شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني

الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني

القلعة نيوز-تحتفل الأردن بيوم التراث العالمي الذي يصادف الثامن عشر من شهر نيسان من كل عام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عام 1983، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تنوع التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم وتعزيز مفهوم التراث للإنسانية جمعاء.

وتعد المملكة ممثلة بدائرة الآثار العامة من الدول العربية السباقة في الانضمام إلى اتفاقية حماية التراث العالمي التي أقرتها اليونسكو عام 1972، حيث بادرت بترشيح وتسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمي، وقد نجحت في عام 1985 بتسجيل كل من مدينة البترا الأثرية وقصير عمره على هذه القائمة في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.


ثم توالت هذه الجهود في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتسجيل خمسة مواقع أخرى على قائمة التراث العالمي وهي أم الرصاص عام 2004 ، ووادي رم عام 2011، والمغطس عام 2015، ومدينة السلط – مدينة التسامح والضيافة الحضرية عام 2021، وأخيراً تسجيل موقع أم الجمال عام 2024.


وسجّلت دائرة الآثار العامة، 14 موقعاً أثرياً على القائمة التمهيدية لغايات تسجيلها على قائمة التراث العالمي بدءاً من عام 2001 ولغاية الآن.
ولفتت الدائرة، في بيان صحفي اليوم، إلى الدور الأردني التاريخي في إعداد وتقديم ملف ترشيح مدينة القدس عام 1981 لتسجيلها على قائمة التراث العالمي، تأكيدًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والدور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية التراث المقدسي والحفاظ عليه واستدامته ، وقد نتج عنه تبني المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو خلال دورته الأخيرة قرارا بالإجماع حول مدينة القدس وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة" والذي ينص على مطالبة دولة الاحتلال بوقف جميع إجراءاتها الأحادية واللاقانونية في البلدة القديمة التي تستهدف القيمة الاستثنائية والثقافية والتاريخية للقدس وتعرض تراثها للخطر.


وتواجه المواقع الأثرية في جميع أنحاء العالم العديد من التحديات والمخاطر سواء كانت مخاطر طبيعية أهمها التغير المناخي، أو المخاطر البشرية التي من أهمها أعمال التدمير المتعمد للممتلكات الثقافية، خاصةً خلال الحروب والصراعات مثل الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى تدمير غير مسبوق للتراث الثقافي العالمي؛ مما دعا دول العالم إلى صياغة العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية التراث الإنساني، ومن أهمها اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح عام 1954.


وأكدت دائرة الآثار العامة، مواصلة جهودها من خلال تحديث تشريعاتها وتأهيل كوادرها الفنية والإدارية، وتطوير الخطط العلمية لحماية المواقع الأثرية وصونها، انطلاقًا من إيمانها بأن التراث الثقافي الأردني هو جزء أصيل من التراث الإنساني العالمي، ومسؤولية الحفاظ عليه تقع على عاتقنا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات لضمان استدامته للأجيال القادمة.
--(بترا)