الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يقوّض حل الدولتين قرارات مجلس الوزراء "إدارة الأزمات" تحذر من موجة حر مقبلة وتدعو للالتزام بالإرشادات الوقائية القوات المسلحة تجلي الدفعة التاسعة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن وزير الداخلية ونظيره الفلسطيني يبحثان تعزيز التعاون وتطوير آليات العمل في جسر الملك حسين بعد عقد من التألق.. سون ينهي حقبته مع توتنهام وينتقل إلى الدوري الأمريكي المالية الروسية: احتياطي صندوق الرفاه الوطني بلغ 13.08 تريليون روبل حتى 1 أغسطس دراسة: "تشات جي بي تي" يقدم إرشادات خطيرة للمراهقين حول المخدرات والانتحار وفاة فرانك ميل بطل كأس العالم مع منتخب ألمانيا بحضور الشرع.. هيئة الاستثمار السورية تطلق 12 مشروعا عملاقا بقيمة 14 مليار دولار "أكسيوس": قد يجري ترامب اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي بعد لقاء بوتين وويتكوف لاعبان عربيان على أبواب الترشيح.. موعد الإعلان عن المرشحين للكرة الذهبية 2025 الأردن يوقّع اتفاقية الوضع القانوني لاستضافة مكتب المعهد العالمي للنمو الأخضر مساعدات أوروبية جديدة للأردن بـ 500 مليون يورو الأمن يحذّر من المواكب تزامنا مع نتائج التوجيهي.. ورقباء بالزي المدني "صحة غزة": ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 193 الاحتلال يبعد مفتي القدس ويصعد انتهاكاته في الضفة المعايطة يفتتح المركز الأردني الدولي للحماية المدنية في مدينة الدفاع المدني التدريبية بلواء الموقر وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوما طبيا مجانيا في لواء الحسينية

بني مصطفى تكتب : دام هذا العلم خافقا في المعالي

بني مصطفى تكتب : دام هذا العلم خافقا في المعالي
الدكتورة مرام بني مصطفى / الاستشارية النفسية والتربوية
يحتفل الأردنيون الأربعاء ، باليوم الوطني للعلم، والذي حدد في 16 نيسان من كل عام.
ويتشارك أبناء الوطن فرحتهم بهذا اليوم التاريخي، من خلال إبراز حضور قيم العلم في الذاكرة الوطنية، وتجدد حكايات الوطن ومنجزاته ،حيث تعبر الاحتفالية عن التمسك بالقيم والمبادىء المتوارثه بحب الوطن والانتماء اليه والاعتزاز والافتخار بوطننا الاردن الحبيب فان المواطنين والمدارس والجامعات
والهيئات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات الشبابية والمثقفين والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة يحتفلون في إنجاح حالة الوعي بالراية الوطنية ورمزيتها والاستمرار بها.
وبدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة عام 1916.
وصف العلم الأردني
إنَّ العلم الأردني ، ينقسم إلى ثلاث قطع متساوية متوازية؛ العليا سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء، وقد وُضع عليه من ناحية السارية مثلث لونه أحمر، قاعدته مساوية لعرض العلم، وفي هذا المثلث «نجمة» كوكب أبيض سباعي الأشعة.
والنجمة السباعية هذه تدل على السبع المثاني في القرآن الكريم (سورة الفاتحة من سبع آيات)، ووجود النجمة في وسط المثلث تدل على هدف الثورة العربية الكبرى وهو توحيد الشعوب العربية.
الألوان في تاريخنا العربي والاسلامي
ويعود تاريخ العلم الاردني الى الثورة العربية الكبرى؛ حيث المعاني الدينية والاجتماعية المستلهمة من رايات العصور الاسلامية.. فراية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حينما دخل مكة المكرمة فاتحاً كانت الراية البيضاء.. كذلك فقد اتخذ الامويون اللون الابيض شعاراً وراية لهم ولدولتهم.
اما اللون الاسود كما الابيض المستخدمان في تشكيل وتكوين العلم الاردني وعلم الثورة العربية الكبرى فقد استخدمه العباسيون راية ورمزاً لهم.. ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتمر احياناً بعمامة سوداء على رأسه الشريف.. ولأنه كذلك اتخذها رايةً لبعض فيالق جيشه وسراياه الاسلامية.
اما اللون الاخضر فقد استخدمه الاردنيون والهاشميون والفاطميون في راياتهم تيمناً بعباءة الرسول صلى الله عليه وسلم الخضراء اللون.. ولأن اللون الاخضر هو رمز الخير والعطاء والخصب والحياة المستمرة.
اما اللون الاحمر فقد كان معروفاً بدلالته الثورية والتحريرية، لاقترانه بلون الدم ولآثاره النفسية والمعنوية للفداء والتضحية من اجل الوطن والكرامة العربية والمبادىء الانسانية السامية... وقد استخدمه الاشراف الهاشميون عام (1517م).
حمى الله الاردن وطنًا وملكًا وجيشًا وشعبًا