شريط الأخبار
المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة

الدكتورة سمر الشديفات تشيد فرسان الحق : انجاز باهر وكبير

الدكتورة سمر الشديفات تشيد فرسان الحق : انجاز باهر وكبير
القلعة نيوز/ جمال الرياحي
أشادت الناشطة الأجتماعية الدكتورة سمر الشديفات بالانجار الكبير الذي حقتته دائرة المخَابرات العامة والاجهزة الامنية في اكتشاف المخَطط الارهابي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة استقرار الوطن .
ومايلي نص البيان :

بَيَانُ اسْتِنْكَارٍ وَإِدَانَةٍ مِنَ الدُّكْتُورَةِ سَمَر الشُدَيْفَات – نَاشِطَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ وَإِعْلَامِيَّةٌ

إِلَى مَقَامِ حَضْرَةِ صَاحِبِ الجَلَالَةِ الهَاشِمِيَّةِ
المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي بْنِ الحُسَيْنِ، حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ، وَسَدَّدَ علَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالحقِّ خُطَاهُ.

أَرْفَعُ إِلَى مَقَامِكمُ السَّامِي أَصْدَقَ آيَاتِ التَّهْنِئَةِ وَالتَّبْرِيكِ عَلَى الإِنْجَازِ البَاهِرِ وَالكَبِيرِ الَّذِي حَقَّقَهُ نِشَامَى دَائِرَةِ المُخَابرَاتِ العَامَّةِ وَرجَال الأَمن العام وَالْمُتَمَثِّلِ فِي إِحْبَاطِ مَخَطَّطَاتٍ إِرْهَابِيَّةٍ كَانتْ تَهْدفُ إِلَى المسَاسِ بِالأَمْنِ الوَطَنِيِّ، وَإِثَارَةِ الفَوْضَى وَالتَّخْرِيبِ، وَزعْزعَةِ أَمْنِ الأُردُنِّ وَاسْتِقرَارِهِ.

وَنُؤَكّدُ أَنَّ هَذَا الإِنْجَازَ الأَمْنِيَّ الكَبِيرَ لدَائِرَةِ المُخَابرَاتِ العامَّةِ وَرجال الأَمن العام فِي حِمَايَةِ أَمْنِ الوَطَنِ وَاسْتقْرَارِهِ مِنَ المخطَّطَاتِ الإِرْهَابيّةِ وَالإِجْرَامِيَّةِ، الَّتِي أَعْلَنَتْ عَنْهَا الحُكُومةُ، وَالتِي تَمثَّلَتْ فِي أَرْبَعِ قَضَايَا إِرْهَابِيَّةٍ كَانَتْ تَهْدِفُ إِلَى النَّيْلِ مِنْ أَمْنِ الوَطَنِ وَاسْتِقْرَارِهِ، قَدْ تَمَّ – بِحَمْدِ اللهِ – إِحبَاطُهَا جَمِيعًا، بِفَضْلِ الجُهْد المُخَابرَاتِيِّ المُبْذُولِ، وَالذِي تُوِّجَ بِهَذَا الإِنْجَازِ البُطُوليِّ لِفُرسَانِ الحَقِّ مِنْ نشَامَى المُخَابرَاتِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ جُهُودٍ اسْتِبَاقِيةٍ، ومُتَابَعَةٍ اسْتِخْبَارَاتِيّةٍ نَوْعِيّةٍ دقِيقَة وَاحتِرَافِيَّةٍ.

وَإِنَّنَا نُطَالِبُ بِمُحَاسبَةِ جَمِيعِ المُتَوَرِّطِينَ وَالدَّاعِمينَ وَالمُموِّلِينَ، سَوَاءً أَن كَانُوا أَفْرَادًا أَمْ جهَاتٍ، وَأَنْ تطَبَّقَ بِحَقِّهِمْ أَشَدُّ العُقُوبَاتِ عَبْرَ قَضائِنَا العَادِلِ.

إِنَّ الأُرْدنَّ، بِقِيادةِ جَلالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي، سَيَبْقَى عَصِيًّا عَلَى قُوَى الشَّرِّ، وَسيَظَلُّ – بِحكْمَةِ جَلالَتهِ وَحَنْكَتهِ السِّياسيَّةِ، وَبِتَضْحيَاتِ أَجْهِزتِنَا الأَمنِيَّةِ وَقُوَّاتِنَا المُسلَّحَةِ، وَبِدَعمِ الأُردُنِّيّينَ الأَحْرَارِ – حُرًّا، سَيِّدًا، حِصْنًا مَنِيعًا، وصَخْرَةً تَتَحَطَّمُ عَلَيْهَا كَافَّةُ المُؤَامَرَاتِ وَالمخَطَّطاتِ الخَبِيثَةِ الَّتِي تُحَاكُ ضدَّ الوَطنِ تَحْتَ جُنْحِ الظَّلَامِ مِنْ قِبَلِ أَعداءِ الحَقِّ.

وَإِنَّ هَذهِ المَخَطَّطَات لَنْ تنَالَ منْ وَحدَةِ الأُرْدُنيِّينَ وَتمَاسُكهِمْ، بَلْ سَتَزِيدُهمْ إِصْرَارًا عَلَى التمَسُّكِ بِوطَنِهِمْ، وَالالْتِفَافِ حَوْلَ قِيَادَةِ جَلالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي فِي دِفَاعهِ المُتَوَاصِلِ عَنْ ثَوَابِتِنَا الوَطَنِيَّةِ، وَأَمْنِ الأُرْدُنِّ وَاسْتِقْرَارِهِ، وَالوُقُوفِ صَفًّا وَاحِدًا خَلْفَ جَيْشِنَا العَربِيِّ وَأَجْهِزَتِنَا الأَمْنِيَّةِ، وَرَفضِ أَيِّ إِساءَةٍ أَوْ تَطَاوُلٍ عَلَيْهِمْ، مُؤَكِّدينَ أَنَّ أَمْنَ الأُرْدُنِّ خَطٌّ أَحمَرُ، لَا يُمْكنُ التفْريطُ بِهِ أَو التهَاونُ فِيهِ.

حَمَى اللهُ الوطَنَ، وَحَفظَ قِيادَتهُ الهَاشمِيةَ المُظفَّرةَ، وَصانَ جَيْشنَا العَربِيَّ وَأَجْهِزتنَا الأَمْنيَّةَ.