شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد

في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد
في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد
القلعة نيوز:
في السادس عشر من نيسان، يسطع مجد الوطن على سارية العزّ، وترفرف الراية الأردنية عالية، تنبض بالعزة والكبرياء، وتُروِي قصة وطنٍ بناه الأحرار وصانه الأوفياء، واحتضنته القيادة الهاشمية المظفّرة، قيادة العز والشرعية، منبت النور والرسالة.

في هذا اليوم الأغر، يوم العلم، نستحضر رمزية تلك الراية التي نُحب، علمٌ ليس مجرد ألوانٍ تُنسج على قطعة قماش، بل هو تاريخ ومبدأ، وهوية وكرامة، هو دماء الشهداء التي سُكبت، والعرق الطاهر الذي سال، واليمين التي أُقسمت أن يبقى الأردن مصونًا، مرفوع الرأس، عصيًّا على الانكسار.

نفتخر بعلمنا، ونعتز بألوانه ومعانيه العظيمة: فالأسود رمزٌ للدولة العباسية وما حملته من علم ودين، والأبيض للدولة الأموية، عنوان القوة والفتوحات، والأخضر لآل البيت، الطُهر والنسب الشريف، أما الأحمر فهو دم الثورة العربية الكبرى، عبق الفداء، وسطر المجد.

وتلك النجمة السباعية، تتوسّط المثلث، لا لتزيّنه فحسب، بل لتحمل رسالة السبع المثاني من كتاب الله، تضيء قلوب الأردنيين إيمانًا ووحدة، وترسّخ فينا الهدف الأسمى للثورة: أمة عربية واحدة تحت راية الحق والشرعية.

وفي هذا المثلث الأحمر، حيث يلتقي العزم بالشرف، يتجلى التفاف الأمة حول عميد آل البيت، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، حامي الحمى وراعي المسيرة، سليل النبوة، ووريث المجد، الذي يحمل العلم في قلبه كما في يده، يحفظه كما يحفظ الأمانة، ويقود الوطن بثبات واقتدار.

في يوم العلم، لا نرفع الراية فقط، بل نرفع معها عهدنا ووعدنا، بأن نبقى الجند الأوفياء، والسند المخلصين، نذود عنها بكل ما أوتينا من حب وانتماء، ونقول لقائدنا:

يا سيدي... نحن معك، في الموقف كما في الميدان، في البناء كما في التحدي، نزرع المجد في أرض الأردن، ونروي ترابه من عرقنا وحبنا، ونحرس رايتك كما تحرسنا بعينك الساهرة.

دمت يا علم بلادي خفّاقًا في السماء،
ودمت يا أردن، وطنًا لا يلين،
ودمت يا أبا الحسين، راعي المسيرة وباعث النهضة، تاجًا على رؤوسنا، وفخرًا في صدورنا.

فلتخفقْ يا علم بلادي... وفداك حياتي وفؤادي.
حمزة بسام أبو خضير