شريط الأخبار
الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين

منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن

منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن

القلعة نيوز- أكد منتدون أن الأردنيين كما يلتفون حول علمهم ليبقى خفاقاً بالمعالي رمزاً لهويتهم وإنجازاتهم وتضحياتهم، فهم يقفون مع الوطن وقيادته وأجهزته العسكرية والأمنية بكل شموخ وقوة، ضاربين أروع الأمثلة في الوحدة والتوحد حفاظاً على الأمن الوطني.

وقال المتحدثون في الندوة التي نظمها منتدى الأردن لحوار السياسات في إربد يوم أمس، إن الأردن يستمد من هذه العلاقة المتفردة بين الشعب ومؤسسة العرش وأجهزته ومؤسساته قوة وصلابة تتحطم عليها كل الأخطار والتحديات، ليبقى الأردن نموذجاً متفرداً في أمنه واستقراره، ماضياً في طريق التنمية والتحديث والتطوير على الصعد كافة.

وقال الفريق أول الركن المتقاعد طلال الكوفحي إن رمزية العلم كهوية وطنية جامعة ومبعثاً على الفخر والاعتزاز والبذل والعطاء والتضحية متجذرة في النفوس والعقول، قبل أن ترفعها الأيادي، فهو عنوان للوطن نحميه بالمهج والأرواح.

وأضاف الكوفحي أن العلم يمثل قيمة ومعان كبيرة في كل المحافل الوطنية والدبلوماسية والعسكرية، لافتاً إلى أنه في القاموس العسكري الحربي فإن أول ما يتم غرسه في منطقة القتال هو العلم تعبيراً عن الإنجاز العسكري، وهو كذلك على جميع المستويات يجسد معنى الاستقلال والتضحيات، ويعبر عن الهوية الوطنية التي تظلل الجميع.

وجدد الكوفحي التأكيد على قدسية الأمن الوطني لدى الأردنيين بكافة مواقعهم وشرائحهم لأنه الأساس والركيزة التي تمكن الوطن بقيادته الهاشمية من مواصلة عملية التحديث والتنمية والتطور بكل مكوناته ومساراته.

وقال اللواء الركن المتقاعد ثلاج ذيابات إن المخططات الإجرامية والإرهابية التي كشفتها دائرة المخبارات العامة أخيرا تأتي في توقيت ومرحلة بالغة الحساسية والخطورة، فالتطرف لا يؤمن بغير أجنداته ولا يعنيه خدمة المصالح العليا للوطن، وإنما يهدف إلى ضرب الأمن الوطني وزعزعة الاستقرار والأمن والسلم المجتمعي، وهو ما يستدعي تجفيف منابعه قبل أن تتمدد أذرعه.

وشدد على ضرورة التحوط لمن يحاول بشتى الطرق ضرب الأمن الوطني، مؤكداً أنه يرفض الرواية التيتزعم أنه عمل فردي، فجميع أعضاء الخلية ومن يقفون وراءهم هم من جماعة محددة معروفة للجميع، وهو ما يدحض اعتباره عملاً فردياً.

وقال النائب فراس القبلان إن الأردن لن تثنيه هذه الأعمال الإرهابية عن الاستمرار في موقفه الصلب والمتقدم على كل المواقف بدعم القضية الفلسطينية، وهو ليس بحاجة إلى مثل هؤلاء المدعين والمزاودين في التعامل مع الأحداث في غزة وفلسطين، والشواهد كثيرة ومستمرة.

وأضاف أن الأردن يكفيه فخراً بأنه رغم شح الإمكانات وظروفه الاقتصادية، فتح قلبه وحضنه لكل من وفد إليه طالباً للحرية والعيش الكريم والأمن والأمان، إلا أنه ما زال يدفع ضريبة موقعه الجغرافي وموقفه السياسي الصلب وكرم شعبه على أيدي الغدر والخيانة.

ودعا الأردنيين أن يكونوا على قلب رجل واحد خلف وطنهم وقيادتهم الهاشمية وأجهزتهم العسكرية والمدنية، محافظين على الإنجازات التي حققها البناة، وماضين بعزم صوب معارج التقدم.

من جانبه، أكد رئيس المنتدى الدكتور حميد البطاينة أن اعتزاز الأردنيين بعلمهم ورايتهم الجامعة هو تجسيد لوحدتهم الوطنية وتماسك جبهتهم الداخلية تجاه أي خطر داخلي أو خارجي.

وحيا جهود نشامى فرسان الحق الذين كانوا بالمرصاد لخفافيش الظلام، مؤكداً أنه بات من الضرورة الوطنية العليا تجفيف منابع الإرهاب قبل أن يبث سمومه الفكرية بين صفوف الشباب، وهو ما يستوجب العمل بشكل دؤوب لمعالجة تحديات الفقر والبطالة بكل الطرق الممكنة، حتى لا يتسلل منها أعداء الوطن ويغرروا بشبابنا.

وعبر متحدثون في مداخلاتهم عقب الندوة عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم وعلمهم وقيادتهم الهاشمية وأجهزتهم العسكرية والأمنية.

--(بترا)