
القلعة نيوز:
كشفت الحكومة الأردنية، أمس الثلاثاء، تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
وأكد وزير الاتصال الحكومي في إيجاز صحفي القبض على 16 عنصراً ضالعاً بنشاطات غير مشروعة تابعتها المخابرات العامة بشكل دقيق منذ عام 2021.
من جهته قال المقدم المتقاعد الدكتور علي حديثات في تصريح إن الدولة الأردنية مستهدفة أمنيا من قبل قوى الشر والظلام، وأن عناصر الخلية المضبوطة من قبل الأجهزة الأمنية لها جذور خارجية، بدليل تلقيها هندسة تصنيع المتفجرات في دولة أخرى.
وأكد حديثات مستندا على نوع وحجم المتفجرات المضبوطة من قبل "فرسان الحق" وجود شبكة كبيرة وصفها بانها مترامية الأطراف داخل وخارج الأردن تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية الهدف منها زعزعة استقرار المملكة الاردنية الهاشمية.
أما بالنسبة لخطورة المتفجرات المضبوطة خلال مداهمة الأجهزة الأمنية لمواقع تخزينها، قال إن مادة TNT و C4 تلجأ الخلايا الإرهابية لاستخدامها لكونها مواد ومركبات كيميائية تستخدم في الحياة اليومية، ويضاف لها بعض المواد المعدلة كيميائياً للوصول الى مواد شديدة الانفجار.
وأشار إن أن مادة C4 تعد شديدة الانفجار وذات قدرة كبيرة على التدمير وأن العبوة التي تزن 2 كيلوغرام منها تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلوغرام من مادة TNT.
وفيما يتعلق بصاروح الكاتيوشا المضبوط في مرج الحمام، يُصنف ضمن أنواع صواريخ أرض أرض التي من الممكن إطلاقها من منصات بدائية أو من خلال الكتف ويستخدم لضرب أهداف على بعد (1-10) كم.
ولفت حديثات في ختام حديثه الى أن القبض على الخلية الإرهابية يعد انجازا تاريخيا، وعمل تتجلى فيه حنكة وعبقرية فرسان الحق الساهرين على أمن الوطن الذين استطاعوا ان يحبطوا ذلك المخطط الإجرامي الشرير الذي يستهدف نسيجنا الوطني.