شريط الأخبار
حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة "من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية"- نيويورك تايمز الصين: سنتجاهل "لعبة أرقام الرسوم" الأميركية

خلية أخوانية لتصنيع الصواريخ .. تدريبات في لبنان ومخرطة في الزرقاء ومستودع بعمّان

خلية تصنيع الصواريخ .. تدريبات في لبنان ومخرطة في الزرقاء ومستودع بعمّان
القلعة نيوز - بثت الحكومة مساء اليوم الثلاثاء تقريراً مصوراً لخلية كانت تعمل على تصنيع الصواريخ داخل المملكة، والتي بدأت بنشاطاتها عام 2021 وضبطت عناصرها دائرة المخابرات العامة خلال شهر شباط الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الخلية التي انشغلت بمخططات ظلامية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني، ضمت ثلاثة عناصر رئيسة، بدأت بمخططاتها بعدما طرح عليها محركٌ رئيسي يدعى إبراهيم محمد فكرةَ تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع، وإبراهيم المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة وفق اعترافات المتهمين بالخلية، هو المتهم الرئيس ذاته الذي يُحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضية نقل وتخزين نحو 30 كغم من مواد (TNT) و (C4) و(SEMTEX-H) شديدة الانفجار.

وبين التقرير أن المحرك إبراهيم رتّب لعنصرين من خلية تصنيع الأسلحة (عبدالله هشام ومعاذ الغانم) زيارات إلى لبنان كانت تهدف إلى الربط بالمسؤول التنظيمي في بيروت من أجل التخطيط والتدريب على تنفيذ المخطط، بينما أسندت مهمة نقل الأموال من الخارج إلى العنصر الثالث (محسن الغانم).

واتّخذت الخلية من مناطق بمحافظتين مكانين لعملها، فأنشأت مصنعاً بمحافظة الزرقاء ومستودعاً للتخزين بمحافظة العاصمة (النقيرة)، وبدأت بتوفير ما يلزم من أدوات محلية وأخرى (ماكينات) جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.

ونوه التقرير إلى أن مستودع التخزين استُخدم لحفظ المواد الخام والنماذج المجهزة ولتجميع أجزاء الصواريخ المبتكرة، والتي جرى العمل على إخفائها داخل غرفة سرية لها باب اسمنتي مموه خلفه ساحة كانت مُجهزة لإخفاء الصواريخ.

وعُثر في منازل الضالعين بالمخطط على مجموعة من القطع المعدنية؛ أنبوبية الشكل ومخروطية، وقطعٍ بأشكال هندسية مختلفة، وأوضح التقرير أنه عند جمع الأجزاء معاً تتشكل هياكل صواريخ قصيرة المدى مبتكرة ومستنسخة من الصاروخ (غراد)، إذ كانت هذه الصواريخ تنتظر المختصين لتزويدها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق الاصطدامية.

وأكد التقرير أن المعدات والأدوات التي تم ضبطها كان من شأنها أن تنتج 300 صاروخ مماثل للنموذج الذي جرى العمل على تصنيعه والذي يقدر مداه وفقاً للتحليل الفني بين 3 – 5 كم، ما يعني تشكيله تهديداً على أهداف داخل المملكة.

ونبه التقرير إلى أن أنشطة هذه الخلية كانت تحت رقابة الأجهزة الأمنية، والتي عملت بهدوء وبنفس طويل ترصدُ كل ما يجري حتى اكتمل لديها المشهد، وغدت ساعةُ الصفر للخلية بصناعة النموذج الأول من الصاروخ موعداً للقبض على أفرادها.

وعرض التقرير مشاهد للمواقع التي استخدمت في الأعمال غير المشروعة والأدوات التي استخدمت لغايات تصنيع الصواريخ، كما تخلل التقرير لقطات من الاعترافات التي أدلت بها عناصر الخلية تضمنت الكشف عن تحركاتهم وأنشطتهم داخل المملكة وخارجها.