شريط الأخبار
وزير الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يبحثان توسيع مجالات التبادل الفني والمعرفي الملك يدعو لتبني نهج حكومي موحد يسهم في تبسيط الإجراءات وتسهيل رحلة المستثمر الصفدي: الأردن قادر على إدخال 250 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة الرواشدة يعقد اجتماعًا لمديري مديريات الثقافة ويؤكد ضرورة الاهتمام بالصناعات الثقافية والتراثية وفد من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي يزور مديرية الأمن العام الداية يكشف لأول مرة: عرفات اغتيل بالسم عبر الدواء ومقربون متورطون (فيديو) النائب الديات يمطر وزير المياه "أبو السعود" بأسئلة نيابية البنك المركزي يرد على النائب طهبوب حول واقع "القروض" في الأردن الملكة: "نِعم السند .. الله يحمي جيشنا العربي" 345 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار ولي العهد عبر "إنستغرام": لحظة أعتز بها تشمل لبنان ومصر والأردن ... ترامب يطلق إجراءات تصنيف فروع لجماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية" بلدية غزة : 93% من الخيام في قطاع غزة متهالكة وزير الخارجية: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خوري: كأن وجود المرأة مجرد تفصيل زائد! رئيس "النواب" يبحث والسفير العُماني تعزيز العلاقات المشتركة رئيس النواب يؤكد أهمية إنجاز مناقشة وإقرار الموازنة العامة بحث تسهيل إجراءات التجارة وتطوير المنطقة الحرة مع سوريا 91.3 % نسبة تركيب عدادات الكهرباء الذكية في المملكة الدفاع المدني: انقاذ ثلاثة أشخاص علقوا بمجرى سيل في الطفيلة

النائب القرالة: حماية الوطن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل المزايدات

النائب القرالة: حماية الوطن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل المزايدات
النائب القرالة: حماية الوطن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل المزايدات

القلعة نيوز:

أكد النائب إبراهيم صقر القرالة على ضرورة الثبات على الأصول والرجوع إلى قواعد الشرع والعقل، في ظل ما تمرّ به المنطقة من اضطرابات، وما تشهده الساحة الداخلية من تجاذبات، مشددًا على أهمية تحكيم المنهج لا الشعارات، ورفض دعوات الفوضى تحت أي مسمى.

وقال القرالة في بيان له "إنه لا يجوز اتباع أي صاحب دعوة فكرية أو إصلاحية إن خالفت الشرع أو اصطدمت بثوابته، فالدين قد كمل، ولن يأتي أحد بخير مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، حتى وإن بدت الدعوة ظاهرها نصح وتقويم، فالعبرة بالمنهج لا بالقول."

وأشار إلى أن ما فعله ذو الخويصرة حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم "اعدل يا محمد" هو نموذج مبكر لمن يرفعون شعارات ظاهرها الإصلاح، وباطنها خلل وانحراف عن الجادة، مبينًا أن النبي الكريم قد نبّه إلى خطورة هذا التوجه.

وأضاف القرالة "على المسلم أن يتحدث بما يرضي الله، ويتقيه فيما يقول، خاصة حين يتعلق الأمر بمصلحة الوطن، فكم من كلمة أشعلت فتنة أو غذت خصومة، أو فتحت بابًا للشر والخراب، والتاريخ من حولنا لا يزال شاهدًا."

وتطرق النائب إلى ما جرى في عهد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حين ظهرت فرقة الخوارج التي أنكرت عليه قبوله بالتحكيم، وفسّرت القرآن على غير هدى، ما أدى إلى انقسام وقتال، مشددًا على أن العبرة من التاريخ هي في حفظ وحدة الأمة ودرء الفتن.

وحول العلاقة بين المواطن والدولة، شدد القرالة على أن الدولة لا تكون خصمًا لرعاياها إلا إذا اختار بعضهم طريق الفوضى والعصيان، مضيفًا: "حق الوطن على المواطن أن يكون عونًا له، لا عبئًا عليه، وحصنًا لا ثغرة."

وبيّن أن الولاء والبراء في الإسلام لله وحده، وأن طاعة ولي الأمر واجبة ما لم يأمر بمعصية، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "السمع والطاعة على المرء المسلم، فيما أحب وكره، ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة”.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال القرالة: "نحن نتألم لما يجري في غزة، لكن لا يجوز أن يُتخذ هذا الألم ذريعة للفوضى أو مبررًا لتجاوز ثوابت الشريعة والنظام. من لا يتألم لما يجري هناك فقد إنسانيته، ومن يفجّر وطنه من الداخل فقد دينه وعقله وأمانته."

وختم النائب إبراهيم القرالة بيانه بالتأكيد على أن الأوطان لا تُحمى بالصراخ، ولا تُبنى بالفوضى، بل بالوعي والنصيحة الصادقة والطاعة المنضبطة والرجوع إلى أهل العلم والاختصاص، مضيفًا: "هذه مسؤولية دينية ووطنية، لا ينهض بها إلا من صدق مع الله وأخلص لأمته."