شريط الأخبار
الكباريتي يطالب بمنصة الكترونية لتقديم الاعفاءات الطبية السردية تطالب بتسهيل اجراءات تجنيد أبناء البادية الشمالية أبو حسان: الموازنة ليست أرقاما بل حياة المواطنين وفرص العمل والاستثمار الوطني “جباية بمهارات متقدمة”.. الشديفات ينتقد نظام المخالفات وسط شوارع مظلمة ومتردية وزير الثقافة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية ( صور ) ارتفاع أسعار الذهب في الأردن أزمة تتصاعد.. لاعبو البياثلون الروس يطرقون أبواب القضاء الرياضي الدولي ترامب: الصومال "أسوأ دولة في العالم".. وإلهان عمر"لا تفعل شيئا سوى التذمر" أميركا للشّرق الأوسط: لن نكون هنا دائماً الأسواق الأميركية تصعد بعد قرار «الفيدرالي» خفض الفائدة "اغسل فمك قبل أن تتحدث عن صلاح".. نجم المنتخب الإيطالي السابق يهاجم كاراغر تعمّق المنخفض الجوي اليوم وتزايد فرص الأمطار الغزيرة المغرب.. حركة “جيل زد 212” تعود للاحتجاج بالدار البيضاء البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس انطلاق ربع نهائي كأس العرب اليوم.. مواجهتان ناريتان سوريا أمام المغرب وفلسطين بمواجهة السعودية شباب البلقاءتطلق برنامج التغيير المناخي في المراكز الشبابية الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين

أبو خضير يكتب : "في يوم العَلَمْ " رمزُ العزةِ والسيادةِ والإنتماء

أبو خضير يكتب : في يوم العَلَمْ  رمزُ العزةِ والسيادةِ والإنتماء
الدكتور نسيم أبو خضير
يُعد العلمُ الوطني من أسمى رموزِ الدولة ، فهو رايةُ السيادة ، وعنوانُ الإستقلال ، وعلامةُ الإنتماء ، التي يلتفّ حولها الشعب ويعتزُ بها . وفي يوم العلم ، نقفُ وقفة تأمل وإعتزاز أمام هذه الراية الخفاقة ، التي تَروي ألوانها حكاية تأريخ ، وتحملُ في طياتها رسالةَ حاضر ، وتستشرفُ بها الأمم مستقبلًا واعدًا.
لقد أولى الإسلامُ أهمية كبرى للراية ، فقد كانت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم رايةً تُرفع في الحروب والفتوحات ، تدلُ على الوحدة والإنضباط ، وتبثُ في صفوف المسلمين روحَ العزيمة والولاء . ومن هذه الدلالة التأريخية ، إستمدَ علمُ المملكة الأردنية الهاشمية رمزيتَه ، حيث تُمثّل ألوانُه الرايات العربية العريقة ورايةَ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ليكون العلمُ الأردنيُ إمتدادًا أصيلًا لجذور الأمة ، ودليلًا على وحدةِ الهويةِ والمصير .
إن رفْعَ العلم الأردني على مؤسسات الدولة والمنازل ، وفي المناسبات الوطنية ، وعلى السفارات والطائرات ، هو تعبيرٌ حيّ عن الفخر والإعتزاز ، ورسالةٌ واضحةٌ بأن هذا الوطن له شعب يحبّه ويفتديه بالغالي والنفيس . والله إن القلبَ ليمتلئُ عزةً وطمأنينةً حين يرى العلم الأردني يرفرف فوق سفاراتنا في الخارج ، أو توشحُ به طائرات الملكية الأردنية ومكاتبها في مطارات العالم .
ولا يتعارض هذا الفخر برايتنا مع شريعتنا الإسلامية السمحة ، ولا مع تقاليدنا وعاداتنا العربية الأصيلة ، بل هو تعزيزٌ لمعاني الولاء والإنتماء ، ومظهرٌ من مظاهر الوحدة التي أوصى بها دينُنا وأقرتها الفطرة السليمة .
ومن هنا ، فإن واجب الدولة أن تصونَ هذا الرمز الوطني ، وأن تزرعَ في نفوس الأجيال حبَ العلم وإحترامِه ، وواجبُ المواطن أن يرفعه عاليًا في قلبه وسلوكه قبل بيته ومكان عمله ، ليبقى خفاقًا أبد الدهر ، شاهداً على الكبرياء الأردني ، وعنوانًا لعزّتنا وهويتنا .
عاش الأردن عزيزًا ، وعاش علمه مرفرفًا بالعز والشموخ .