شريط الأخبار
هولندا وإيطاليا: مصادقة إسرائيل على مشروع "إي1" يهدد حل الدولتين محافظ جرش يؤكد على الارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز حقوق الكوادر الطبية 22 دولة: خطة بناء المستوطنات شرق القدس تقوض فرص السلام تواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة الوزير الرواشدة بعد زيارته للجفر : "عنوان البساطة الشامخة " وفد من المستشفى الميداني يزور مقبرة الشهداء الأردنيين في نابلس الأمن للسائقين: ضرورة ترك مساحة لحافلات المدارس نتنياهو: سنبدأ مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة زيارة الوزير "الرواشدة " لمحافظة " معان "تعزيز لدورها الوطني وترجمة عملية لتوجيهات الملك رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية

16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن

16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن
16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن

القلعة نيوز:
في كل وطن، ثمة رموز تشكل جوهر الهوية وتُجسد الانتماء والولاء، ويأتي العلم الوطني في مقدمة هذه الرموز. وفي الأردن، يُصادف 16 نيسان من كل عام اليوم الوطني للعلم، يومٌ نرفع فيه الراية الأردنية خفّاقة، على صدورنا، ومنازلنا، ومؤسساتنا، تعبيرًا عن حبنا لهذا الوطن ووفائنا لقيادته وتاريخه.

لماذا نحتفل بيوم العلم؟

قد يتساءل البعض عن جدوى تخصيص يوم للاحتفال بالعلم، لكن في الحقيقة، هذا التقليد ليس غريبًا ولا مستحدثًا، بل هو ممارسة موجودة في العديد من دول العالم، تحت تسميات مختلفة، وكلها تعكس أهمية العلم كرمز للكرامة والسيادة الوطنية.

العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش تُرفرف في السماء، بل هو تجسيد لتاريخ الأمة ونضالها. ألوانه المستوحاة من الراية العربية الكبرى، والنجمة السباعية البيضاء في وسطه، تحكي قصة وحدة وهوية، ودماء شهداء سُفكت في سبيل أن يظل هذا الوطن حرًا أبيًا.

16 نيسان: يوم له رمزية وطنية عميقة

اختيار هذا اليوم للاحتفال بالعلم لم يأتِ من فراغ، بل ليكون محطة سنوية لتعزيز الهوية الوطنية، وتكريس قيم الولاء والانتماء، وخاصة في نفوس الأجيال الصاعدة. المدارس، الجامعات، المؤسسات العامة والخاصة، وحتى البيوت، ترفع العلم وتشارك في فعاليات وطنية، تشمل الأناشيد والندوات والمعارض الفنية، التي تُسلط الضوء على رمزية هذا اليوم.

وهل الأردن وحده؟

بالتأكيد لا. فالاحتفال بيوم العلم هو عرف عالمي تعتمده العديد من الدول، ولكل منها قصتها الخاصة مع علمها، وتاريخها في تكريس هذه المناسبة، ومنها:

الولايات المتحدة الأمريكية: تحتفل بـ"يوم العلم" في 14 حزيران، تخليدًا لذكرى اعتماد العلم الأمريكي عام 1777.

روسيا: تحتفي بـ"يوم العلم" في 22 آب من كل عام، احتفاءً باستعادة العلم الروسي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.

المكسيك: تخصص 24 شباط كيوم وطني للعلم، يكرّس الاحترام لهذا الرمز في احتفالات رسمية وشعبية.

كندا: في 15 شباط من كل عام، تحتفل كندا بـ"يوم العلم" احتفاءً بتبني العلم الكندي الحديث عام 1965.

الهند: في 7 كانون الأول، يتم الاحتفال بيوم العلم في سياق عسكري وشعبي يكرم فيه جنود الأمة.

الأرجنتين: تجعل من 20 حزيران يومًا وطنيًا للعلم، وهو يوم عطلة رسمية تخليدًا لذكرى أحد أبطال الاستقلال.

العلم... أكثر من رمز

في كل هذه الدول، كما في الأردن، يُنظر إلى العلم بوصفه شيفرة وطنية، تختصر الكثير من المعاني: الاستقلال، الوحدة، التضحية، والهوية. لذلك، فإن تخصيص يوم له لا يجب أن يُنظر إليه كمجرد طقس احتفالي، بل كتأكيد مستمر على قيم المواطنة.

فلنرفعه بفخر في يوم 16 نيسان، نرفع علم الأردن بكل فخر، فهو الشاهد الصامت على لحظات العزّ والتحدي، وهو الراية التي تجمعنا تحتها، رغم اختلافاتنا.

فلنُحيي هذه المناسبة بإيمان عميق بأن كل أمة ترفع علمها، هي أمة تعي معنى السيادة والانتماء.


كابتن أسامة شقمان

.