شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل

المساعيد يكتب : الأردن فوق كل اعتبار

المساعيد يكتب : الأردن فوق كل اعتبار
النائب السابق ذياب المساعيد
منذ أن نشأ الاردن وهو في عين العاصفة وقلب الأحداث فاعلا ومتفاعلا ومتأثرا ... يعيش في منطقة أصبحت موطنا ومصنعا ومصدرا للفوضى، بحكم تدخلات دولية وإقليمية خبيثة ممنهجة عبثت بفواعل ومكونات وجغرافيا وتاريخ وثقافة، فهيئت وحركت اسباب الكراهية والحقد وعدم الاستقرار والحروب منذ غرس إسرائيل ( الكيان اللعين) مرورا بكل الأحداث التي عصفت بالمنطقة وأدت إلى هذه الحالة المتردية التي تعيشها الأمة والاقليم.

الأعوام العشرين الماضية كانت مليئة بالاحداث الجسام التي عايشناها، وعشنا تفاعلاتها ونتائجها، منذ سقوط بغداد الى دوامة الربيع ( الذي كانت أحداثه ونهاياته ربيع للأعداء وجحيما على العرب) وتلك دول جنت ثماره دما ودمارا وارهابا وحروب أهلية وفتن وتفكك وتراجع وتخلف.

ونحن نعيش ضمن هذه البيئة المتفاعلة المتحركة المتفككة الرخوة والتي ( تمسي على حال وتصبح على غيره) والتي كثر الفاعلون فيها وكثرت معهم الولاءات والانتماءات والتبعيات، وفي ظل هذه المعطيات، يجب أن تعرف الاردن أنه حالة استثنائية حافظ على نفسه ودوره ( دولة ووطن) ... نعم قد يعيش على حد الكفاف ماليا، الا أنه غني قوي منيع بقيادة وشعب ومخلصين وعون ومدد من الله سبحانه.

وفي مثل هذا الظرف الذي يدمي القلب ويوجع الوجدان ويؤلم الوطن، يجب أن يكون الفعل والحديث صريحا لا لبس فيه أن الأردن فوق كل اعتبار، ولا يعلو عليه تعقل أو صبر أو مجاملة لكائن من كان.

فالاردن ما كان يوما الا مع أمته ولها، منذ عام ١٩٤٨ وما قبلها والى يومنا هذا.... وذاك شاهد التاريخ كتاب مفتوح يقراءه الحاقد قبل المود.

ففي غزة وأحداثها المؤلمة، كان الاردن هو الأقرب والنبص والرئة والمعين وكان اللسان الصادق المدافع عنهم... ولا يزاود على موقفه أحد.

وقبل فترة وجيزة عاب جلالة الملك على فئة من أبناء الوطن يأتمرون بالخارج، وعبنا على الحكومة أنها لم تتابع... وما كنا نعلم أن فرسان الحق كانوا أسياد الموقف، وفرسان الحق بحق، وأنهم عيون الوطن التي لا تنام، وسواعده التي لا تكل، وأنهم المتابعون الصامتون والمهنيون الحاذقون، وان عيونهم على الوطن داخل حدوده وخارجها إن كان الهدف هو الاردن والوطن وأمن المواطن.

كنا في هذا اليوم نحتفل بالعلم العزيز ... وان يكون سيد المشهد ... فكانت هدية فرسان الحق أن قدموا للعلم جهد وصبر أربعة أعوام من المتابعة الحثيثة لفئة يبرأ منها الله والوطن وكل اردني شريف حر.

سيبقى الاردن بعون الله بقائده العظيم وجيشه وأجهزته الأمنية المتيقظون وبشعبه الأبي، سيبقي منيعا عصيا شامخا صلبا بصلابة مواقفه وعزم ابنائه، ما هان ولا لان، ولن پرهبه تهديد ولن تخيفه شرذمة ضلت ووجدت ما تستحق، هو الاردن دولة عرب وقيادة هاشمية نستحضر معها مواقف الامس واليوم لنرى أننا على الحق وأن المستقبل باذن الله اردني مشرق ولو بعد حين.

حمى الله وطننا من كل حاقد حاسد آثم لئيم
حفظ الله سيد البلاد جلالة الملك المفدى وولي عهده الامين
حفظ الله جيشنا وأجهزتها الأمنية درعا وذخرا وحصنا منيعا