
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اجعل هذا البلد امنا )
في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية منذمايسمى الربيع العربي وما لحقها من دمار وخراب وفتن عصفت بعواصم عربيه كبرى شردت وهجرت بسببها شعوب ودمرت اقتصاديات تلك الدول
كان الاردن ومازال الحضن الدافئ للمهجرين الذين ضاقت بهم اوطانهم فوجدوا الملاذ الامن والحياه المستقره ببلاد الهواشم اردن الخير
ممااثار غيض الكثير الكثير من الحاقدين والمتربصين والحانقين والمغتاضين على ماتملكه ارض الحشد والرباط من إمكانيات ومن تطور بكل المجالات فاوجع ذلك الامر مضاجعهم وارق نومهم فامسوا كخفافيش الظلام يحيكون المؤامرات تلو المؤامرات وبث الفتن هنا وهناك عبر طرق متعدده والوان مختلفة فتارة يركبون موجة المظاهرات المدسوسة بنتنهم ومرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بغرض تعكير الصفو العام وهذا ديدنهم منذ امد ليس بالقريب
ولكن بفضل من الله ومنه وكرمه ثم بفضل حنكة قائد ركبنا وحادي مسيرتنا المباركه الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وبفضل اجهزه المخابرات العامه جنود الحق كانوا على الدوام العين التي لاتغفل عن امن الوطن الغالي كانت تحل عقد الخون ومؤامراتهم ودسائهم عقدة تلو عقدة واذابة كل مايجول بافكارهم المنحرفةودسائهم الوضيعه فكانوا رهن افكارهم مابين مقتول ومابين معتقل طالته يد العدالة وكذلك لاننسى الدور المنوط بسياج الوطن جيشنا العربي الباسل حامي الثغور واجهزتنا الامنيه الساهره ووعي شعبنا العظيم ومعرفته التامه بانواع تلك المخططات الشعواءالتي تهدد السلم المجتمعي مما ساهم بكشف تلك المؤامرات
واننا باردن الخير نعلنها للجميع ان امن الاردن والحفاظ على مقدراته خط أحمر لانسمح لاي من كان ان يتجاوزه واننا نقف صفا واحدا مع كافه اجهزتنا الأمنيه وخلف قيادتنا الهاشميه للحفاظ على تراب وطننا ونقول للمطبلين والمزمرين بالداخل والخارج خسئتم وخسئ مسعاكم ان تنالوا من هذا الوطن وشعبه وموتوا بحقدكم لاتنالوا الا الذم والتحقير
حفظ الله اردنا الغالي وقائدنا المفدى وولي عهده الأمين وجيشنا الباسل واجهزتنا الامنيه الساهره وشعبنا العظيم
فواز مليحان هليل النواصره الحويطي