
جمعية عَون الثقافية الوطنية تحتفل بيوم العلم
القلعة نيوز:
إحتفلت جمعية عَون الثقافية الوطنية في مقرها الرئيسي بالعاصمة عمان بمناسبة يوم العلم الأردني التي صادفت اليوم الأربعاء 16-نيسان-2025
حيث أفتتح الإحتفال بالسلام الملكي ورفع العلم الأردني ونشيد العلم بالإضافة إلى كلمات بهذه المناسبة القاها تباعاً كل من:
1-السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية
2-اللواء داود باشا عبدربه هاكوز نائب رئيس الهيئة الإدارية
3-العميد عمر جميل الزعبي عضو الهيئة الإدارية/رئيس لجنة المسار الفلسطيني
4-المحافظ المتقاعد صلاح فايز حامد الشراري العضو المؤسس
5-الدكتور ماجد محمد عبدالمجيد ابو عرابي/عضو مركز عَون للدراسات والأبحاث
6-المهندس عبدالرحمن مبارك البدور المدير التنفيذي للجمعية
7-كما ألقى السيد عدنان السعودي قصيدة شعرية بهذه المناسبة
8-السيدة سميرة عبدالرؤوف خليفة العواملة عضو الهيئة العامة
9-الإعلامية سهير فالح عارف الروسان الناطق الإعلامي
10-السيدة خضرهعيد عبدالمعطي المحافظة عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية
11-الآنسة روان عبد الحكيم راجح ابو العدوس/عضو لجنة شباب وشابات عَون
12-السيدة صفاء علي صالح العوادين عضو الهيئة العامة
13-المحامية لانا محمد أحمد بني هاني/عضو مركز عَون للدراسات والأبحاث
14-المهندس محمد نايف سليمان الخطيب عضو الهيئة العامة
وفي نهاية الإحتفال قدم اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية الشكر والعرفان لأعضاء الجمعية على حضورهم ومشاركتهم بهذه المناسبة الغالية.
وكان المتحدثون قد قدموا التهاني لمولانا سيد البلاد وولي عهده الأمين-حفظهما الله ورعاهما-بهذه المناسبة.كما عبر المتحدثون عن مشاعرهم الجياشة بهذه المناسبة الوطنية ومعانيها العميقة ودور العلم بتوحيد الجمع حول الوطن وقيادته،كما أشادوا بجهود دائرة المخابرات الأردنية بكشف الخلية الإرهابية التي كانت تسعى للعبث بأمن وإستقرار المملكة.وإدانة هذا العمل الإجرامي بأشد العبارات وهذه الأفعال المشينة ضد دولة لم تتوانى يوماً قيادة وشعباً عن تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكل من لجاً إليها وإستجار بها.مؤكدين على إلتفافهم حول قيادة مولانا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم-نصره الله-
وفيما يلي النص الكامل لكلمة السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية
بسم الله الرّحمن الرّحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
بدايةً يسرني بإسمي ونيابة عن الذوات الزميلات والزملاء أعضاء هيئات ولجان جمعية عَون الثقافية الوطنية أن أرفع إلى مقام مولانا المفدى وولي عهده الأمين أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم العلم.
الحضور الكرام:
ها وقد تجددت الفرصة مرّة أخرى للإحتفال معاً بيوم العلم أسمى رموز الوطن وأغلى المناسبات الوطنية على قلوبنا،فالوطن وكل ما يخصّه يدخل ضمن أولويّات الشرفاء من أبنائه.
إنّ علم بلادنا هو الهويّة التي نتباهى بإنتمائنا لوطننا من خلاله في كل مناسبة وحدث داخلية كانت أم خارجية،فهو ما يمثلنا ويمثل تاريخنا وحضارتنا وتضحيات الآباء والأجداد،ويمثل تطلعاتنا للمستقبل الزاهر.إنّ الوطن هو البيت الذي يأوينا جميعاً والعلم هو الراية التي نستظل بها.
إنّ مركبنا يشق عُباب البحر وأمواجه المتلاطمة بفضل حكمة وحنكة قبطانه القائد الهاشمي المغوار،نتجاوز الصعاب سويّاً بكل ثبات ورباطة جأش متحدّين أمام ما يواجهنا من الصعاب،للوصول إلى بر الأمان،الذي لن نصله إلا بالوحدة والإتحاد تحت راية الوطن والإلتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
إنّ تجدد هذه المناسبة في أجواء من المحبة والنقاء والألفة ما هو إلا نجاح جديد لشعب ينتمي لوطنه ولا يعرف الولاء إلا لقيادته الهاشمية،فالإحتفال بهذه المناسبة تعني تأكيدنا على عهد الآباء والأجداد لملوكنا آل هاشم وأن نبقى أوفياء لتراب هذا الوطن.
يجسّد يوم العلم مناسبة وطنية يمكن إدراجها تحت مسمّى قائمة أعراس الوطن وأعياده الوطنيّة،إذ تُقدِم كل دول العالم على الاحتفاء بإنجازات وطنية حققت التقدم والرخاء للوطن،قد تكون الفائدة منها ماديّة وملموسة،أو معنويّة لا يلمسها المواطن إلا في وجدانه،تماماً كما هو وقع علم الأردن في نفوسنا.
أخواتي وأخواني
إن علمنا الخفاق في سماء الوطن ساهم في توحيد الصفوف،كما أنّ له الفضل في تعزيز ثقافتنا بتاريخنا العريق.
أنهي بإستعجال كلمتي إحتفالاً بيوم العلم الأردني،لقناعتي أن الأنفس تتسابق بأساليب مختلفة للتعبير عن هذه السعادة العارمة والغامرة لقلوبنا بالإحتفال بيوم العلم.إنها لفرصة حقيقية لإسترجاع المشاعر الوطنية الصادقة التي فاضت بها أفئدة أجدادنا ممن عاصر إعتماد العلم الأردني للمرة الأولى قبل زمن منذ تأسيس مملكتنا الحبيبة بقيادة عربية هاشمية، حيث بدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية في عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى،فالعلم لم يكن يوماً مجرد قطعة من القماش،بل كان ولا زال الشعار الذي توحدنا تحت ظلاله منذ فجر مملكتنا الأبية حتى أيامنا هذه.وسيبقى علمنا عالياً شامخاَ كما هي هامات الأردنيين دوماً
حمى الله الأردن وقائده المفدى وشعبه الوفي وأجهزته الأمنية ومؤسساته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته