شريط الأخبار
الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل

أبو خضير يكتب : "في يوم العَلَمْ " رمزُ العزةِ والسيادةِ والإنتماء

أبو خضير يكتب : في يوم العَلَمْ  رمزُ العزةِ والسيادةِ والإنتماء
الدكتور نسيم أبو خضير
يُعد العلمُ الوطني من أسمى رموزِ الدولة ، فهو رايةُ السيادة ، وعنوانُ الإستقلال ، وعلامةُ الإنتماء ، التي يلتفّ حولها الشعب ويعتزُ بها . وفي يوم العلم ، نقفُ وقفة تأمل وإعتزاز أمام هذه الراية الخفاقة ، التي تَروي ألوانها حكاية تأريخ ، وتحملُ في طياتها رسالةَ حاضر ، وتستشرفُ بها الأمم مستقبلًا واعدًا.
لقد أولى الإسلامُ أهمية كبرى للراية ، فقد كانت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم رايةً تُرفع في الحروب والفتوحات ، تدلُ على الوحدة والإنضباط ، وتبثُ في صفوف المسلمين روحَ العزيمة والولاء . ومن هذه الدلالة التأريخية ، إستمدَ علمُ المملكة الأردنية الهاشمية رمزيتَه ، حيث تُمثّل ألوانُه الرايات العربية العريقة ورايةَ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ليكون العلمُ الأردنيُ إمتدادًا أصيلًا لجذور الأمة ، ودليلًا على وحدةِ الهويةِ والمصير .
إن رفْعَ العلم الأردني على مؤسسات الدولة والمنازل ، وفي المناسبات الوطنية ، وعلى السفارات والطائرات ، هو تعبيرٌ حيّ عن الفخر والإعتزاز ، ورسالةٌ واضحةٌ بأن هذا الوطن له شعب يحبّه ويفتديه بالغالي والنفيس . والله إن القلبَ ليمتلئُ عزةً وطمأنينةً حين يرى العلم الأردني يرفرف فوق سفاراتنا في الخارج ، أو توشحُ به طائرات الملكية الأردنية ومكاتبها في مطارات العالم .
ولا يتعارض هذا الفخر برايتنا مع شريعتنا الإسلامية السمحة ، ولا مع تقاليدنا وعاداتنا العربية الأصيلة ، بل هو تعزيزٌ لمعاني الولاء والإنتماء ، ومظهرٌ من مظاهر الوحدة التي أوصى بها دينُنا وأقرتها الفطرة السليمة .
ومن هنا ، فإن واجب الدولة أن تصونَ هذا الرمز الوطني ، وأن تزرعَ في نفوس الأجيال حبَ العلم وإحترامِه ، وواجبُ المواطن أن يرفعه عاليًا في قلبه وسلوكه قبل بيته ومكان عمله ، ليبقى خفاقًا أبد الدهر ، شاهداً على الكبرياء الأردني ، وعنوانًا لعزّتنا وهويتنا .
عاش الأردن عزيزًا ، وعاش علمه مرفرفًا بالعز والشموخ .