شريط الأخبار
الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا

"معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة"

معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة

"معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة"

القلعة نيوز - في كل عام، يحتفل الأردنيون باليوم الوطني للعلم الأردني، في مشهد وطني مهيب تتزين فيه المدن والقرى براية الوطن التي خفقت عالية منذ تأسيس الدولة الأردنية، وتواصل خفقانها اليوم تحت شعار "علمنا عال" لتكون رمزا للكرامة، والعزة، والوحدة.

العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش ترفع على الساريات، بل هو شاهد حي على تاريخنا، وملهم لأجيالٍ تؤمن بالوطن وتفديه بالغالي والنفيس. هو رمز الاستقلال والهوية الوطنية، وراية الحرية والسيادة، التي توحد الأردنيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم.

في هذا اليوم، نستذكر أهمية ترسيخ قيم حب الوطن في نفوس أبنائنا وبناتنا، وتعزيز الانتماء الأصيل الذي يتجلى في الإخلاص بالعمل، والالتزام بالقانون، والمساهمة في بناء مستقبل الأردن الواعد. فالوطن لا يبنى بالشعارات فقط، بل بسواعد شبابه الذين يحملون راية الأمل والتغيير.

من الأهمية بمكان أن نغرس في نفوس الشباب معنى العمل الجاد والدؤوب لخدمة وطنهم، فالمستقبل لا يمنح بل ينتزع بالإرادة والعمل والإبداع، ويجب أن يكون اليوم الوطني للعلم محطة لتحفيز الطاقات الشبابية، وتوجيهها نحو مجالات الإنتاج والمعرفة والمبادرات الوطنية التي تعزز من مكانة الأردن إقليميا ودوليا.

كما يشكل هذا اليوم فرصة مهمة لإعادة التأكيد على أهمية الانخراط في الحياة السياسية من خلال الانتماء الواعي والمسؤول للأحزاب الوطنية، إيمانا بأن العمل المنظم والمؤسسي هو السبيل الحقيقي للمشاركة في صنع القرار وبناء السياسات العامة التي تنهض بالأردن وتلبي طموحات أبنائه.

رغم التحديات، والظروف الإقليمية المعقدة، ومحاولات النيل من أمن الأردن واستقراره، كما شهدنا مؤخرا مع الخلية الإرهابية التي تم إحباط مخططها الآثم، يبقى الأردن صلبا، متماسكا عصيا على كل من يحاول زعزعة أمنه أو تمزيق نسيجه الوطني، وكل هذه المحاولات البائسة لا تزيد الأردنيين إلا تماسكا ووحدة خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.

إن اللحظة الوطنية تتطلب أن نكون صفا واحدا، من القائد إلى المواطن، متلاحمين، متعاضدين، نؤمن بأن الوطن فوق الجميع، وأن الأردن لن تحميه إلا سواعد أبنائه المخلصين وتحت ظل العلم نقف جميعا لنجدد عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يقود مسيرة الإصلاح بثبات وشجاعة، ويضع أمن الوطن وكرامته في مقدمة أولوياته.

وفي هذا اليوم الأغر، نرفع برقية حب وولاء لقيادتنا الهاشمية، معاهدين الله والوطن والملك، أن نظل الجند الأوفياء، وأن نحمل العلم الأردني في قلوبنا، قبل أن نرفعه فوق رؤوسنا، وعلمنا عال، ليس فقط شعارا، بل هو موقف، وقضية، وعقيدة وطنية لا تهتز.

بقلم رضوان النعسان عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني