شريط الأخبار
الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا

رفع العَلم في محافظات المملكة احتفالا باليوم الوطني للعلم الأردني

رفع العَلم في محافظات المملكة احتفالا باليوم الوطني للعلم الأردني

القلعة نيوز- رفرفت الراية الأردنية خفاقة في قلوب المواطنين قبل ارتفاعها على السواري في جميع محافظات المملكة، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الوطني للعَلم الأردني.

وبدأت الاحتفالات بالسلام الملكي الذي عزفته موسيقات القوات المسلحة -الجيش العربي، بالتزامن مع رفع العَلم الأردني على السواري البالغ طولها 20 مترا، وصدحت الحناجر بنشيد العلَم.

وحضرت فاعليات رسمية وشعبية وطلبة الكشافة الاحتفالات التي شهدتها محافظات المملكة.

وألقى المحافظون كلمات أكدوا فيها مكانة العَلم الأردني باعتباره راية الدولة ورمز استقلالها، وأحد أبرز رموز السيادة الوطنية، والذي يلتف حوله الأردنيون جميعا.

ويحتفل الأردنيون في 16 نيسان من كل عام باليوم الوطني للعَلم الأردني الذي أقرته الحكومة في عام 2021 بالتزامن مع احتفالات الدولة بالمئوية الأولى ليكون يوما للتعريف بالعَلم وتأكيد رمزيته، وما يمثله من معان خالدة في وجدان الأردنيين.

محافظة العاصمة:

رعى محافظ العاصمة ياسر العدوان بحضور أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة وعدد من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء مجلسي المحافظة ومجلس أمانة عمان، الاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني في ساحة النخيل بوسط البلد بحضور رسمي ومشاركة شعبية واسعة بالإضافة الى مشاركة من موسيقات القوات المسلحة والأمن العام وفرق الكشافة المدرسية.

وأعلن العدوان خلال الاحتفال عن قرار أمانة عمان الكبرى بإطلاق اسم ساحة العلم على ساحة النخيل.

وقال في كلمة له "في هذا اليوم الوطني يوم العلم نقف إجلالا وإكبارا أمام راية الوطن الخفاقة رمز العزة والكرامة التي تظللنا برعاية القيادة الهاشمية الحكيمة"، مضيفاً أن الأردن رغم كل التحديات يبقى واحة أمن واستقرار، وحصنا منيعا بفضل رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين.

وأضاف لقد أثبتت الحكمة الهاشمية عبر التاريخ أنها القادرة على قيادة السفينة إلى بر الأمان متجنبة جميع المخاطر والمزالق حافظة لمكتسبات الوطن راعية مسيرة البناء والتطوير.

وبين ان الأردن اليوم وطن الأمن والأمان يسير بثبات نحو المستقبل يحقق الإنجازات في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والتنموية بجهود أبنائه المخلصين الذين يتساوون في الحقوق والواجبات تحت مظلة المواطنة الحقيقية.

وأشار الى انه في يوم العلم نجدد العهد والولاء لقيادتنا الهاشمية ونرفع راية الوطن عاليا، رمزا للعزة والانتماء ولنكن جميعا جنودا أوفياء في حماية مكتسبات هذا البلد.

وشهدت ساحة العلم منذ ساعات الصباح فعاليات فنية واحتفالية قبل مراسم رفع العلم وسط تفاعل كبير من قبل الحضور من طلبة المدارس والمواطنين في صورة تعبر عن الاعتزاز بالعلم الأردني وما يحمله من رمزية وطنية وتاريخية.

محافظة البلقاء:

قال محافظ البلقاء سلمان النجادا في كلمة له بالحفل "نحتفل بيوم العلم الأردني هذا الرمز الخالد الذي يجسد تاريخ الوطن المجيد ووحدة الشعب الأردني وولاءه المطلق للقيادة الهاشمية الحكيمة".

وأشار الى ان العلم الأردني ليس مجرد راية ترفع بل هو تجسيد للقيم والمبادئ التي قامت عليها الدولة الأردنية وهو عنوان العزة والسيادة والكرامة وراية الشهداء الذين بذلوا أرواحهم ليبقى هذا الوطن حرا شامخا.

واضاف انه في مثل هذا اليوم من كل عام يستذكر أبناء الوطن تضحيات الشهداء الذين صانوا البلاد وحافظوا على استقلالها لأكثر من مئة عام من الزمن وتكمن رمزية رايتنا بأنها راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها كل احرار الأمة ضد القهر والظلم والاستبداد.

وقال "كما تستذكر بهذه المناسبة الجهود الكبيرة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية في مواصلة مسيرة البناء والتحديث للدولة الأردنية في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة حيث حافظت السياسة التي تبناها جلالته في الحفاظ على أركان الدولة الأردنية وابقاء مؤسساتها قوية ومتماسكة وجنبت الاردن المخاطر وويلات الحروب وكان الاردن وما زال انموذجا فريدا في استقبال اللاجئين ورعايتهم انطلاقا من قيمه الأخلاقية وإيمانا برسالته الإسلامية والإنسانية".

وبين النجادا أن عوامل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي كانت وما زالت محط اهتمام جلالة الملك حيث ساهمت في الحفاظ على قوة ومناعة اقتصادنا والانفتاح على العالم والانضمام إلى تكتلات تجارية دولية وإبرام العديد من الاتفاقيات التي شملت قطاعات حيوية مهمة وتدشين مشروعات وبنى تحتية داعمة وإقرار تشريعات وقوانين عصرية وانشاء مناطق اقتصادية خاصة ومدن صناعية تنموية.

وأكد النجادا أن الأردنيين سيبقون كما عهدهم التاريخ سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن، وان يوم العلم محطة لتجديد الولاء والانتماء وتعزيز الوعي الوطني والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية الباسلة والحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة.

وتضمن الاحتفال فقرة موسيقية لموسيقات قواتنا المسلحة.

وعلى هامش الاحتفال خرجت مسيرة للدراجات والسيارات نفذتها بلدية السلط الكبرى من أمام مبنى البلدية إلى مبنى محافظة البلقاء مزينة بالاعلام الأردنية.

وينظم مجلس محافظة البلقاء فعالية وطنية كبرى على هامش الاحتفال في منطقة شارع القدس عربية (الستين) تتمثل في إقامة أطول سلسلة أعلام محمولة على مستوى المملكة، حيث سيتم رفع أكثر من 1000 علم على امتداد كيلومتر.

وشارك في حمل الأعلام أكثر من 500 شاب وشابة من أبناء المحافظة، في مشهد يعكس روح الانتماء والولاء، ويجسد وحدة الصف الوطني تحت راية العلم الأردني.

محافظة العقبة:

قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز ان الاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني يعيد المشهد الماضي القديم والحاضر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده وشعبه المؤمن بدولته.

وأضاف "منذ قبل قرن لم ينحن الشعب الاردني يوما ووجودنا اليوم هو فخر واعتزاز وقوة صلابة مرفوعة والعلم يؤكد على سيادة هذه الدولة والحفاظ على شرفها وشرف علمها وشرف كل أردني أصيل".

وأضاف أن هذا العلم يرفع اليوم ونحن نفتخر بقواتنا المسلحة الذين يسهرون الليل والنهار لحماية الوطن وأمانه ونحن نشهد في المنطقة اضطرابات لا يشهد لها التاريخ منذ فترة طويلة، واليوم نقول لأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة انتم السند والقوة التي تحمي حدود الوطن.

من جانبه، قال محافظ العقبة خالد الحجاج "من العقبة محطة قلوب الاردنيين وعلى بعد قليل من بيت مطلق الثورة العربية الشريف الحسين بن علي أقسمنا ان يبقى العلم مرفوعا عاليا يجمعنا حول قيادتنا الهاشميه ليكون الاردن قويا منيعا".

وأضاف إن المتتبع لمسيرة الاردن يرى الخدمات النوعية المتحضرة فيه وان الاردن بأجهزته الامنيه وشعبه يعمل من أجل مستقبل هذا الوطن لتحقيق طموحات الاجيال القادمة.

وقال "نحمل العلم في قلوبنا قصة عشق لا تنتهي وعلى ثرى الوطن مزيدا من النجاحات وليبقى العلم قصة خالده يحميه القائد ومن خلفه ولي عهده الامين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني".

وشارك في الاحتفال موسيقات القوات المسلحة وفرق الكشافه المدرسيه والمجتمع المحلي والمبادرات الشبابية.

محافظة الطفيلة.

وقال محافظ الطفيلة عمر الزيود، في الاحتفالية، بحضور رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين محمد الداودية، إننا نلتقي في هذا اليوم الوطني العزيز، من أجل العلَم الأردني، عنوان عزّتنا ومجدنا، ونستحضر ما يمثّله علمنا من قيمٍ راسخة في الوجدان، ومسيرة خالدة في مضمار هذا الوطن العظيم، اليوم نُحْيي هذه المناسبة تأكيدا لمكانة العلم الأردني ومقامه العزيز؛ باعتباره أحد أبرز رموز السيادة الوطنية التي يلتف حولها الأردنيون جميعًا.

وأضاف، "في السادس عشر من نيسان، وفي غمرة الاحتفالات بهويّة الدولة الأردنية، جرى اعتماد هذا اليوم للاحتفاء بالعلم الأردني، ليكون مناسبةً نستحضر فيها رمزية الراية التي ظلت على امتداد الزمن، خفّاقة عالية، شاهدة على مسيرة الوطن وذاكرة الأمة"، مشيرا إلى أن العلم الأردني هو راية الدولة ورمز الاستقلال، وتحت رايته تجتمع القلوب حول المعنى الأسمى للوطن، وهي الراية التي ترفرف فوق كل محطة من محطات البطولة والإنجاز، وتُلهم الأردنيين جميعًا للمساهمة في رفعة الوطن، كلاً من موقعه.

وقال "هذا العلم الأشم، الذي نرفعه عاليًا في السماء، ونحمله حبًّا وفخرًا في القلوب، سيبقى نبراسًا ينير دربنا ونمضي بثبات، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، نحو مستقبلٍ مشرق يبلُغ بعطاء الأجداد وطموحات الأجيال ويليق بالأردن الذي نحبّ".

وأضاف، "الحمد لله، بأننا في وطن قوي منيع بقيادته الحكيمة، وشعبه الوفي، وجيشه الباسل، واجهزتنا الامنية الساهرة على راحة المواطن على مدار الساعة، ومؤسساته الراسخة، وسيبقى على مدى الزمان حصنًا منيعًا، ثابتًا، صامدًا، لا تنال منه المحن، ولا تهزّه التحديات.

وتابع، "نرفع رايتنا بكل فخر، ونغني في أنفسنا لحن الولاء والانتماء، معاهدين الله وقيادتنا بأن يبقى العَلَم عاليًا، والولاء راسخًا، والعمل مستمرًا في خدمة أردننا الغالي ودام الأردن حرًّا أبيًا ودام عَلَمُه رمزًا للعز والفخار، في ظل حضره صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال العين الداودية، "في هذا اليوم، نقف جميعًا كبارًا وصغارًا، لنرفع علم الوطن عاليًا، ونقول بصوت واحد إن الأردن سيبقى منيعًا شامخًا، بهمة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الرشيدة".

وأوضح أن هذا اليوم هو مناسبة لتعزيز قيم المواطنة الفاعلة والانتماء الحقيقي، مشددًا على أهمية غرس رمزية العلم في وجدان الأجيال الجديدة، ليبقوا أوفياء لرايتهم وتاريخهم المجيد.

وقال مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، إن يوم العلم يجسد معاني الفخر والاعتزاز بالعلم الأردني، ويعبر عن تضحيات الآباء والأجداد الذين قدموا أرواحهم ليبقى العلم مرفوعًا وشامخًا، مشيرًا إلى أن العلم يمثل ذاكرة الوطن وسيرة أبطاله، ويحضر في وجدان الأردنيين في جميع المناسبات الرسمية والشعبية.

محافظة الكرك.

وقال محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، إننا في هذا اليوم الوطني نلتقي من أجل العلم الأردني الذي هو عنوان عزتنا ومجدنا ونستحضر ما يمثله من قيم راسخة في الوجدان ومعان خالدة في مسيرة هذا الوطن العزيز.

وأضاف، اليوم نرسي سارية للعلم الأردني في هذه المحافظة العزيزة، كرك الشموخ والتاريخ والمجد، لتأكيد مكانة العلم الأردني ومقامه العزيز باعتباره أحد رموز السيادة الوطنية الذي يلتف حوله الأردنيون جميعا.

وأشار إلى أنه في السادس عشر من نيسان وفي غمرة الاحتفالات الوطنية بالمئوية الأردنية جرى اعتماد هذا اليوم للاحتفاء بالعلم الأردني ليكون مناسبة نستحضر فيها رمزية الراية التي ظلت على امتداد الزمن خفاقة عالية وشاهدة على مسيرة الوطن وذاكرة الأمة، فالعلم الأردني هو راية الدولة ورمز الاستقلال وتحت رايته تجتمع القلوب حول المعنى الأسمى للوطن وهو الراية التي ترفرف فوق كل محطة للتقدم والإنجاز والازدهار، فهذا العلم الأشم الذي نرفعه عاليا في السماء ونحمله حبا وفخرا بالقلوب سيبقى نبراسا لنمضي بثبات خلف القيادة الهاشمية الحكيمة نحو مستقبل مشرف يليق بعطاء الأجداد وطموحات الأجيال ويليق بالأردن الذي نحب.

وبين الشريف، أنه على مدى السنوات الماضية مر الأردن بظروف وتحديات وصعوبات كثيرة فرضتها أزمات إقليمية ودولية انعكست آثارها السلبية على جميع المجالات، لكنه وبفضل قيادته الحكيمة وبجهود أبنائه المخلصين وعزائمهم التي لا تلين استطاع اجتياز كل الشدائد والمحن وحقق الإنجاز بأقل الموارد والإمكانات، مشيرا الى أن نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها بلدنا لم تأت من فراغ وإنما بفضل قيادته الهاشمية الفذة وسياساتها الحكيمة ووعي وإدراك المواطن الأردني وانتمائه الصادق، والجهود النوعية والدوؤبة التي تبذلها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على اختلاف مسمياتها فهي درع الوطن وسياجه المنيع.

وأكد أنه على الرغم من شح الموارد وقلة الإمكانيات فقد خطا الأردن في عهد جلالة الملك خطوات نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، واستطاع إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية في العديد من القطاعات، فأصبح محطة اهتمام وموطن للاستثمار.

ولفت إلى أن الأردن قوي ومنيع بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي وجيشه الباسل ومؤسساته الراسخة على مدى الزمان وستبقى حصنا منيعا صلبا لا تنال منه المحن ولا تقهره التحديات فلنرفع رايتنا بكل فخر ونعلي في أنفسنا قيم الولاء والانتماء ولتكن هذه المناسبة حافزا لمزيد من البذل والعطاء في سبيل رفعة أردننا الأعلى بقيادته الهاشمية.

ودعا الله أن يحمي الأردن وطنا عزيزا حرا أبيا وأن يديم الله عز الملك وولي عهده الأمين، مشيدا بالجهود الكبيرة لكل من ساهم بإنجاح هذا الاحتفال الوطني الكبير".

وتخلل الاحتفال فقرات موسيقية عبرت عن الحس الوطني الكبير الذي ملأ قلوب الحضور وسط أصوات وطنية تلوح وفاء وانتماء لجلالة الملك وولي عهده الميمون .

محافظة مادبا:

قال محافظ مادبا، فيصل المساعيد: "إننا نلتقي في هذا اليوم الأغر لنحتفي براية وطننا، العلم الأردني، ليبقى خفّاقًا في سماء المجد والفخار. هذا الرمز الخالد يجسد تاريخ أمتنا العريق، ومسيرتنا الوطنية المشرفة، ووحدتنا المتينة التي لا تهتز".

وأضاف: "إن احتفاءنا بالعلم إنما هو احتفاء بما يمثله من قيم الكرامة والعزة والسيادة، وتجسيد لحكمة القيادة الهاشمية التي حرصت على صون الوطن وحماية مكتسباته في ظل التحديات المتعاقبة".

وقال: "لقد سطرت القيادة الهاشمية، خلال مسيرة مئة عام من عمر الدولة الأردنية، قدرتها على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسط محيط إقليمي مضطرب، بحنكة سياسية ورؤية واعية تجاوزت المحن، وأطفأت الفتن، ووجهت الجهود نحو البناء والتنمية. وها نحن اليوم، في ظل هذه القيادة، ننعم بالأمن والأمان، ونُشكل وطنًا وملاذًا للباحثين عن السلام والفارين من جور بلادهم، ومثلًا يُحتذى به في قيم التعايش والتسامح".

وشهد الحفل مشاركة واسعة من الأهالي وكشافة مدارس المحافظة.

محافظة المفرق:

من جهته، أكد محافظ المفرق، فراس أبو الغنم، خلال الاحتفال الذي حضره نواب وأعيان المحافظة، ومدراء الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية، والفعاليات الأهلية والشعبية، وعدد كبير من المواطنين، أن "هذا اليوم الوطني العزيز هو من أجل العلم الأردني، عنوان عزتنا ومجدنا، حيث نستحضر ما يمثله علمنا من قيم راسخة في الوجدان، ومعانٍ خالدة في مسيرة هذا الوطن العظيم".

وأوضح: "إننا نستذكر في هذه المناسبة العزيزة ما وصلنا إليه، رغم ما يحيط بنا من تحديات جسام وصراعات إقليمية واضطرابات اقتصادية عالمية"، لافتًا إلى أن "الأردن، بهمة الأوفياء من أبنائه، سيبقى صامدًا شامخًا، يقوده إيمان شعبه وحكمة قيادته، ليتجاوز كل المحن بصبر وثبات، بعد أن حوّل التحديات إلى فرص ومنجزات، رافعًا راية الأمن والاستقرار في محيط مضطرب، حتى أصبح الأردن اليوم ملاذًا لكل من ضاقت بهم الأرض".

ولفت إلى أننا، في هذه المناسبة الوطنية الغالية، "نتطلع إلى المستقبل القادم بثقة، ونحن نرى رايتنا شامخة فوق القمم وخفاقة في المحافل الدولية، لنتذكر أنه، وبالرغم من شح الإمكانيات وعِظم التحديات، استطاع الأردن، وبقيادة هاشمية حكيمة، أن يصنع المعجزات ويحقق الإنجازات لتستمر المسيرة"، داعيًا إلى "رفع رايتنا بكل فخر، ولنعلي في أنفسنا قيم الولاء والانتماء".

وبدأت احتفالات المحافظة بيوم العلم بمسيرة لمديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق من أمام مدرسة المفرق الأساسية باتجاه شارع الجيش، وصولًا إلى مبنى المحافظة، حيث تم حمل العلم الأردني، الذي يُعد أكبر علم على مستوى مديريات التربية والتعليم في المملكة. وشارك بالمسيرة، التي تقدمتها موسيقات القوات المسلحة، عدد كبير من المواطنين وطلبة المدارس، حيث تم رفع العلم الأردني على دار مبنى المحافظة. كما قامت مسيرة بالمركبات والدراجات النارية بالانطلاق من مبنى بلدية المفرق الكبرى إلى مبنى المحافظة، رافعة الأعلام الأردنية.

محافظة إربد:

عبّرت فعاليات رسمية وشعبية عن اعتزازها وفخرها براية الوطن الخفاقة في الاحتفال الذي أقامته محافظة إربد باليوم الوطني للعلم الأردني، حيث تزين مكان الاحتفال، الذي أُقيم في حدائق الملك عبد الله، والميادين العامة، ومنازل المواطنين.

كما زُينت الشوارع والميادين والساحات والجامعات والمدارس، على امتداد مساحة المحافظة، بالعلم الأردني، ليرسم لوحة مضيئة يشع منها صدق الانتماء والولاء للعلم، ورمزيته العظيمة في نفوس الأردنيين، الذين يلتفون حوله في مشهد عز ومجد، ليظل مرفرفًا عاليًا، خفاقًا في سماء الوطن، ويُظل الجميع باختلاف مواقعهم.

وبدأت مراسم رفع العلم بعزف موسيقى القوات المسلحة للنشيد الملكي، بحضور نواب محافظة إربد، ومدراء الشرطة، ومدراء الدوائر التنفيذية في المحافظة، وعدد من طلاب المدارس والجامعات، والمجتمع المحلي.

وقال محافظ إربد، رضوان العتوم: "إننا نقف في هذا اليوم الأغر، وأعيننا تنظر إلى علمنا، عنوان عزتنا ومجدنا، مستذكرين ما يمثله علمنا من قيم راسخة في الوجدان، ومعانٍ خالدة في مسيرة وطننا العظيم. إن علمنا، الذي خضبت حمرته دماء الشهداء، وروت خضرته قطرات الندى، وعتّقت سواده علامات الجد على محيا أبنائه وإخلاصهم لماضيه ومستقبله، وأظهر بياضه قلوب الأردنيين التي تبذل الغالي والنفيس لرفعته وعلوه، في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد".

وأكد أن "الأردن تمكّن، بقيادة جلالة الملك، من تجاوز التحديات الإقليمية والعالمية، ومن حماية الوطن من المخاطر التي عصفت بالمنطقة، بفضل حكمته ونظرته الاستراتيجية. فرغم شُح الموارد وضيق الإمكانيات، استطاع الأردن أن يحقق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، متسلحًا بإرادة شعبه، وبتوجيهات قيادته التي تعمل بصدق وتفانٍ من أجل رفعة الأردن".

وأضاف: "إن النسيج الأردني الفريد، الذي يجمع أطياف المجتمع في وحدة متماسكة، هو سر بقائنا وأساس قوتنا؛ فالأردنيون جسد واحد، يتكاتفون في السراء والضراء، ويحملون راية الوطن بكل عزيمة وفخر، وهي الراية التي تجمع قلوبنا حول المعنى الأسمى للوطن".